Doaa Samir
《هيا سموك سوف نبدأ في تنفيذ الخطة الكبرى》
تلك الجملة التي وقعت كصاعقة على رأس تلك التي انفزعت من دخول تلك الموجات المرعبة المحاطة بذلك الهادئ ، لقد عرفت بأن هدوئه ذلك هو هدوء سيأتي بدوامة كبرى لن ينجو منها أحد.
اقتربت الأميرة من الآخر تريد تحسس وجهه ، لكن صفعه ليدها قد كان أسوء ما تشعر به
للآن .
مشاعر فوضوية و أفكار كثيرة كانت تأتي لعقلها تلك المشاعر السلبية قد انعكست في صوتها قبل أن تكون في جملتها ، ضمت قبضتها إلى صدرها ناطقة بهدوء شديد
《نيكولاس ، ماذا حدث ؟ 》جفلت الأخرى من عيونه التي نظرت إليها عيونه التي تنظر
إليها الآن هي متأكدة بأنه حتى لا يستطيع رؤيتها ، لأول مرة ترى الآخر بذلك الشكل ،
فعرفت بأن هناك شيئ ليس بالسهل قد حدث معه ليتغير هكذا في ساعة .
لم ينطق الآخر بأي شيئ او يقوم بأي ردة فعل حتى فقط ظل ينظر إليها حتى نطق بأول
نبرة تسمعها أذان الأخرى
《سموك هدفنا هو جعل الجميع يعترف بأنكي صاحبة القوى لذلك ... اصمتي و استعدي
للتحرك》.
خوف ، توتر ، قلق ، صدمة ، أم أن كل تلك المشاعر التي تداخلت مع بعضها هي مجرد كابوس واقعي تعيشه الأميرة هذه اللحظة ، ما تعرفه الآن اذا اعترضت او ترددت ، فإنها لن
تتحمل عواقب هذا الفعل ، ف قامت بالإيماء بهدوء تستمع لبقية أوامر الآخر اقصد كلامه
《عليكي إستدعاء البرت و يوهان ، تعرفين ما عليكي فعله بالطبع ؟》ارتعش جسدها
لعيونه التي يبدوا بأنها سوف تقوم بإلتهامها في أي لحظة ، لا تعلم كيف أخرجت صوتها في ذلك الوقت 《لا ، لا تقلق أعرف دوري جيدا..》
أخذت نظرة إليه و انزلت عيونها بسرعة بعد أن حدث تواصل بصري بينهم ، تشعر به يتقدم
نحوها ف أغمضت عيونها تلقائيا ، لم تشعر الا وهي تقابل عيونه برفعه لذقنها بهدوء ، غرقت في ظلمة عيونه لا تعرف ما هي تلك المشاعر التي شعرت بوقتها لكنها متأكدة بشيئ واحد و هو بأن الذي أمامها لم يعد نيكولاس الذي تعرفه 《اسف انجيليكا على ما قلته ،
فقط علينا الا نتخاذل أكثر من ذلك و سوف يزداد الهدف شخص علينا التخلص من التي تسمى مارلين أيضا 》.
...... _ دعاء سمير _........
* أشعر بشعور سيئ ، كأن شيئ سوف يحصل لا نحمد عقابه *
عيون شاردة كأنها تغرق في بحر دون أن ينجد أحد صاحبتها، مشاعرها و أفكارها قد قرأها ذلك البارد الذي مسك وجهها جاعلها تنظر
إليه 《 أنسة كاثرين ، افيقي فيما تفكرين 》، رمشت الأخرى عدة مرات متفاجئة من جرأة ذلك الأمير البارد ، 《أبتعد لا استطيع التكلم》
تركها الآخر بسرعة يستوعب ما فعله 《ا اسف ، لم اقصد ذلك فقط كنت ... قلقًا عليكي 》ضحكت الأخرى بقوة لتعبيره الخجول الذي و اول مرة لها رؤيته ،
ابتسم الآخر تلقائيا على ضحكها ليضحك معها و هو يستمع لكلامها 《حقا ، حقا انت تذكرني بشخص اعرفه سموك كان مثلك هكذا ، لكن الفرق بأنه كان .......》توقفت عن الكلام فجأة و ادارت وجهها للناحية الأخرى مما جعله يتعجب من فعلها
《أنسة كاثرين ، لما توقفتي ...》《 حسنا سموك ، سوف أغادر و شكرا لوقتك الثمين 》انحنت و غادرت بسرعة دون حتى ترك فرصة للآخر في أن يحدثها ، 《كاثرين ،ماذا يحدث معك؟ ، و لماذا توقفتي عن التكلم عن هذا الشخص ؟ 》.
عند الأخرى التي كانت تسير بخطوات سريعة متجنبة الأشخاص المارين ، لم ترى ذلك الواقف لتصطدم بصدره مما جعلها ترتد للخلف بعض الخطوات ، رفعت عيونها لترى من ذلك الذي يقف في منتصف الطريق هكذا ، رفعت حاجبها ساخرة في نفسها من هوية الشخص ، لتنحني بهدوء و احترام ، رادفة بكلمات تعظيم للذي يناظرها بطريقة غريبة 《احيي حاكم المملكة الغربية ادعوا بأن تكون بركة النور مع فخامتك دائما ، انا كاثرين كلاريس لي الشرف أن أقابل فخمتك، ارجوا منك المغفرة في اصطدامي بصدر عظمتك》
《هل انتهيتي ؟》كلامه كان مثل نظرته الباردة ف ابتسمت تومئ برأسها 《اجل لقد انتهيت من تحيتي الصغيرة بعظمتك، الكلمات تأتي بمفردها بعقلي لمكانة عظمتك ، حتى اذا قمت بسرد قصيدة في جلالتك لن اتعب و ...》
يده التي منعتها من الحديث جعلتها 《انسة كاثرين كلاريس ، اتبعيني حالا》، وقفت الأخرى بإعتدال مبتسمة إليه لتتغير نظرة عيونها للجدية مفتعلة تواصل بصري بينهم ، امتلئت المنطقة المحيطة بهم بموجات متوترة ،
قطع الملك ذلك التواصل الذي يبدوا بأنه لن ينتهي على تلك الحالة ، أدار ظهره بمعنى قومي بالحاقي ، ابتسمت الأخرى ساخرة من الموقف لتقوم بإتباعه بهدوء شديد و كان الصمت سيد الموقف .
_ دعاء سمير _
《أنسة ايفلين ، أعطني الملفات المتعلقة بالأرباح المتواجدة في الإستثمارات في القارة
الشمالية لهذه السنة》
صوته الذي جذب تلك المشغولة في الأعمال الورقية ، جعلها تومئ بهدوء ، ذاهبة لإعطائه
كومة من الأوراق المنظمة
《لقد ازدادت أسهم الربح ب 25% عن السنة الماضية ، و هناك تقرير يفيد بأننا إذا قمنا بشراء نصف المختبر الذي يديره الكونت سيدريك هيمن بإرسال عمال و سحرة يمكن القول بأن الماركيز كلاريس قد أصبح رقم واحد في العالم بأسره و ليس القارة فقط》
حديث يجب على المستمع أن يفكر و يخطط جيدا لان مثل هذا المستقبل هو سلاح ذو حدين بالفعل ،
《هذا صحيح ، لكن في نفس الوقت هل سيسمح الإمبراطور دانيال بهذا الشيئ ، حتى إذا كنا مقربين قليلا لن يتركني افعل ذلك ، حتى إذا فعل سوف نكون مركز الاهتمام أكثر ، و أيضا السؤال هنا كيف سوف يقبل سيدريك الشراكة و لكني........ أحب المواجهة أكثر من غيرها》
ابتسامة خفيفة علت وجه الأخرى بسبب تعابير الآخر الساخرة كأنه غير مبالي من نتائج أفعاله ، لكن هي تعلم بأن الذي أمامها يعرف مستقبله و خطته تماما لذلك لما الخوف إذا 《سيدي من السهل اكتساب دعم الكونت سيدريك، اكتشفت بأنه يبحث عن أخيه من سنتان و ....》
، جفلت فجاة قد جعلت الآخر يتعجب من فعلها لدرجة انها لم تكمل كلامها《سيدي صحيح ، لقد أتت تلك الرسالة من الاكاديمية، إنها من السيد الصغير شينيا》
جابت مقلتيه محتوى الرسالة بهدوء ف ابتسم وهو ينهي قرائتها 《 لقد قام بإثبات نفسه في الأكاديمية لقد كانت كاثرين محقة بشأنه، عندما قالت بأنه سيكون الساحر الأول
للماركيز ، و الآن يمكنك اكمال الحديث عن الكونت》.
....... جو متوتر و خانق في ذلك المكتب الذي يحمل الماركيز الحالي و ابنه الواقف امامه بكل احترام، ينتظر رأي والده فيما تحدثوا عنه قبل قليل 《 اذا ، تخبرني بأنك سوف تذهب الى القارة الشمالية لتقوم بمشاركة الكونت سيدريك في المختبر الخاص به》
اومئ الاصغر بأحترام دون أن. ينطق بكلمة واحدة ، يستمع لبقية حديث والده الذي ارجع ظهره للوراء بهدوء يضع يداه على قدمه بكل غرور 《 كارل ، تعلم جيدا بقوانين عائلة كلاريس، انت للآن لم يتم الاعتراف بك كوريث للعائلة من قبل المركز و كبار الشيوخ ، لذلك ليس لمجرد انك تقوم بعقد علاقات مع الممالك و القارات المجاورة اذا لقد أصبحت الوريث، و أيضا للآن انت لم تأخذ بعد اعتراف او دعم خادمك الخاص الذي في القصر الرئيسي ، و
الآن الست محق ؟》
لم يستطع صاحب العيون البنية الرد على والده ؛ لأنه لم يستطع اخراج أي كلمة خاطئة ، انه بالفعل محق فيما قاله ، الجميع يظن بأن عائلة كلاريس هي مجرد رئيس و ابنه يقوم بأخذ اللقب بعده ، لكن الحقيقة اعمق من ذلك بكثير ، و هو يعلم بأن الطريق ليكون الرئيس القادم ما زال طويلا ، هو الآن في السابعة و العشرين و يعلم بأنه مازال صغيرا ليكون الرئيس القادم .
أخذ نفس عميق يرفع مقلتيه يناظر قرنية عين الآخر دون أن يرمش ، و بنبرة واثقة قد حركت شيئ في داخل الأكبر
《 اسف ، لكن مسؤوليتي هي جعل العائلة في المركز الأول لذلك سوف اقوم بأي شيئ في سبيل ذلك ، حتى و أنا أعلم بأن الطريق الذي اسلكه يمكن أن يؤدي إلى هاوية ليس لها أي مخرج ، لكني لم أتعلم أبدا أن أكون ضعيفا سوف أواجه كل العقبات التي في الطريق ، و بالنسبة للقصر الرئيسي و الخادم الشخصي كنت افكر في زيارة القصر لبعض الوقت ، لذلك غدا قبل شرق الشمس سوف اكون في الجنوب حيث يقبع القصر الرئيسي لعائلة كلاريس》.
_ دعاء سمير _
طاولة شاي صغيرة ، بجانب بحيرة صغيرة ، الهواء يلعب في ذلك الشعر الفضي لتنزعج صاحبته من ذلك الوضع المزعج بالنسبة لها ،
انها تجلس هنا منذ نصف ساعة أمام جلالة الملك دون أن يتحدث أيا منهم ، ابتسمت للذي وضع و اخيرا كوب الشاي على الطاولة و اخيرا تحدث
《 لماذا لم تخبريني بأنكي ابنة الماركيز كلاريس 》امالة بسيطة لليمين و بعيون قلقة نظرت إليه مع صوت هادئ لكن يحمل في طياته الكثير من النوايا 《 أن أفراد عائلة كلاريس يعتمدون على أنفسهم، وليس هناك حاجة لي لإفصاح هويتي ، لكن بالطبع والدي قد بعث الكثير من العيون ورائي و لن التفاجئ اذا كانوا ينظرون الينا الآن، من ذلك الأب الذي يترك ابنته تسافر بمفردها و هي حتى
لم ترى حديقة بيتها قبلا ، بالتأكيد سوف يرسل فرسان ماهرين لحمايتها ..... 》
توقف الوقت في تلك اللحظة دون أن يقم أي منهما بأي فعل ، كان فيكتور سيبدأ في الكلام فسبقته الأخرى بقولها
《 هناك الكثير من الأسرار المخفية في الحياة لكن من يعلم متى سوف يتم .... إفشاء تلك الأسرار ، أم ما رأي جلالتك؟ 》محاولتها في استفزاز الآخر قد نجحت دون أي خطأ ، انتظرت ثانية قبل أن تشعر بأن الكوب الذي تلعب قد وقع أرضا بفعل ضرب الآخر الطاولة ، رفعت نظرها بهدوء لتقابل الآخر الذي اشتعل و تصاعد الغضب في جسده ليصل إلى عيونه التي تحول لونها ، رادفا بنبرة محذراً اياها ، و كأنه تحذيره الأخير
《كاثرين كلاريس ، لا تتعدي الحدود معي ، لقد انتهى وقت الشاي يمكن للآنسة المغادرة حالا》
لم تقم الصغرى بأي ردة فعل سوى انها قد انحنت لتهم مغادرة بعد أن استأذنت، أفكار و مشاعر غير معروفة قد شعر بها الأكبر و هو يناظر ظهر الأخرى الي اختفى منذ بضعة ثواني 《عليكي ألا تتدخلي فيما لا يعنيكي كاثرين حتى لا تكوني تحت الأنقاض》.
............... دعاء سمير ................
《سيدتي لقد عدتي و ...... ماذا حدث ؟》البرود و التساؤلات قد ضربت رأس ذلك الذي تحولت عيونه للأحمر لتظهر تلك الدوائر السحرية ، ذهب ليجثوا تحت قدمها بعد أن جلست على الكرسي بملامح غريبة
《ماكسيمان ، أعطني سجائر》تلك الجملة التي كانت كفيلة ب ضرب اعصار في عقل
الآخر ، الذي نظر ناحيتها بملامح غريبة ، أتى صوتها المنزعج مرة أخرى إلى اذانه لكن هذا المرة يبدو بأن صبرها قد بدا ينفذ 《اين لعنتك ماكسيمان ، هل معك سجائر أم لا ؟》
تنهيدة بسيطة قام بها ماكسيمان قبل أن يقوم بإظهار تلك العلبة الفاخرة و معها قداحة ذهبية ، رأى السخرية في عيونها و هي تشعل سيجارة، قامت بالسعال بقوة مما جعله يقلق تلقائيا 《سيدتي هل انتي بخير》 كلماتها البذيئة التي تقولها جعلته لا يعرف من التي أمامه الآن 《ذلك ... الجسد اللعين .... لا يستطيع تحمل ....... سيجارة واحدة》حاربت ألم حلقها تأخذ نفس عميق لتنفث دخانه بقوة يبدوا و أن جسدها في مرحلة الاعتياد على ذلك السم 《ماكسيمان، اخرج اريد البقاء بمفردي لبعض الوقت》
فضل ماكسيمان الخروج بصمت لشعوره بشيئ غريب حدث معها ، لذلك قرر أن يخرج و يبحث فيما حدث .
رفعت يدها لتضعها على عيونها بعد سماع صوت الهدوء في الغرفة دليل على خروج الآخر، مشاهد اتت لعقلها دون إنذار لدراجات نارية و أصوات صراخ ، و اسم مر على شفتيها بصوت خانق قالت حروف اسمه كأنه شيئ مقدس { هيكارو } .
《هذا الاسم الذي خبئته داخل ذاكرتي ، لا أريد ايقاظ تلك الذكريات مرة أخرى......... اسفة هيكارو، هيكارو اسفة اسفة ... هيكارو .....》فجأة قد كانت صورة الأمير كايتو التي اتت
لعقلها جعلته يتوقف عن العمل لبرهة ، ضحكت بجنون تكمل تدخينها و
تصرفها العجيب
ظلت على تلك الحال تقوم بالتدخين و بعض الذكريات تأتي لعقلها لا تريد أن تراها ، فاض بها الأمر لدرجة انها أمسكت رأسها كانت ستصرخ لكنها تمالكت نفسها ، هدف سيرها كان اتجاه الشرفة اسندت جسدها على سور الشرفة تنظر للأعلى ، 《مازال ضوء النهار موجود》هذا ما قالته بصوت طغى عليه الأحزان ، جفلت بفزع للذي شعرت به في جسدها و صوت غريب قد أتى داخل عقلها
《ماري .... ماري هل نسيتي ..... انها ليست انتي ...... ماري .... اظهري......》
اصطحب آخر كلمة سمعتها ارتعاش جسدها لم تفكر سوى الدخول مرة أخرى ، استوطنت مركز الغرفة ليكون موقعها ، تصوب مقلتيها ناحية السقف بهدوء و فجاة قلب ذلك الهدوء إلى ضحكات مجنونة كأنها لساحرة شريرة قد استيقظت للتو من ثبات قد دام قرون .
《هااااا ها ها.... هااااا.... هااااا ، يا إلهي ارجوك ، لقد حاولت جاهدة إخفاء هذا السر دائما ، و إلى الآن، لذلك لا أريد أن افتح الصندوق ليظهر ذلك الظلام المخفي 》.
اخذت طرف عينها النظر إلى الباب الذي قد فتح دون اذنها ، خطوات هادئة قد عم صوتها أرجاء الغرفة لم تكن إلا لتلك الصغيرة التي كانت مستغربة من ظلمة الغرفة حتى وإن ضوء
النهار في الخارج و ايضا رائحة دخان سيئة قد جعلت منها تسعل بقوة، 《أختي، هل انتي في الداخل ؟》لم تأخذ اي رد لبضعة ثواني ، حتى أتى صوت الأخرى الهادئ 《ماتيلدا ، ماذا هناك ؟ ، تعالي للداخل! ، هل تحتاجين شيئ يا عزيزتي ؟! 》نبرتها القلقة اراحت الصغرى لانها قد رأتها عندما اتت و ملامحها لم تكن تبشر بالخير أبدا، أخذت خطواتها متوجهة ناحية تلك التي مازالت واقفة دون حراك تستشعر حركات الصغرى متجهة إليها حتى قامت بإمساك طرف فستانها .
《أختي ، لقد ارسلت السيدة اماندا رسالة بأنها تريد رؤيتك》
ابتسمت كاثرين بكل هدوء ، تنحني لطول الأخرى تربت على شعرها بخفة 《امم ، حسنا عزيزتي هيا فالتذهبي إلى لارا و الاخريات سوف يهتممن بكي ، اسفة لاني لا استطيع تقضية المزيد من الوقت معك هذه الفترة》
حركت ماتيلدا رأسها بالنفي تعانق الأخرى، تريد إيصال مشاعر الحب إليها، تريد اخبارها بأنها سعيدة مادامت بقربها لا أكثر، سوف تكون معها كما فعلت هي .
بادلتها كاثرين العناق لتقوم بحملها متجهة بها خارج الغرفة ، 《لكن اختي ما كانت تلك الرائحة السيئة التي كانت تملؤ الغرفة》
تسائلت ماتيلدا بهدوء كأنها لا تعرف ، لكن الكبرى كانت خير من يعلم بأن ماتيلدا تعرف ما هي تلك الرائحة لتأتي إجابتها بسرعة دون أي تردد 《كما قلتي عزيزتي انها رائجة سيئة ، لكني كنت استعملها ، أذا هل انا أيضا سيئة بنظرك》
ضحكت كاثرين بقوة على الأخرى التي عانقتها بقوة ، بمعنى أبدا لن اكرهك و لستي سيئة أبدا.
_ دعاء سمير _
《نحيي شمس الإمبراطورية و موحد القارة ، جلالتك و بكل تواضع احيي انا الكونت هيمن جلالة الإمبراطور الأعظم دانيال》
ابتسامة خفيفة وضعها ذلك الذي يجلس على عرشه الفخم في العلى يناظر هذان الاثنان الذي لم يتخيل أبدا بأنه سوف يرى ذلك المشهد أبدا.
《فالترفع رأسك ايها الكونت سيدريك، مرحبا أيتها الكونتيسة روشان ، مبارك لزواجك اعذريني لم أستطع المجئ لحفل الزفاف لذلك جهزت هدية بسيطة》
ابتسامة خفيفة وضعتها صاحبة العيون الرمادية ، 《انه لشرف لي أن احظى فقط بمقابلة جلالتك ، و التفكير بأننا سوف نحصل على هدية من فخامتك انه شرف لم تفكر به ، شكرا لتفكيرك بنا جلالتك》ما تظهره تلك السيدة الآن عكس ما تفكر تماما * هذا الإمبراطور اللعين ، يخبرني بأنه اسف على عدم حضور حفل الزفاف الذي أقام قبل أربعة أشهر، فقط تذكر بأني الكونتيسة عندما أنجبت الملكة روزالين*
ضحك الإمبراطور بقوة على عيون روشان التي قرأ ما تفكر به ، نظر بجانبه إلى الامبراطورة بوالين التي كانت تجلس بملل طوال مدة لقاء النبلاء و الجهة الأخرى ملكته التي بجانبه يجلس مولودها الجديد ، يبدوا بأنها قد أنجبت ثلاث توائم صبيان و فتاة
انحنى سيدريك بهدوء يقوم بالركوع تحت عرش الإمبراطور 《لقد قمت بتجهيز هدية بسيطة لأقمار الإمبراطورية الصغار ، ارجو ان تنال أعجاب فخامتكم》تحمست الملكة للغاية تريد معرفة هدية الكونت ، متأكدة بأنها سوف تنافس هدية الدوق كريس الذي قد جلب جواهر سحرية من مشروع قد قام بالاستثمار به .
كان حماسها عكس شعور الامبراطورة بالملل ، فقط تنظر إليهم بلا مبالاة و كأن لا شيئ يحصل
فتحت الابواب ، ليقوم الكثير من الخدم بدفع طاولة كبيرة مغطاة بقماش من الحرير الذي تتميز به القارة الشمالية .
حماس الملكة يزيد كل ثانية لقد فاق تحمسها أعالي اكبر الجبال .
امر سيدريك الخدم بنزع الحرير ليظهر نموزج للإمبراطورية أي للقارة مصنوع من الكريستال العتيق مع الحواف التي يبدوا و كأنها كانت الماس و هي بالفعل كذلك، صدمة حلت على كل الموجودين لتلك الهدية الرائعة ،
لم تتحمل الملكة أكثر من ذلك لتتكلم 《اوه ايها الكونت ، لم أتوقع اقل من ذلك ، انها هدية رائعة للغاية ايها الكونت ، سوف أقوم بوضعها في القصر الرئيسي》شاورت الملكة للخدم الإمبراطوري الذين قد فعلوا ما طلبته
الجميع يظن بأنها مجرد هدية للأمراء ليعرفوا فقط دولتهم لكن المعنى كان اعمق من ذلك ، فقط اثنان من يعرفون المعنى و هو الإمبراطور و الكونت .
....... الآن في المكتب الرئيسي الخاص بالإمبراطور الذي يجلس على الأريكة يقابل ذلك البارد الذي يشرب الشاي
《هل علي شكر ربي بمثل هؤلاء الزوجات ؟ ، كل منهما لا يدركان او يفهمان التاج الذي على رؤسهم》
ابتسم سيدريك بخفة يغلق جفونه بهدوء متحدث بنبرة ساخرة استشعرها الاخر و هذا واضح على وجهه الذي تهكم
《لقد فعلت ذلك ، حتى أثبت لا بل لأقوم بتذكيرك بمدى ذكاء زوجاتك، الم يعرفا حتى معنى المجسم》
تنهيدة متعبة أخرجها الإمبراطور و هو يستمع لكلام صديقه الذي يضرب في القلب تمام 《أعلم بأنه كان اختياري خائبا، و أعلم أيضا أنك تفعل كل ذلك فقط لاجل ابتزازي انت و كريس عندما اخبرتماني ألا أوافق على الزواج من سيرينا و بعدها روزالين ، .... لكن انت تعلم بأني عندما كنت مجرد أمير لم يكن لي داعم ، وكان علي الزواج من شخص سوف يجلب لي ذلك الدعم بسهولة وهي ابنة الدوق سيرينا و بعدها تزوجت من مجرد ابنة بارون لقد اغرتني بجمالها فقط و ليس شيئ آخر، لكن لم أكن اعتقد بأنهما أغبياء لتلك الدرجة 》
محنة الإمبراطور كانت تبدوا و كأنها قصة كوميدية للآخر الذي كان يضحك 《ماذا الآن ؟، هل تريد اذا جلب ملكة جديدة أم ماذا ؟ 》
《اذا كنت استطيع ، لن اخذها لشكلها اذا كانت جميلة أم قبيحة فقط أريدها أن تكون ذكية و هادئة و خبيثة و ماكرة ، هل هذا طلب صعب》قابل دانيال نظرات البرود و السخط من الآخر الذي ظل يرمس بإتجاهه دون نبث حرف 《اجل ، جلالتك هو صعب لانك من
تريده ، تعلم بأنها أنانية صحيح ؟》
قلب دانيال عيونه بغير اهتمام لأي كلمة سمعها ، مرت ثواني و نطق مرة أخرى بإهتمام 《اه صحيح سيدريك ؟ ماذا فعلت في البحث عن شقيقك》ضحكة خفيفة لكن تظهر مدى راحة صاحبها و قلبه الذي هدأ
《هل تقصد الكساندر؟ اجل لقد وجده كانزاكي ، لقد كان يحتمي بإمرأة غريبة طلبت منها أن تحضر في أي وقت ، و هل تعلم بأن الكساندر لم يخفي اسمه حتى ظنا منه لن يتم الشك به ، هذا المغفل》.
ملئ المكتب بأصوات ضحك الإمبراطور و الكونت 《اذا هل تلك المرأة جميلة》
سؤال دانيال جعل منه يستقبل عيون مشمئزة و ساخطة من الآخر 《انت تعلم بأن السؤال ليس في محله صحيح ؟ ، أخبرتك بأني
لم اقابلها أبدا، و أيضا سمعت بأنها ابنة الماركيز كلاريس الأولى كاثرين كلاريس》Doaa Samir
و اخيرا نزل البارت ❤❤ و عايزة اقول البطل تم اختياره و هو ............ نيكولاس
اخترته ليكون البطل ايه رأيكم الحقيقة بعد تحليل للشخصيات و الأفكار الي عندي م لقتش غير نيكولاس يكون البطل .
ماتنسوش رايكوا في بداية الموسم الثاني بحبكم بااي ❤❤ .
بعد اختياري نيكولاس يكون البطل
أنا : 😶😶👈👉😅😅
القراء :😑😑😐🔪🔪🔪🔪🔪