الى متى ياضايق الخاطر

البارت السادس عشر

فتحت الباب ام فزاع وهي تستند على الباب  ريم فزاع مارجع الين الان يامه يابنتي اول مره يتاخر مايعطيني دواي ريم ايش دواك دواء السكر يابنتي  وانا جيت باخذه بس مالقيته مخلص وانا احس اني بديت اتعب  ريم ماعندك احد يجيبه ام فزاع بدا التعب عليها  لا غير  ولدي هو الي يجيبه ويعطيني  اياه ويعرف مواعيدة  ريم بخوف ايش اسوى انتم هنا حتى الجوال ماعندكم كيف بنتواصل معه  ام فزاع بداء يتضح عليها التعب ريم ياخاله ايش اسوى لم تكمل كلامها حتى رات ضوء السيارة اتي من بعيد  ريم شافت انه فزاع جرت يمه استغرب فزاع انها جايه يمه بهالطريقه  واخبرته ان امه تعبانه فزاع لم تكمل ريم كلامها ركض نحوها وسندها ريم هاتي عباتها ريم جرت لبيت ام فزاع واحضرت عباتها  ريم لفزاع انتظر بروح معك فزاع طيب سرعه ريم اخذت عباتها وجلست في المقعد  الخلفي  كانت  تشوف فزاع وخوفه على امه وكيف يمسك بيدها طول الطريق وكيف كانت عيونه ممتلئه بالدموع ريم شافت مدى خوفه فزاع لاتخوف  امك ان شاء الله ماريح يصير لها شى  فزاع وهو يضرب بيده على الدركسون السياره انا انا السبب  تاخرت عليها بالدواء  ((يامه يامه انا خادمك يامه وانتي اغلى ماخلق ربي ياليت لوان العمر يهدي  والله  اهديك من عمري اعمار)))) ريم في نفسها  هذا وش فيه ضعيف كذى ويبكي كانه طفل وقف السياره نزل بسرعه واتجه الي الجهة الاخرى اخذ امه الي المستوصف  في القريه وكان كل كلامه  امي امي تعبانه جاء الدكتور  وبداء يفحصها  ريم كانت تراقب وكيف اصبح كالطفل التاءه وهو يجلس على الارض ويضع يدة على راسه  وبكفاءة كان الكل بسمعة ريم حزنت على حاله ريم قربت منه وبتردد امك ان شاء الله بتطلع طيبه فزاع وهو منزل راسة يارب  خرج الدكتور  ومعه امه فزاع بدون شعور دف ريم وركض نحو امه  وحضنها  الدكتور لاتخاف امك بخير انخافض في السكر واعطيتها الدواء وتقدر تاخذها فزاع قبل راس امه ويدها سامحيني يامه  ريم هذا الرجال غريب تحول في لحظة وهو يبكي الكل سمع ولان في ساعدة ولاكانه الي بينهار قبل لحظه ايش هذا هل يمثل انه حنون لهد رجه ولا فعلاً هو كذا ايش الحب هذا وبداء تتذكر امها وكيف كانت علاقتها بها