الى متى ياضايق الخاطر

البارت الثاني والثلاثون

بداء السباق  فزاع حس ان حصانه على غير العاده  كأن في حركته غرابه  اقترب من النهايه توقف الحصان يرتفع ويرجع على الارض  وهو يحاول السيطره عليه لا كن دون فائده اخذه الي اعلى حتي سقط من عليه سقط  على يده المصابه مسبقاً فزاع بصرخات الالم اجتمع الناس حوله ريم غمضت عينها لم تفتحها  الا على صوت ام فزاع وحنان  وهن يجرن نحوه ريم عرفت انها فعلت شى سئ بهذا التصرف  ماحست  بنفسها الا واقفه عنده  شافت كيف كان يتألم  والناس من حولها شكل يده انكسرت  ام فزاع وحنان ببكاء امه امسكت راسه وحضنته  يامه وش فيك حنان تبكي اخوي  ريم كانت تريد ان تخبي  دمعتها نزلت دون شعور منها شعواً بالذنب  فزاع يتالم بين يدي امه  احضرو سياره لانه سيارة اسعاف  في القريه اخذوة المستوصف  القريب  وحنان بين احضان امها تبكي  ريم وقفت وقفت المصدومة  مافعلت الكل يهدي فيهن الكل عادو الي منازلهم  سباق غريب ليس كسباقات السنوات الماضيه  رجعت ريم  الي بيتها  شافت كميه الدمار  في البيت بعد فتره قامت بننظيف البيت  شافت الدم الي على الارض تذكرت فزاع  ومافعلت بكت  انا وش سويت ايش سويتى هالشي ليتك انتقمتي بطريقه ثانيه ماتكون بأذيته بالطريقه  ياربي كيف اعرف وش صار يارب تكون بسيطه بس انا اخاف اسال  جمعت قواتها بروح الامه  وصلت لها  شافتها جالسه يملى قلبها الحزن حتى الاطفال حزنهم واضح على وجوهم  حتى حنين  وكأنها تفتقده  جلست في طرف لعلها تسمع شى بدون ان تسال  ام فزاع ابوخالد راح معهم ياحنان  ايه يامه  حنان وقفت عند الباب يامه فيه سياره جايه ام فزاع اتكأءت على عصاتها وهي تردد يارب والدي بخير وفقت السياره امام بيت فزاع امه وحنان والاطفال سبقوهم للبيت ريم دخلت المطبخ  وهي تشوف ابو خالد يسنده يدخله البيت  الكل الحمد لله على السلامه فزاع بصوت متقطع يملئه الالم الله يسلمكو  ابو خالد بدخله غرفته وين اشاره له لغرفته لالا لازم الغرفه فيها سرير ماهو على الارض لاجل ماتتأثر اصابته ام فزاع هاته لهذي الغرفه  فزاع لا لا يامه وديني غرفتي هذي ابو خالد بلاش عناد بدخلك الغرفه هذي