البارت التاسع عشر

185 8 1
                                    

ريم كانت تسمع كلامة وكأنه تستمع لشخص مثقف ولديه من العلم الشى الكثير طلع فزاع وهي بصوت انا اعرف انك تجهل الكلام الي تقول ولاانت عارف ايش تقول بس كلام حنان بغضب  ليش تقولين على اخوي كذى  امه خافت يتطور الكلام بين حنان وريم حنان خلاص   قفلي الموضوع حنان بس يامه هذي تتكلم عن اخوي وتبيني اسكت  ريم تركتهن وجلست تنظر الفطور وفزاع جالس امامها  لم يهتم لوجودها وهي كذلك مع انها في بعض اللحظات تسرق النظرات له وهو يضع حنين على حجرة وكيف كان يلعب معها ويدلعها ويحتضن تلك الطفله  كيف كانت تعيش سعادة لاتوصف  بذلك الحب والحنان  ريم كانت تريد ان تستفزة باي طريقه  ريم عقلة عقل بزر  فزاع نظر اليها بنظرة خاطفه وعاد يكمل لعبه مع حنين  وكانه  يخبرها اني لن ارد عليك ولا راح تستفزيني ريم شافت انه ماهمه اردات تستفزه بطريقه ثانيه  استغفر الله ايش فيك تناظرني كذى  فزاع  لم يرد  ريم سكتت  في نفسها ماقدر عليه هدوءه يعصبني  قطع تفكيرها ام فزاع  جهزو السفره الاطفال وفزاع يتسابقون في تجهيز السفره  واحضار الطعام ريم كانت تراقب كل ذلك وتذكرت اخر مره اجتمعت مع اهلها على سفرة رمضان كان اجتماعهم  ناراً جهزت السفرة  جلس الجميع  ينتظر اذان المغرب  بعد فترة ارتفع صوت الاذان في المسجد  بداء الجميع  بلافطار  ريم كانت تراق كيف الفرحه على وجوهم  حتى الاطفال يشاركونهم الافطار  ذهب فزاع  واخذ معه خالد وفهد للمسجد  وكانه تربيه لهم بان تتعلق قلوبهم بالمسجد والصلاة منذ الصغر بدات ام فزاع وحنان الاستعداد للصلاة  ام فزاع لريم يالله يابنتي تعالي صلي معنى  ريم  ذلك الشعور الغريب لاول مره  انتهى الجميع من الصلاة  واعادو لاكمال فطورهم بعد ان انتهو من الافطار  جلسو امام التلفزيون  انقضى الوقت  بين ضحكات واحاديث ممتعه  طول هذهي الفترة لم تشعر بالضيق  عاشت احساس غريب لاول مره تعيش احساس بلمة العائله  اتى وقت صلاة التراويح  استعد فزاع للذهاب الي المسجد  فزاع الامه واخته بتروحون معي في السيارة ولا تروحت مشى للمسجد  امه بالنروح مشى  المسجد قريب  فزاع التفت لريم وانتي  ريم مابي اروح معك ام فزاع بتروحين معنا ريم اردان انها تعتذر وماتبي تروح حتى معهن بس ماقدرت

الى متى ياضايق الخاطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن