أَوَصِبَ النَّزيـه؟ ↫ بيون بيكهيُـون.

7| أَإلى الموتِ اهتدى؟

هلا☺♡

ما أحوالُ سحبي الصدفية؟

آمل أنكم على ما يرام

الفصل فيه نونو تشويق كتكوت حلو فصعون صغنطوط :) سو تجهزوا على آخر طرز وركزوا منيح☺♡

جمِّلوا الفصل ببريق نجمة!♡

تمت الكتابة عبر سماع أغنية Hellevator 

لنبدأ

•••

أحسُّ كما لو أنني لحن العجزِ المتجسد في قامةٍ منحلَّة التماسكِ، ويرافقُ قوتها قدمًا مبتورة من الوجعِ عليها قبلة منَ الانكسارِ ونبضُ بترِها كانَ ذاكرتي.

كان هذا ما يشعرُ به في أعماقه المهتزة!

أما هي، في ذاتِ لحظةِ شعوره، كانَ يخطو فوقها شعورٍ بالٍ أنيقَ الفراغ! وهي تحدث نفسها عن حياتها عبرَ موجٍ من الكلماتِ:

ما عاد بي مدًا ولا جزرًا، لا رغبةَ التحقيق ولا النفور ولا حتى تأثّرًا بالآخرين أو النقيض، فكما يجذب ثلثيّ الأرض المعبَّر عنه بالماء لمخلوقٍ بعيد ويؤثرُ في دواخله المرغمة على الانتفاضِ حتى يعلو سانحًا للموجِ في الارتفاعِ، انتفض هكذا تمامًا ميزان ثباتي في كلّ مرةٍ حاولتُ موازنة التغيرات التي تحاول أن تنهض بي نحوَ مكانٍ أفضل كما يقولُ الجميع. ما علمت أبدًا ما الخطأ! -وهذا إن اعتبرناه خطاً أصلًا- وما يزيد من اغترابي عن هؤلاء البشر هو نفوري من التغير الذي يجدرُ بي اقتباسهُ وجعله في مكنوناتي

إلا أنَّ لا نفقهُ بعواقبٍ مدٍّ وجزرٍ آنسوا المياهِ، فماذا عن المخلوقاتِ المتواجدة بالداخل؟ وماذا عنِ أسلاكِ الكهرباء والاتصال الممدودةِ بالمحيطاتِ؟ فتربطُ أمًا بوليدها المبتنَّى وتخلقُ عاطفةً بين روحينِ متضادتا المنطقِ وتؤآنسُ ثقافةً رفقةَ نظيرتها من العالمِ

أللإنسانِ نظرةٌ حولَ هذا؟ فإن تغيَّر الموج للاستمتاع الجمِّ، ماذا عن نواتج هذا التغير؟ فإنهم يظنونَ أن ركوب الأمواجِ هوايةً فيؤآنسونَ أجسادهم بهذا، ظانين أن التغيّر في الذوات الخاصة يسنحُ للذي لا حول لهُ ولا قوةً بالفرصة الثانية، لكنّ الأمر ليس كمَا يظنونه البتة، فللأمرِ الذي تراهُ يهبط وينجو للأعلى الدال على سهولة التغير -كما نظن نحن في البحار- بفعلِ القمرِ المحبوب، هناك في أقاصي أنقاضِ المياهِ ما لا يُرى وما لا يُسمعُ وما هو يُخطط وما هُو يجري دُون شفقةٍ حنون حتَّى! 

لذا فإن تغيَّر الإنسان بكل سهولةٍ كما نعتقد، هناك الملايين من التناقضات جرت في داخله بكلِّ وجع! كذات البحرِ تمامًا، نراهُ هادئَ الموجةِ رغم أن ما يصير في دواخله كان أعمقُ من تفكيرنا حتى.