أَوَصِبَ النَّزيـه؟ ↫ بيون بيكهيُـون.

3| أَلِلِّقاء الثاني نُكرانًا؟

السلام عليكم♡

احم احم، الفصل تقريبًا حماسي وغامض نونو صغيرة لذلك ركزوا فيهن يمكن تعرفوا شغلات كثيرة♡

قولوا رأيكم بعفوية، العقلانية تحط فيني مشاعر صادقة أكثر من المبالغة حول يلي أكتبه ☹♡

كتبت الفصل على أنغام أغنية ستراي كيدز god's menu وlevanter ادعموا أطفالي☹♡

وmy love لبيكهيون، حبوا هالأب العظيم وادعموه T^T♡

جمِّلُوا الرواية ببريق نجمة♡

•••

لَاقى من النبذِ ما اكتفى منهُ وفاض، فأخذَ من التواري بين الضَّجةِ كلَّ الاختفاء.

هكذا كنتُ أنا، ولا زالَ المُقامُ يُقامُ عليَّ كحجزٍ أزليِّ الأذية، أنا بيون بيكهيُون الذي عاقبهُ الزمن على اقترافِ ما لم يقترفه، أنا الذي نشأ على عِمادِ الانطوائية وجرِّ الحُلم بكلِّ المساعي والطُرق، وحينَ نجحتُ في أخذِ زمام أولِ مسؤوليةٍ على عاتقي أمام حلمي الكبير، كان آخرُ شعورٍ جميل قد حظيت به خلال حياتي المعهودة!

أنا الذي غلَّفه القدر بمشيئةِ الحقدِ من توابعِ البشر، من الغرقِ في الدهاليزِ وعلى أوسطِ الممراتِ كانَ الجميعُ كمثلهِ غارقًا لكنَّهم بحجَّةِ أنني مَن فعلت ارتاحوا، أنا الذي ظُلمتُ وأنا الذي بأعيُنهم قتلت، وأنا الذي قُتل بسيفٍ من ماءٍ كانَ قدرهُ وِصالُ شعوري فاقتطبه نحو حوافِ الهاويةِ بكلِّ سَعد

أنا الذي عاشَ على انكساري الكثير، وعلى اختفائي اشتاظَ الملايين، وحتَّى بموتي لن يُشفى تفكيرهم المهتز غير المتين.

وهأنذا أُحيكُ بِضعًا من الخوفِ في دواخلي، أُجبرُ المشاعرَ على تطريزِ الكثيرِ والكثيرِ منَ الأعذارِ.

كانَ واقفًا، كصنمٍ مُشيَّدٍ بالخُلق المهينِ بالنسبة لها، رَمَت بعضَ النظراتِ على يي جي والتي كانت تُجالسُ بيكهيون في بعضٍ من الكلامِ المبادل والذي سمعتهُ جي إيون من منتصفه حيثُ بدأت يي جي تتساءل حولَ ما يدورُ بينهما

فقالت جي إيون بعدما صرخت بيي جي، وهيَ التي لا تفقدُ قدرتها على كبحِ مشاعرها وما يدورُ في خُلدها! مما أدى لاستغراب يي جي

«لنخرج الآن»

أنصتت لها يي جي، فغضبُ جي إيون ليس بمزحةٍ البتَّة، لكنَّ ما لا تُدركه يي جي هُو أنَّ ما الشيء وما الذروة التي تجعل جي إيون تشعر بالغضب الجديد تُجاه هذا العامل الجديد الذي لا يحدِّث أحدًا؟