الى متى ياضايق الخاطر

البارت الأول

يوم كأي الايام يعيشه صاحب القصة ذلك الشاب أبن الثامنة والعشرين ذو الملامح البدوية التي حفرت حياته في البادية تلك الملامح شاب يحب الرحلات البريه فهو هاوي وعاشق لها منذ الصغر ذلك الشاب يعيش في قريتة الصغيره مع أمه ولدية اخت وحيدة تعيش بالقرب من منزل والدتها متزوجه ولديها والدين وبنت في يوم الخميس خرج فزاع بعد صلاة الفجر كعادته ترافقه دعواة امه بالتوفيق وبان يرزقه الله بالذي يبحث عنه خرج في رحلته للمقناص كعادته قطع فزاع المسافات توقف بسيارته لكي يرتاح من تعب الطريق وانزل اغراضه التي يحمل ليجهز قهوته التي كانت عشقه الاول بالفعل نزل واعدها اخذ منظاره لعله وهو في جلسته يجد مايبحث عنه لعله يجد الطير حول المرتفعات وهو يدور به حول المرتفعات الجبال لاحظ فزاع شئ يتحرك بين الجبال في البدايه لم يهتم له ولكن لاحظ ان هذا الشئ بداء يقترب منه وقف فزاع :يالله ايش هذا ماني قادر اشوفه بوضوح غريبه هذا كانه انسان وش فيه يجري كذى كأن شئ يلاحقه هذا شكله ذيب الى وراءه عاد فزاع لسيارته واخرج بندقيته التي يستخدمها في الصيد وجها نحو الشخص كان يوجها نحو مايجري خلفه