طريقي لإنقاذ حياتي ☆4☆

541 68 30
                                    

Doaa Samir

حشد كبير من الخدم يصطفون في صفوف يحنون رؤوسهم احتراما لتلك التي قد نزلت لتوها من عرفتها الملكية ،
ليأتي لها رجل ذو هيبة و يبدوا بأنه مدير ذلك المطعم الفاخر 《يشرفنا قدوم سمو القديسة الأولى إلى مطعمنا المتواضع ، سأكون المرشد الخاص بسموك حتى تقابلي سيدتنا الصغيرة ، يمكنك مناداتي ب " لوكاس "》تمالكت الأخرى غضبها الذي ظهر بالفعل لعيون الموجودين ، لتقوم بوضع إبتسامة تظهر بها انزعاجها مما سمعته * لقد خاطبني بالقديسة و ليس الأميرة بالتأكيد تلك اللعينة هي من أخبرتهم بفعل بذلك *
《اذا يمكنك قيادة الطريق》تعجبت من نظرة الرجل الغريبة و كان مصوبة ناحية الذي بجانبها بمعنى هل سيأتي أيضا أم سيظل مع الفرسان
، رفع نيكولاس لحاجبه ساخرًا من ملامح الرجل الباردة ليمسك بياقته ، لم تتغير ملامح الآخر بل ظل على حاله
《نيكولاس ، يكفي ، و أيضا هو سوف يأتي معي》أرتد لوكاس للوراء بضع خطوات لدفع الآخر له بقوة امتثالا لأمر الأميرة.
إعتدل لوكاس يفسح المجال لمرور الأميرة مع خادمها.
.......... لم تشعر انجيليكا او نيكولاس بأي شيئ غريب طوال سيرهم في المطعم ، بل قد كان كل شيئ طبيعي لدرجة غريبة تبث القلق ، لم يكن المكان فارغ كما توقع كلاهما بل كان المطعم يعمل كما العادة و يستقبل المزيد و المزيد من الزبائن،  و اخيرا انتهى وصلة السير و الصعود إلى الطابق الاخير ، انحنى لوكاس و يعم صوت طرقات متقاطعة على الباب ليعود مكانه مرة أخرى خلف الأميرة،  و هو يرى فتح الأبواب بكل هدوء ، ليظهر تلك الانسة التي تقف مع ابتسامة لإستقبال الأميرة، لتتحدث بعفوية غريبة《شرفنا حضور سمو الأميرة الأولى للمملكة الغربية إلى مطعمنا المتواضع》لا أحد يستطيع احتمال مدى الغضب المكبوت في دواخل انجيليكا و هي ترى ابتسامة الأخرى المستفزة لها ، لقد اعتقدت بأن كاثرين لن تظهر اسمها الحقيقي كما في الرسالة بل ظنت بأنها فقط تهددها لا أكثر،  لتبتسم بجانبية محاولة إيقاع الأخرى
《لم اعتقد بأن ابنة الماركيز الأولى لديها الجرأة للتحدث معي علانية أمام الجميع ، تعلمين بأن كل من شاهدني قد عرف هويتي صحيح! ، إنها لجرأة منك ، تعلمين بأن اذا حدث شيئ لي سوف تكوني المشتبهة الأولى؟!》
قد كانت كاثرين تقوم بألقاء بعض الأوامر على الخدم الموجودين و هي تستمع إلى كلام الأميرة،  رمشت قليلا في آخر جملة سمعتها بمعنى ما هذا 《ما الذي تهزين به سموك ؟! ، بالطبع لن ادمر أعمال عائلتي فقط لأجل لعبتنا ، و أيضا لست غبية كي أفعل لسموك شيئا هكذا في العلانية ..... بالعلم اني اقدر على فعل ذلك في أي وقت و أي مكان 》رأت كاثرين قبضة يد الأميرة التي تضغط عليها أكثر و أكثر ف ابتسمت تلتف متجهة ناحية تلك الطاولة المجهزة بطريقة راقية 《تفضلي سموك ، الحقيقة لا أعلم ما هو ذوق سعادتك في الطعام و بالطبع من الأداب هو تقديم الطعام يناسب ذوق أحد الطرفين لذلك قد جهزته بما يناسب ذوقي ، لذلك أتمنى بأن يكون ذوقنا هو نفسه》
دعاء سمير
نظرت انجيليكا للذي يقف بجانبها و قد ارتعبت من عيونه التي تشتد ظلمة في كل ثانية تمر يبدوا بأنه سينقض على رقبة الأخرى في أي وقت ، 《سموك ، تفضلي》أعاد صوت كاثرين انجيليكا الواقع لتبلع ريقها بهدوء يد قد قلقة مما قد يرتكبه نيكولاس من تصرفات من المحتمل أن تدمر كل ما قد تم بنائه .
أخذت انجيليكا الكرسي المقابل ل كاثرين مجلس لها و الآخر قد جلس بجانبها ، أمرت كاثرين بخروج الخدم بعض اكمال عملهم و اخيرا قد اصبحوا بمفردهم هم الثلاثة مع من يدعى لوكاس .
صدمة قد أخذت انجيليكا و هي تنظر للطعام الموضوع أمامها و يال الصدفة قد كان كل ما تحبه بجانب الطعام الذي يتناسب مع ذوقها .
و السؤال الذي ضرب عقلها * هل هذه صدفة أن تتناسب اذواقنا لتلك الدرجة ؟، أم هي تعرف ما احبه ؟! ، لكن إذا كانت تعرف ما احبه ، السؤال هنا .. كيف عرفت ذلك ؟! *رفعت بمقلتيها ناحية كاثرين و جدتها تبتسم إليها
《اتمنى بأن يكون الطعام قد نال ذوق سعادتك》لم ترد انجيليكا على ما قالته كاثرين بل قد ردت بشئ آخر
《كاثرين ، فالندخل بصلب الموضوع و يكفي لهو إلى هنا》، جابت عيون كاثرين سقف الغرفة تزامنًا مع إيمائة خفية بكل هدوء
لتمسك الشوكة تقوم برأسها في اللحم الذي أمامهاالأميرة بيلا ، أطلقوا سراحها》 عيون باردة قد قابلت انجيليكا موجات غريبة تطلقها كاثرين تخبر الأخرى بأن التي أمامها سوف تفعل اي شيئ اذا فقدت صوابها،  استعدت للرد لكن للأسف لقد سبقها الآخر
《عن ماذا تتحدث الآنسة كاثرين ؟! ، كيف لنا أن نطلق سراح القديسة بيلا ؟! ، لا افهم ، هل يمكن التوضيح أكثر؟!》ابتسمت الأخرى داخليا لإجابة نيكولاس السريعة * هل تقوم بردها
لي نيكولاس ؟ ، لست سيئا ايها الغريب الغامض *
وضعت كاثرين الشوكة جانبًا تسند ذقنها على راحة يدها التي وضعتها على الطاولة تناظر عيون الآخر مباشرة دون رمش
《في ضواحي المملكة الغربية قد اشترى الماركيز يوهان بعض القصور و الأراضي الرثة،  يقبع في داخل واحد من هؤلاء القصور سمو الأميرة بيلا الآن ..... و كما قلتي سموك ، فالندخل بصلب الموضوع ،  انتما تتفقان معي بأن اللعبة يجب أن تكون عادلة و ممنوع استخدام طرق غير شريفة صحيح ، يكفي بأن سموك لديها العديد من الداعمين عكس سمو الأميرة بيلا المسكينة ... هاااه يا لها من مسكينة مثيرة للشفقة 》الآن كل شيئ قد ظهر كل ما فعلته انجيليكا صار معروف للأخرى الآن ما الذي عليها قوله ، هل تقف و تصرخ لكي تدافع عن نفسها و تأمر بحبسها تهمة اذدراء للعائلة الحاكمة ، أم تكمل ذلك الموعد الغريب بهدوء دون الرد تكمل إستماع لحديث الأخرى،
ماذا عليها أن تفعل ، و قبل أن تفكر في شيئ آخر قد تحدث نيكولاس
《اين دليل حضرتك ؟! ، اعتقد بأنه ليس من شأن سمو الأميرة انجيليكا الأهتمام بما يفعله الماركيز يوهان،  اعتقد بأن شيئ كذلك ليس من شؤوننا صحيح!》
إمالة كاثرين لرأسها مع ملامح تقول《صحيح ماذا علي أن أفعل؟! ، اين هو الدليل ؟، أين هو الدليل؟》اشمئز نيكولاس من تصنعها للطافة الذي انعكس في صوتها المقرف بالنسبة له ، تفاجئ من ضربها المفاجئ للطاولة 《صحيح ليس معي دليل لكن ....... جميعنا نعلم الحقيقة ألست محقة؟》
تنهد نيكولاس بقلة حيلة ليسند ذقنه على قبضة يده كما فعلت الأخرى لتقلص المسافة بينهم و هم ينظران في عيون بعضهما
ذلك المشهد قد أصاب انجيليكا بالكثير من الألم في قلبها * لما ، لما هما مقربان لتلك الدرجة ؟ ، ابتعدي عنه حالا ابتعدي عنه حالا انتي لستي مؤهلة لتكوني لذلك ابتعدي حالا *
دعاء سمير
《حسنا ، أيتها الانسة اذا قلنا بأن هذا ما اردفتيه صحيح ، ماذا تريدين أذا ؟!، ماذا بعد هممم؟ لما علينا إطلاق سراح الأميرة بيلا اذا ؟!》
قربت كاثرين وجهها أكثر من الآخر مع انخفاض نبرة صوتها متحدثة 《عليكم ذلك ، صحيح بأنه ليس لدي دليل بأن الأميرة بيلا في قبضتكم لكن .... لدي دليل بأن الأميرة انجيليكا هي السبب في مرض كلا من جلالة الملك فيكتور و الملكة .... اذا ما هو رأيك يا سيد نيكولاس ؟!》انعدمت الرؤية في عيون نيكولاس و هو ينظر لتلك الابتسامة التي تحثه على تشويه وجهها ؛ كي لا تستطيع وضع هذه الابتسامة مرة أخرى،  كان هذا عكس ما فكرت به انجيليكا الذي أخذ جسدها بأكمله يرتعش بقوة ، و كان هذا المشهد واضح لجميع الأعين التي سلطت عليها * لا ، لا بالتأكيد هي فقط تتكهن بتلك الأشياء فقط؛ كي اعترف لا
لا ، حتى إذا كانت تعرف ، ف بالتأكيد هي لا تعرف السبب في ذلك ... * توقفت انجيليكا عن التحدث في نفسها ؛بسبب إكمال كاثرين كلامها 《ألم تكن خطة الأميرة هي بدس السم في أجساد والديها و تركهم مع مرضهم الغريب و بعد خوضهم عدة فحوصات من أشهر الأطباء ستكون النتيجة واحدة و هي " ليس هناك علاج لهذا المرض" ؛ لأنه بالأصل ليس مرض بل لعنة عكسية مستخدمة من قبل القوى المقدسة او بمعنى اصح قد تم تحويل القوى المقدسة إلى السحر الأسود و هذا هو ما سبب في حالة الملكة و الحالة الخطرة التي بها جلالته الآن،.... و كانت خطتك كالتالي و هي استمرار اللعنة في أجسادهم معتقدين بأن بيلا هي وريثة القوى المقدسة ، و في اللحظة الأخيرة من مرضهم و عدم إظهار بيلا قوتها سوف تأتي انتي مثل الملائكة و تنقذين كلا والديكي بوقتك التي اظهرتها لتوك من كثرة حزنك على والديكي، بعذر انكي كنتي دائما ما تصلين إلى الرب لينقذ أحبتك.... و بلا بلا بلا و كهذا الكلام سوف يتم الإعتراف بكي ك الابنة البيولوجية من جديد و سوف يتم بها إعدام او سجن بيلا مدى الحياة.... الست محقة يا سمو الأميرة
كل كلمة و كل حرف قد نطقته كاثرين قد كان حقيقيا لا بل صحيح مئة بالمئة كأنها كانت معهم وقت التفكير بتلك الخطة
《ه ... هل هل تعلمين .... كم من الوقت ظللت أفكر في تلك الخطة أيتها اللعينة ؟!》تحولت نظرات كاثرين للاخرى التي تكلمت لتوها
ما أثار الضحك في نفوس كاثرين هو نبرة و ملامح الأميرة للتي تغيرت للمرعبة
لتنطق كاثرين بما قد فجر بركان انجيليكا 《لا ، لا أعرف كم من الوقت بقيتي تفكرين بتلك الخطة الحمقاء أيتها الأميرة》
تفاجئت كاثرين من صراخ انجيليكا لا بل تفاجئت من بكائها الذي يدل على مدى قهرها و ظلمها في هذه  الحياة
《لمدة سنوات كثيرة و انا افكر في كيف يمكنني الحصول على حب عائلتي و الإنتقام من
تلك الشريرة اللعينة ، انتي لا تعلمين ما الذي فعلته بي تلك العاهرة ...... كانت الخطة ستكون ناجحة دون أي أخطاء،  لولا تدخلك ... مجرد شخصية لم يكن عليها الظهور من الأساس...... بسبب تدخلك و مساعدتك ل بيلا قد قد دمرت جميع خططتي ....》
.    .    .     . دعاء سمير
هدئت انجيليكا قليلا تمسح دموعها تحت نظرات نيكولاس و كاثرين الهادئة لتتحدث مرة أخرى 《فقط أخبريني،  لما انتي تقومين بمساعدة بيلا ؟! ، أليست تلك هي من قد عاملتك بفظاعة اول لقاء؟! ، و انت الم تشاهدين كيف تتم معاملتي هنا ؟! ، الستي انتي قديسة المملكة الشرقية التي تساعد الضعيف ؟! ، اذا لما انتي تساعدين تلك الشريرة و لست انا هااااااه؟!》
نفس عميق قد قامت كاثرين بأخذه قبل أن تتحدث ، تفاجئ نيكولاس من عيون كاثرين التي اختفت لمعتها ليحل مكانها الظلام و صوتها الذي كان اول مرة يسمعه منها《 سوف اخبرك لما اساعد بيلا و ليس انتي أيتها الطيبة البريئة التي قد تم ظلمها دائما ؛ لأن هناك شيئ واحد محرم على أي أحدٍ كان لمسه و هو كبريائي ، ... هل كنتي تعتقدين بأني قديسة طيبة و تلك الأشياء الحمقاء الخرافية،  لا عزيزتي لقد سمعتي عني أشياء خاطئة اذا كنتي صدقتي ذلك ، هل تعلمين ما كانت خططتي عندما جئت إلى هنا ؟! ... سوف اخبرك ، لقد كانت كالتالي: اولا هو المكوث بهدوء و عدم التدخل في أي مشاكل خاصة في مقر عملي ؛ لأنه ليس من شأني ، لكن أن تحاولي إستخدامي في مخططاتك لن أسمح لكي أبدا》
مفاجئة ، لا بل بركان من المفاجئات قد انهار على رؤوس كلاهما ، يبدوا بأنهما للتو قد عرفوا بأن التي أمامهم هي شيطان متجسد في هيئة أنسة جميلة المظهر ذو أخلاق عالية ، ليست سهلة كما اعتقدوا،  لتكمل كلامها دون تغيير في أي شيئ
《و لا تعتقدي بأني لا أعرف بأنكي نفسها من دفعت بيلا على الدرج مغيرة في لون شعرك إلى اللون الفضي؛ لكي يتم الظن بأني من دفعتها ، و كانت قوتك نفسها التي قد شاهدها الخدم تخرج من جسد بيلا ، هل تعلمين لما حسنا سوف اخبرك  ؛ لأنك تريدين أن تخبري العالم بأن بيلا هي صاحبة القوى و يذهب الاهتمام لها و عندما لا تستطيع إظهارها مرة أخرى عندما يتم الطلب منها أن تعالج الملك بالقوى المقدسة سوف يتفاحئ العالم بكي و انتي تنقذي والدكي من الموت و المرض و بهذا قد انهيت جميع خططتك،  لكن للأسف انا لست شخصية سهلة التلاعب بها ، كان عليكي البحث عني جيدا اولا 》.
الآن قد تم كشف جميع ألاعيب انجيليكا و الأسباب التي تحث كاثرين على مساعدة بيلا المريبة . رمشت كاثرين عدة مرات لتبتسم إليهما مرة أخرى 《اوه ، اسفة سموك لكن لا
تعتقدي بأنه انفصام يمكنكي فقط القول بأنها الشخصية الحقيقية الخاصة بي ، كما تعلمين كل واحد منا لديه شخصية يريد إخفائها، و انا أيضا أحاول دائما إخفائها لكن الحقيقة هي تظهر فقط عندما اكون في مراحل الغضب و يال الحظ  .... لقد كنتي أول شخص يثير غضبي لتلك الدرجة هنا ،  تصفيق تصفيق تصفيق .... و أيضا لا اعتقد بأنكي انت من قمتي بالتفكير في هذه الخطة أجزم بأنه شخصًا آخر ، لكن خطة خطف الأميرة بيلا قد كانت من سموها انجيليكا صحيح》
اخر كلامها قد كان متجه ل نيكولاس الذي ابتسم كالمجنون من كثرة الاثارة التي تسير في دمه الان عكس الخوف الذي قد اجتاح أوصال انجيليكا مما قالته الأخرى .
الشيئ الوحيد الذي قد أخذ انتباه كاثرين منذ البداية هو تلك الأرقام السوداء التي تعلو رأس الآخر{ -100 ، -100 } كل ثانية كان يظهر سالب مئة بعد الأخرى،
عاد إليها تركيزها مرة أخرى عندما بدأ نيكولاس حديثه《حسنا ، أنسة كاثرين ، لم تخبريني ماذا بعد ؟! ما الذي تريدين الوصول إليه؟! ، هل افهم أن هذا كله تهديد فقط ! ، ما هو دليلك ؟ ، متأكد بأن هناك مسجل فيديو سحري في مكان ما و كنتي تريدين اخذه للملك فيكتور بعد انتهاء الحديث ، لكن بعد هذا الحديث الذي دار بيننا الآن،  فلا اعتقد بأنكي تريدين تلك الخطة الطفولية أن تكمل ، صحيح؟》
ضحكت الأخرى بقوة مما قاله ؛ لأنه بالفعل قد عرف بما كانت تفكر تماما 《ها ها ها ها .... سيد نيكولاس انت رائع للغاية ، هل تعلم انت الوحيد الذي يمكنني القول بأنه منافس لي ، واااااو لقد أعجبني ذلك ...... حسنا ما رأيك سوف تطلق سراح سمو الأميرة بيلا بأي طريقة او عذر تريده ، لا يهمني ... لكن ما يهمني هو البدأ من البداية انت استعاد سمو الأميرة انجيليكا مع الداعمين الخاص بها و انا بجانب سمو الأميرة بيلا و نرى من سيكون الفائز و انظر الآن إلى هذا .... و بأي طريقة حتى إذا كانت طريقة غير إنسانية ما رأي سمو الأميرة انجيليكا بهذا》نظر كلاهما للاخرى التي توترت لوضعها على مسرح الاهتمام فجأة لتنظر إلى نيكولاس متوترة
《اذا كان هذا ما يريده ... نيكولاس اذا ليس لدي اعتراض》تهكمت ملامح كلاهما مما اردفته الأميرة لتهمس كاثرين بصوت عالي
《لهذا السبب يقوم الرجال بإلتفاف حولك و ليس حول الأميرة بيلا》
لم تفهم ما قصدته كاثرين لكن ليس بالنسبة ل نيكولاس الذي ابتسم داخليا و هو ينظر ل انجيليكا لفهمه ما كانت تقصده الأخرى
وقف نيكولاس ينحني بخفة يمسك كف كاثرين ليقوم بتقبيل باطنه و هذا الفعل قد أشعل الغيرة في قلب التي معه،  ابتسمت كاثرين ساخرة من نيته لتقرب من أذنه هامسة " ايها اللعين هل تريد ان تبدأ الان في الحرب" ابتسم الآخر و هو يرى نتيجة أفعاله تظهر على انجيليكا التي قامت بجذبه من ذراعه متحدثة بنبرة عدائية اتجاه التي وقفت ؛ لكي تقوم بتحيتها قبل أن تغادر
دعاء سمير
《اسعدنا البقاء معكي أنسة كاثرين كلاريس،  و الآن س ف نغادر هيا نيكولاس》لوحت كاثرين بيدها للذان قد خرجت لتوهما من القاعة جلست و اول ما فعلته هو الضحك بجنون و هي تنظر لباطن يدها مكان قبلة نيكولاس 《أيها اللعين،  تريد إشعال غيرتها لتكون متحمسة إلى الإنتقام جديا.... حسنا هذا ليس سيئا ............. 》
أتى لوكاس يقف بجانبها بعد أن أغلق الباب خلف الأميرة منتظر أمرها 《ماكسيمان》نظرت للاعلى للذي قد تحول لمظهره الحقيقي ضحكت و هي تنظر إلى عيونه السوداء ، ركع فجأة جاثيا على ركبتيه يخرج منديل من جيب سترته يمسح كف كاثرين و هذا الفعل جعل
التعجب يسري في أوصال كاثرين
《ماكسيمان ماذا تفعل ؟! ، اخخخ دعك من ذلك ، أخبرني هل قمت بتسجيل كل شيئ 》
اومئ ماكسيمان بعد انتهائه من تعقيم يد كاثرين التي أخبرته بالجلوس أمامها ليقوم بإخراج كرة ذات لون ازرق من العدم 《كما طلبتي كاثرين ، لقد قمت بتسجيل كل شيئ منذ لحظة وصولهم إلى مغادرتهم ، و الآن ماذا ستفعلي》
مدت رجليها تضعهما على طرف الطاولة تقوم بإرجاع ظهرها تناظر الرسومات الموضوعة في السقف 《كما اتقفت مع نيكولاس ذلك ، سوف نبدأ الحرب الحقيقة من البداية ، لما تسأل؟!》
؛《لانه كان من الممكن إنهاء الأمر هنا ، تسجيل ما حدث و بعدها التوجه إلى الملك كما هو مخطط ، و لا تنسي لقد تم سلب معظم قوتها بالفعل ، و بعدها تحرير الاميرة بيلا و الانتهاء من كلاهما في نفس الوقت لذا، لما تركتها تذهب؟! ، لا افهم 》
سؤال ماكسيمان في محله تمام ، لما لم تفعل ما هو مخطط له لماذا قد حرفت خططتها التي من المفترض بعد اتباعها أن تكون الآن على المنطاد متجهة نحو القارة الشمالية .
قابل ماكسيمان ابتسامة الأخرى التي كانت تخبره بأنك لم تفهمني جيدا بعد ماكسيمان
《ماكسيمان، انت تعلم اكثر شيئ افضله هو الاثارة و التشويق سوف افعل تي شيئ كي أنهي بها ذلك الملل الذي اشعر به ، انت لا تعلم بأن هذا العالم هو ممل للغاية مقارنة بعالمي فقط اعلم بأني لم اكن شخصًا جيد حسنا .
و بالنسبة إلى انجيليكا انا قد تركتها فقط ؛ لكي أرى شكلها البائس في النهاية اريد ان اعرف اي وجه سوف تضعه ، و أيضا لقد تركتها لكي أرى إلى أي مدى سوف تذهب معي ، هل ستكمل معي إلى خط النهاية أم سوف تستسلم  في منتصف الطريق أم علي القول بأن نيكولاس هو منافسي الحقيقي للأن》.
اومئ الآخر و هو يتمعن في التفكير في كل كلمة قد اخرجتها ليسأل ة هو يلقي إليها المرة بعد أن شاورت له 《اذا ، هل ستقومين بكسرها كما اتفقتم》
ضحكت الأخرى بقوة تلعب بالكرة 《ماذا قلت ؟!، لم اسمعك ، اتفقنا قلت ... هاهاهاهاهاها... عزيزي نحن لم نتفق على شيئ ، فاليثبت بأننا قد تحدثنا حتى》
《و اذا عرف نيكولاس ماذا سيحدث بعدها ؟》
لا تصدق كاثرين ما تسمعه من فم ماكسيمان لتقوم بالوقوف متجهة ناحية الشرفة تقوم بفتحها بقوة《و اذا عرف ها ها ها ها ها  متأكدة عشرة مليارات في المئة بأنه يعلم بأني لن ادمر جهاز التسجيل 》
في تلك العربة التي يملؤها موجات التوتر الخارجة من تلك التي تقضم أظافر اصبعها تلقي ب أسئلة لا تنتهي على الجالس بجانبها
نيكولاس،  أخبرني ماذا سيحدث اذا لم تدمر تلك اللعينة جهاز التسجيل هاه ؟》
ابتسامة جانبية وضعها نيكولاس مسببة القلق في عقل الأخرى
《و هل كنتي تعتقدين بأنها سوف تدمر جهاز التسجيب ، متأكد بأنها لن تدمر جهاز التسجيل ؛ لأنها بالتأكيد لا تريد تضيع أي فرصة تؤدي إلى الفوز حتى و اذا كانت واثقة ؛ لأن المستقبل غير معروف احداثه》
لا تصدق الأخرى ما سمعته خائفة مما سمعته اجل خائفة لكنها فضلت الثقة به لتسأل مرة أخرى 《لكن نيكولاس ، حتى إذا قمنا بإطلاق سراح بيلا ، السؤال هنا ، كيف سوف تقوم كاثرين بمساعدتها و انت تعلم بأنها ممنوعة من دخول القصر الملكي بسبب طرد الملك لها من عملها》
توقف الوقت عند نيكولاس لأنه بالفعل لم يفكر في هذا السؤال ، ليتجه بنظره إليه بطريقة غريبة 《و هذا من أحداث المستقبل الذي لا نعرفها ، كيف سوف تساعد بيلا ؟! ، لا اعلم ، لكننا سنرى ما الذي يخفيه المستقبل》
دعاء سمير
الساعة تشير إلى العاشرة مساءً و الجميع مجتمع في غرفة العرش الملكية القصر الرئيسي بأمر من الملك و صاحبة العيون الخضراء تجلس تحاول التحكم في ارتعاش جسدها خائفة من عيون هؤلاء الوحوش الذين ينظرون لها بمعنى اذا قلتي شيئ تعلمين ماذا سيحدث ، لا يفهم كايتو لما أخته في تلك الحالة فقام بالتربية على كتفها بهدوء محاولا تهدئتها ، نظر الجميع لباب القاعة الذي فتح بقوة ليقوموا بالانحناء
للملك الذي. يدخل بموجات باردة و غريبة ليقوم بالصعود إلى عرشه و بدون سابق إنذار قد تكلم مانع الجميع من إبداء التحية
《لقد قمت بجمع جميع الأمراء الان؛ كي أخبرهم بأن ملحق الخاص بالقصر الرئيسي سوف يستقبل اليوم ضيف مهم على الجميع احترامه ، حتى إذا كنتم من العائلة الحاكمة》
الأسئلة قد أثارت نفوس و فضول الجميع يريدون معرفة من ذلك الشخص المهم الأعلى منهم مكانة و رأيتهم لم يسمعوا اسمه 《سوف تبقى السيدة الأولى للقارة الانسة كاثرين كلاريس
حروف اسمها الذي نطق بها الملك قد كانت اشبه بمعزوفة مرعبة بالنسبة لهم عكس بيلا التي وقفت مزامنة مع دخول صاحبة الفستان الأحمر المزخرف بإحترافية 《احيي شمس المملكة الغربية و نورها اتمنى بأن تظل بركة الرب مع جلالة الملك فيكتور ، انا كاثرين كلاريس متحمسة لمكوثي في المملكة الغربية》.
Doaa Samir


مدايقة اوووي من التفاعل ، انا كل شوية أقول يا جماعة قولولي رأيكم في البارت صح؟ ،
لكن كل شوية الاقي التفاعل وحش اوي ، ده بيخليني اعتقد ان البارت وحش او فيه حاجة
مش متصلة بالأحداث صح ، ده انا حتى كتبت الفصل الي فات في يوم ميلادي ايوة انا
كملت ال 19 الحمد لله بس كانت هديتكوا وحشة اوي بجد .
بس اوك مش مهم خلاص شكرا لكل الي بيقرأ و عجبته الرواية حتى او مقلش .
ايه رأيكم في الفصل انهاردة و تعليقاتكم بتشجعني باااي .

طريقي لانقاذ حياتي ☆2☆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن