أهلًا بكم في فصلنا الرابع☺♡
الحياة لا تستحق منا سوى البسمة، لذا فابتسموا♡
لنبدأ
جمِّلُوا الرواية ببريق نجمة ♡
•••
على ضواحي المدينة العاصمة، في أوائلِ قريةٍ وعلى طريقٍ فرعي يقبعُ ذاتَ البيتِ القديم الذي يحوي عراقةَ تاريخٍ كوريٍّ أصيل وبجانبهِ بيتٍ آخر بدا غير مسكون نقيض الأول، فكانا الاثنان دُون ترميمٍ جذري مما يجعله من أفضل الأماكن السياحية في كوريا الجنوبية، زخرفاتٍ بالألوانِ جميعها لكنَّ الذهبي والأحمرِ والأزرق التهمت طابعها العام، على الجدران وعلى الأرضِ حيثُ الممشى، بين الأزقةِ وعلى نوافذِ طُبع الكثيرُ منها كفنٍ عتيد
أما في المكانِ الذي كانَ عامرًا بالإنس كانَ جالسًا هوعلى مضجعه، عاريَ الصدرِ وأملسَ الشعرِ الطويل الذي أدى لملامستهِ أواخرِ رقبته، مفتول العضلِ ومهترئَ النظر إثرَ الرَّغبةِ بالنوم، لكنَّ استعمار الفكرِ صَحوًا ليس بسهلٍ البتة خصوصًا في هكذا شعورٍ بالتعب
تعبًا لم يفارقَ أنامله في الحفرِ بحثًا للُقيا الأمل، أخذَ المُرَّ من أيامه وحاول دفعها عن خطاه دون فلاح، عانى من الشرق لمغربه ولم يُفلح بصدِّ الوجع كما لم يصدّ ذاك السد بالقدر الكافي عن وظيفته، كلاهما لم يستطيعا، وكلاهما خلَّفا الوجع للأُخريان
أَلحمَ غطاءً خفيف على جسده نظرًا للفحةِ البرودة التي خالجته رغمَ أنه عاريَ الصدر وبإمكانه ارتداء الملابس لكنهُ محموم الجسد وطاقته مكبوتة طويلًا، فأشتدَّ الزكام بقلبه وراحَ متوجِّعًا إثر تذكرهُ تلك الليلة التي لحمَت وخلَّدت في جسدهِ أنينَ لا يُسمعُ صوته على الرغمِ من طرقهِ للخروج مرات عدة لكن لم يسمعه أحدًا فبقى وارتوى بالصمت وشبع بالتواري حدَّ ألا خرج إلا بهذه اللحظة التي سنحت له
تذكر ليلةً ولا كلِّ الليالي، دمارًا عهدته أرضًا وبلغت الصلوات عنان السَّماءِ ومولى الأرضِ لأجل دفعِ الفاجعة تلك دُون شجنٍ يُذكر، لكن لا ناجعةَ لألمٍ قد أضحى واقعًا لشعبٍ كاملَ بالفعل
لُصِقت التُّهم به، وعُبِّر عنه بالخائن، وحينَ كان مسؤولَ عملهِ بتلك الليلة وقعَ الفأسُ على رأسهُ وأحاطَ بكلِّ مَرج حوله يُشيِّدُ أصولًا يراها كلَّ مَن تأذى في ذاك الوقت على أنهُ من أسسها! فُقِد أُناس كًثُر، ماتَ الأطفال ولاحت دموعهم تهطلُ كما السماءُ تُساندهم دونَ وحدةً تُذكر، فاحت صرَخاتُ الوجع وآن أوانُ الأنينِ ليخرجَ ما بينَ الزقائق الغارقة بكلِّ أسًى، راح الطفل للسماء وناحَ الشعبُ على الأرض ولَاح القدرُ عليهم بالصبر
أنت تقرأ
أَوَصِبَ النَّزيـه؟ ↫ بيون بيكهيُـون.
Fanficحين صبَّ الفساد علَّتـه عليه أتتـه هي كمَن تطاولت وعكتـه، فزادت من ضيقه جُرعةً ونقـه شعوره بحسرتها فأنَّى يكون لها عين بعد رؤية مثال العفَّـة؟ وأنَّى يكون له خاطر لألَّا يملأ بالحنق تجاه بائعة السُّمِّ؟ هنا في: أوَصِبَ النَّزيـه؟ الغلاف من: Sana.