البارت الثاني عشر

218 6 0
                                    

لازم اروح انادي امة تشوف ولدها ايش فيه هذا الي كان ناقصني اخذت عباتها وخرجت  دقت الباب على ام فزاع فتحت ام فزاع الباب بخوف  وش فيه ياريم  ريم باسمئزاز ولدك مادرى وش فيه  ام فزاع ولدى وش فيه ريم مادرى من رجع من برى وهو شكله تعبان  ام فزاع خرجت مع ريم مسرعه بخطوتها الثقيله  بخوف الاام اما ريم فكانت تمشى ببطء وكأن الامر لايعنيها 
يامه فزاع وش فيك وضعت يدها على جبينه فزاع يامه حرارتك مرتفعه  ياربي ولدى شكله مريض نظرت لريم هاتيلي ماء بارد خليني اسوى له كمادات احطها على راسه تخفف الحرارة ريم بتأفف  وتمشى ببطء ام فزاع لريم سرعه  احضرته وضعت ام فزاع على راسه احست به يفتح عيناه يامه انا بخير لا تخافين  يامه كيف ماخاف عليك انا اعرفك  انك قوى بس اعرف ياولدي انك ماترتفع  حرارتك وتمرض فجاءة الا اذا كنت زعلان  من ياولدي الي كدر خاطرك   فزاع يامه مافيه شى حراره عاديه وتروح  ريم كانت تسمع كلام ام فزاع  وتذكرت كيف تكلمت عليه واهانته  ريم عادت لغرفتها ونامت ام فزاع بقيت طوال الليل سهرانه حتى خفت حرارته  ونامت وهي تراقبه 

اليوم التالي
استيقظت ريم على رائحة شى يحترق خرجت مسرعه من غرفتها  ماشفت فزاع فغرفته  خرجت مسرعه للحوش وجدت فزاع يشعل النار ويجهز قهوته  في بيت الشعر الي بجنب بيت امه  ريم اف من المتخلف هذا خوفني حسبت فيه حريق وهذا جالس يشب النار من هاالفجر سمعت صوت اذان الفجر نظرت من حولها  وهذا الهدووووالجمال مع صوت الاذان وصوت خافت العصافير وختلاط ظلمت الليل بشروق الشمس الساحر  شافت فزاع وهو يدخل ويتوضاء ويستعد للصلاة وكذلك امه وكل اهل القريه بدؤ يذهبون للمسجد تذكرشئ من ذاك وكأن الذاكره عادة بها الاهلها ومتى اخر مره راتهم يستعدون للصلاة  وكيف كان مقصرين في ذلك  توضاء فزاع وقف امام ريم  ريم بتعجب وش فيك بدخل اخذ شماغي وعقالي ريم مانتبهت انها وافقه على الباب  بتعدت عنه مر من جانبها  لبس شماغه وعقاله  ومر مره اخرى من جانبها وش فيك واقفه مكانك ماتبين تصلين. ريم  بعصبيه ماالك دخل  برجع انا عناد فيك  فزاع بكيفك انتي الي راح تتعذبين  وذهب ريم مستفز عادت لغرفتها ارادت النوم تذكرت كلام فزاع  انا صحيح علي كلامه الي راح اتعذب  اقوم اصلي احسن وكانها تذكرت انها غير موظبه عليها  بتوضاء واروح الام فزاع وصلي معها 

الى متى ياضايق الخاطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن