الفصل 13| لا تحسبنَّ الظلمَ إجبارًا.

52 9 9
                                    

أولًا، وقبل كل شيء، بعد طول غياب
اشتقت لهالطفلة، ما بعرف إذا هيكون هذا الفصل حَسَن كفاية مثل ما أنا متوقعته ومخططة لتفاصيله، ولكن رح أحاول رغم إني أشعر بفقدان شغف كبير! لهيك رح يكون قصير بالنسبة للفصول الباقية

م: في مشهد بده تركيز.👀

رح أعتبره محاولة عودة~

الكرى: الإنسان بين النائمِ واليقظان.

...

استوى النهارُ على سطحِ الظهيرةِ متفاجئًا، وهو يرى السماءَ قد غاب عنها السحابُ، والنهرُ أسفلها قد هجرَهُ النقاءُ، والهِضابُ عنها غادرت الحياة، وأشرعةُ الصيادينَ سكنت وقُيدت بصمتِ الرياحِ، وكلٌّ قد مات فيه السلامُ.
وكان أكثرُ الكائناتِ اقتِتالًا هُوَ.
بمثاليةٍ قد عانى، وبغَصة لـرُبما سيبرأ.

كانت وراءهُ بحجمها الضئيل تتوارى عن الكل وكان ظهرهُ مأمَنها الخفي دون أن يزورها الفقه، فأضحى منكبه ساترها عن العالمِ أجمع، كله دون أن يُحسن قلبها على قلبِه رغم تماثلهما.

حقدها قد اختبأ خلفه لكنَّ عيناهُ كانت تتساءلُ بحيرةِ عن حقدها دون أن يجادل معَ جُملةِ الحاقدين أمامه، على الرغمِ من ارتطامِ قلبهِ بمطبِّ الخوفِ واهتزاز رموشهِ الصغيرة، جاهلًا خطوتهم التالية التي لم تكن في الحُسبانِ لِغضبه العارم الذي لم يجعله نيِّرًا تُجاه كلِّ خُطاه وعواقبها.

تحرَّك رئيسُ الظالمينَ أولئكَ نحوه، وفيه من الهدأة استيطانًا، الجميعُ يجهلُ ما التالي رغم أنهم يسايرُون الحاضرِ...

وكالانفجارِ العظيمِ الذي كانَ بدايةً لكلِّ ما توصلَ لهُ البشرِ، أتى مهرولًا على الأرض الخضراء والماءُ المُرطِّب للعشبِ راح يتناثرُ إثر خطواته، وراحَ يقفُ مجابهًا بسلحه القواتُ المسلَّحة التي اقتربت أكثر عن ذي قبل، ونبسَ بصوته المأسور أسفل الوشاح الأسود الذي غطى وجهه حتى غضروفِ أنفه الوحشي، وأدار وجهه بتسعين درجةٍ مخاطبًا بيكهيون الذي يقف خلفه:

« أظن أنه عليك بالثبات»

فتغيرت ملامحَ بيكهيون نحو الاستنكارِ أخذةً استقرارها، وأدارَ الضيفُ في حضرةِ معركة الصمتِ تلك وجهه نحو الذينَ باشروا بالسؤال عنه بتهديدٍ قاتم:

« مَن أنت؟ كيف تجرؤ على تعطيل حكم الدولة؟»

فاستهزأ القادمُ قولَه وانطلقت ضحكةَ استهزاءٍ لثمَت الموقفُ بالغرابة، وباشرَ برميِ رصاصةٍ جوار قدم قائدهم مُزعزعًا ثباتهم لفينةٍ عابرة ومشتتًا انتباههم حتى رمى قنبلةً دخانيّة انتشرت في الأرجاءِ مُضعِفة قواهم البصرية.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 06, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أَوَصِبَ النَّزيـه؟ ↫ بيون بيكهيُـون.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن