( ١٥) ولادة أبن الشيطان

15 3 1
                                    

فلما قال تلبا الحانوتي لي د . هنتر : ضع يدك على رأس مضر وأغمض عينيك

ففعل ذلك د . هنتر  وكانت كلمات تلبا الحانوتي تتردد في سمعهِ  مرة تلو الأخرى وفي كل مرة يبتعد الصوت عنه ويخفت ثم  بدأ له أنه يغوص في اعماق مادة سائلة شديدة البرودة 

وفجأةً اختفى الصوت و احس د . هنتر في ضيق في صدرهِ وأن رئتاه بدأ ينفذ منهما الهواء فحاول التنفس من أنفه ولكن لم يستطيع فسيطر الهلع عليه وفتح فمه  فزاد الامر سواءً و بدأ يشعر بالدوار  ثم فتح عينيه ليرى اين هو ولماذا لا يستطيع التنفس  ولكن ولم يتغير عليه شيء كأنهُ ما زال مغمضهما سوادًا دامسا لا بصيص لإي ضوء فيه
وكل ما مر وقت اكثر يزداد الأمر سواءً حتى فقط الوعي

وبعد وهلة فرقعة حطب ومضة بريق برتقالية محمرة من نار عظيمه الحجم ايقضت د . هنتر واستعاد وعيه وكان جالس على كرسيه المتحرك في مدينة قديمة بيوتها من طين وشوارعها غير مكسوة تملئها الرمال والحصة الصغيرة وكان الوقت ليلا في سماء لا بدر فيها ولا حتى هلال  شد نظر د . هنتر منظر غريب

 امرأة جاثية على ركبتيها ملابسها رثة عليها دماء وبلل على الاغلب مخاط الحمل وسبب لاستنتاج هذا هو الطفل حديثه الولادة الذي تحمله بين ذراعيها وكانت جاثية امام النار  العظيمة ويقف خلفها رجل يتذلل لرجال جلساء على مقاعد تحاوط النار مصنوعة طين يرتدون زي ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

امرأة جاثية على ركبتيها ملابسها رثة عليها دماء وبلل على الاغلب مخاط الحمل وسبب لاستنتاج هذا هو الطفل حديثه الولادة الذي تحمله بين ذراعيها وكانت جاثية امام النار  العظيمة ويقف خلفها رجل يتذلل لرجال جلساء على مقاعد تحاوط النار مصنوعة طين يرتدون زي يتكون من إيزار وقميص من القطن المنسوجة بحرفية و عبائة من الحرير المطرزه وعمامة ضخمة تعتلي رؤسهم وخواتم وقلائد من الاحجار الكريمة يبدوا عليهم الثراء والوجاهة ولكن كان هناك مقعد واحد لم يجلس عليه احد اما باقي المقاعد قد امتلئت

فكان د. هنتر لا يسمعه حديثهم  فاقترب من مجلسهم وإلقاء التحية عليهم بقولهِ مساء الخير ولكن انصدم انهم لم يلقوا له بال كأنهُ ليس موجودًا ثم استوعب الامر و حدثة نفسه قائلًا يبدون كأناس حقيقيين كل شي حولي يبدوا واقعيًا ولكن انا هناء في ذاكرة مضر مهمتي هي كتابة ذكريات مضر ليستعيدها مرة اخرى فأخرج الكتاب والقلم وفتح الكتاب و بدأ بكتابة ذكريات مضر

فقال رجل يتوسط كرسيه المجلس انا كنان من بني كنانة من اشراف هذا المجلس الكريم 

فلما تلقي له بال الفتاة ذات الملابس الباليه ولكن ردة عليه الرجل الذي يقف خلفها اهلاً بك سيدي

أقسم بالولاء لمضرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن