10| أكُلّ السُّدمِ كعيني؟

115 6 137
                                    

-تكسر الباب- هيهيهيهيهيهي

فصل متفجر بشكل صغنطوط، جهزوا حالكم، اربطوا حزامات الأمان

وأحب أقول للقراء إني إنسانة تحب تحط مصائب وفجعات بالبارت 10 دومًا، حرفيًا دومًا : ) تتهنوا إن شاء الله

تم كتابة هذا الفصل على أغنية موسيقى مغناطيسي + صوت ويندي+ voices♡...

:( جمِّلوا الفصل ببريق نجمة

•••

أُفرج عن مَرْج الأعيُن التي مَضت نائمة لوقتٍ قصيرفصارت تتفتَّح شيئًا فشيئًا، تارتها الأولى كانت كشتاءٍ هادئ فلم تفتحها البتة ثمَّ مع تفتُّح الوردِ في حديقةِ هذا المنزل الحاوي لهذا الجسد تفتَّحت الأعيُن مبصرةً بعض الضوءِ بشكلٍ أنيس، مراقبةً سقف الغرفة بدقةٍ كما لو أنَّ الصيف تمركز في أعيُنها لوضوحِ نظرها وصحوةِ جسدها الذي غدا حاضرًا بالكاملِ 

استغرقت دقيقتان، في صباحٍ مبكر من الساعة السادسة ليومٍ كانَ مصادفًا للحادي عشر من الشهر الثاني للربيع، كانوا في وسط الربيع جميعًا، إلا أن محطات الاستفهامِ تستوقفُ زمنها لتطرح سؤالًا، أليس عامري المكان يحملون طباعه؟ إذًا ماذا عن الزمانِ ومُلحقاته؟

كانوا في وسط الربيع جميعًا، إذًا فلمَ في قلوبِ التي استفاقت للتوِّ استعمرها الصيفُ بجفائه؟ ولمَ الذي تلقَّى من الكرهِ وقفةَ ظلمٍ استعمرهُ شتاءه؟ 

ألا نفوسَ تُضامن الربيع إزهاره؟ ألا جوفَ يحكي بالحقَّ ويطبطبُ على المنكبِ بعطفٍ وإن كان مبالغ؟

وها هو الربيعُ يأخذُ منها تنهيدةً جافة كمثلِ صيفِ شعورها، تفكرُ كثيرًا حولَ الشخصِ الذي رعته أربعةَ أيامٍ واعتنت به، أصبح كُل تفكيرها به، فما تستطيع أن تفكرَ إلا بتهورها يومَ ولجت إلى الموقع المظلم جاعلةً من نفسها تفكرُ في أي شيءٍ عدا بيكهيون الذي التقتهُ تحت المطرِ في أول يومٍ من الربيعِ مُخلفًا بها جفاءً كبير، فعادت للمنزل بكل تهورٍ تبغى أن ترى وتفعل أي شيء لتخفف من غضبها، فالتقت بمنشورٍ جعلها صامتة الفحوى وما فعل عقلها سوى أن اتفق مع شخصٍ على أن كل منهم يفعل ما يريد الآخر دون معرفة ما يريده، فقط يجلبه، وظنت أنها غير قادرة على أن تفعل الأمر الذي حل على عقلها -وكان حقدها على بيكهيون- لوحدها، فراحت تتفقُ دون شعور 

ناظرت هاتفها القابع بجانب وسادتها وهي تفكرُ به

وها هي الآن تعيد حساباتِ فعلها، ظانةً أن ما فعلته خاطئ، تتفقُ مع شخصٍ لا تدرك ما هيته، ولا تعرف من هو وتريد منه مساعدة أيضًا! لكنها لم تندم، ففي حال أنه كان مستغلًا أو يغدر بها، الملف في يدها ولن يستطع أن يتطاول عليها

أَوَصِبَ النَّزيـه؟ ↫ بيون بيكهيُـون.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن