11 الجزء1| للإثمِ مجابهة بينهما.

157 10 152
                                    

-تدخل بكل أدب دون كسر وتحطيم-

تم كتابة هذا الفصل على ألحان أغنية (طول ما احنا سوا) لأصالة المالح و carry on -الفخامة بحد ذاتها-~ وinto your arms no rap و(كل ثانية، حبي) لبيكهيون، وموسيقى (ABOVE AND BEYOND) -آخر ثلاثة كنت بموت من الحلاوة وكمية الطاقة-

زيِّنوا الفصل ببريق نجمةٍ متألقة ♩♡

لنبدأ

•••

هناكَ قرش ذو وجهين في مخزونِ الحياة، ما إن نرميه بين محتضن الرياح، لن يكن له ثالثًا، لكن يا تُرى أيًا منهما سينجحُ ويحصل على القرار المتين؟

فعلَى الوجهِ الآخر من معاناةِ النزيهِ، الذي لم يكفَّ عن إيجابية قوله واندفاعِ الأمن من خلاصةِ تمنيه قبلَ ثلاثةِ سنواتٍ من وَصَبـه، في مقرٍ حاوٍ على أهمِّ أدوات رصد الرياح والحرارة والضغط الجوي والرطوبة باستخداماتٍ متعددة، كانَ مقرُّ الحساباتِ منه مشغولًا بتبريكاتٍ وتهانٍ خالصة للذي حصدَ تعبه أخيرًا 

«بيكهيون أيها المثابر! أنت نائبُ المسؤول الآن، تهانينا يا فتى»

«ماذا عن العشاء؟ لحمٌ بقري مع حفلةِ شواء بجانب النبيذ الأحمر في مطعم راقٍ هو كل ما يلزمنا أليس كذلك؟»

كانوا قد توالوا عليه بالتبريكات كذا أقوالهم ومتطلباتهم للاحتفال، إلا أنه رفع كفَّيه واستوقفهم قائلًا بشفتيه الرفيعة

«انتظروا، لا تطلبوا الكثير! للتو زاد منصبي رفعةً وسيزيد راتبي في نهاية الشهر، بمعنى أنني حتى الآن مثلكم، لذا ما رأيكم بدجاجٍ مقلي مع خمرٍ من البقالة القريبة من هنا؟»

توارت أصواتهم إلى الخلف، فعقدت الهدنة وراحوا يتذمرون واحد تلو الآخر مع عودتهم نحو مكاتبهم بعد أن كانوا مجتمعين حوله بكلِّ حماس

«بخيل»

«حسنًا لنعود إلى العمل، نحنُ في منتصف النهار، لم تخططون مِن الآن إن كنتم في النهاية ستفعلون ما تريدون بي؟»

مشى كي يُكمل عمله، شاعرًا بسعادةٍ بليغة إثر تحقيقه لمكانٍ رفيع ذي قدرٍ مرموق في قلبه، فعمله الذي كان حلمه لم يقتصر على عملٍ وحسب! بل أضحى كيانه الأول ولربما الوحيد!

مرَّ بجانب أحدهم كانَ يرتشفُ من قهوته الكثير مع تفحصه للأوراق التي بيده بدقةٍ عامرة، إلا أنه استوقف الشارب عن الشرب وقالَ

«أنت! إنه رابع كوب قهوة تشربه، هذا ليس جيد لصحتك، اتركه»

نحَّى عن يده الكأس ووضعه جانبًا فوقَ مكتبه، إلا أن الآخر استرسل برسميةٍ بالغة

أَوَصِبَ النَّزيـه؟ ↫ بيون بيكهيُـون.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن