بخخخخخ🤭🥱
كان الفصل يتطلب مني مشاعر كثيرة، وطُلِب التأخر...
ولكم ما تشاؤون من كل أنواع الإلهام، أتحداكم أن تجمعوا كل ما ألهمني لهذا الفصل حتى XD
لكن بدايةً، قبل أن نخوض هذا الفصل، ما معنى الوجع بالنسبة لك؟ وأين نهايته؟
قو يلا للفصل الطويل😂😂👀
استمتعوا بتفاصيله. ♡
•••
قبل التقاء البرنامجِ مع رواسيَ الباخرات بقليلٍ، بوقتِ يحاذي العقربَ التاسع إلا عشرةَ قَرصاتٍ، فاحَ لمعانُ شقةٍ وسطَ حيٍّ بسيط، ومع تيَّارِ هواءِ منتصف الربيع رُحن نسوةُ الحي جالسات فوق منضدة خشبية مجاورة لشجرةِ البرقوق الأحمر المُزهر المعلَّق عليها نورٌ من أنوارِ الأرضِ لينيرَ دربَ ما يلعبنَ، وما كان سوى لعبة صيد الورق. وعلى مقابل جهتهن تمامًا، قبعَ هناك بيتٌ صغير، ليس على واجهته غيرَ بابٍ كانَ قد تآكل عليه الصدأ من الأسفلَ أما واجهته الأمامية الوسطى كانت بيضاءَ ناصعة، خلَّاقة المظهر مع تدرجات في الأشكال كالمعين الرياضي والدوائر المتداخلة في بعضها البعض!
طابَ لهذا الباب لملمة مشاحناتِ شخصين من جنسين متعاكسين، وطاب له أن يسترَ أجوافًا قد لا تكون خلَّاقة المقصد، وبسرعةٍ بحتة بعدَ الدخولِ من البابِ مرَّ السائرُ بعجلةٍ، يضع على زِنده مهابةٍ من المُقبِلِ وكان هذا الضغطُ لم يكن سوى من أحجيةٍ احتاجت وهلاتٍ متراكمة لمدةٍ لا تقلُّ من الدقائق عن العشرين، ولمَّا ولجَ ما رأى غيرَ اثنينِ جالسينِ على يمينِ الممرِّ المؤدي لوسطِ البيت، فوق الأريكة ثُلاثية المقاعد ولونها ملطخ بالرصاص، والذي رغم أنه يراه يوميًا إلا أنه رآهُ هذه المرة بلونِ طلقات النارِ ولونٍ يُنتجُ الدم وذاته ما يُنتجُ الفقد، فناظرَ اللونَ مطوَّلًا، غيرُ قادرٍ على الشعورِ بالرائحةِ الزكية القابعة من المطبخِ المظهر نفسه أمامه مباشرةً، ولا هو بمهتمٍ بالنور الساطع الذي يداعب أعينه التي لطالما تحسست منه، وكلَّ ما زجَّ شعوره حولَ الهلع ما كان غير لونِ الأريكة، دونَ سبب معلوم!
لكنَّ أحد الاثنين اللذينِ يجلسانِ وفي بنصرهما عهدًا ما جعلته خواتم الذَّهبِ يقترنُ بها فقط! غير أن المشاكساتِ أثناء اقترانِ كلَّ إمرءٍ بإمرءٍ في هذه الحياة، واقعيةً بقدر لزومها.
«لي حدسٌ عريق بأن بيكهيون هو المذنب، انظري إلى دموعها، ما بالك لا تتأثرين! ألستِ المليئة بالعاطفة؟»
نظرت امرأة في نهاية منتصف عقدها السادس، كانت مليئة الجسد باعتدالٍ، فرفعت خصلة من شعرها أسودَ وفي لسانها قدرٌ كبير من الكلام فانبلجَ دونَ توقفٍ برفقةِ صوتٍ صاخب
أنت تقرأ
أَوَصِبَ النَّزيـه؟ ↫ بيون بيكهيُـون.
Fanfictionحين صبَّ الفساد علَّتـه عليه أتتـه هي كمَن تطاولت وعكتـه، فزادت من ضيقه جُرعةً ونقـه شعوره بحسرتها فأنَّى يكون لها عين بعد رؤية مثال العفَّـة؟ وأنَّى يكون له خاطر لألَّا يملأ بالحنق تجاه بائعة السُّمِّ؟ هنا في: أوَصِبَ النَّزيـه؟ الغلاف من: Sana.