كان هناك رجلا اسمه (زاهر بن حرام الأشجعي)، وكان رجلا فقيرا ومعدما، لا يملك مالا ولا جمالا ولا يلتفت إليه أحد من القوم، ولكنه كان محبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، كان رجلا أعرابيا فكان كلما قدم من باديته أقبل بهدايا بسيطة لرسول الله، واكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهديه أشياء من المدينة المنورة أيضا.
وبيوم من الأيام قدم “زاهر” وذهب لمنزل رسول الله ليسأل عنه ولكنه لم يجده فأمضى في طريقه، وعندما جاء رسول الله أخبروه أن زاهر قد سأل عنه ولم يجده بالمنزل حينها وأنه ذهب في طريقه، ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليما إلى السوق لكي يجد “زاهر”، وعندما وجده قد وضع بضاعته وشرع في بيعها، ومن المعروف عن المدينة شدة حرها، وقد كان “زاهر” متصبب بالعرق، وأول ما رآه النبي أمسكه صلى الله عليه وسلم من الخلف مازحا، واحتضنه وقال مازحا: “من يريد شراء هذا العبد؟!.
قلق “زاهر” ودب الخوف في قلبه حتى أنه حاول الإفلات ممن يمسك به، ولكن سرعان ما وجد كل من حوله يضحكون، فأفلته رسول الله، فأدار “زاهر” رأسه فوجد أن خير خلق الله من كان يمسك به، هنا قال: “أتبيعني يا رسول الله؟! إذا والذي بعثك بالحق نبيا لتجدني كاسدا
أنت تقرأ
كلمتين حلوين علي الماشي❤🤍
Nonfiksiوريح يُوسف لا تأتي نسائمها .. إلا لقلبٍ كان هواه يعقوباً ❤ ثُم ضمَّها إلى قلبه قائِلاً : ما بها سعادتى حزينة !." 💜