السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عودة غير مبكرة صح 😅، حاولت استعجل دعاء بالكتابة و اتحايلت عليها انها تغير البطل، قرارها ايه و الله ده هنعرفه بعدين، 😩😩 نبدأ الفصل، لا تنسوا الصلاة على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، و الدعاء لأخواتنا في فلسطين
نبدأ .....كما أن القصر الإمبراطوري في القارة الشمالية على وشك خوض حرب نسائية مشتعلة بين
سيدات المجتمع وصاحبة العيون الخضراء التي تضحك داخليا على ملامحهم إليها وهم
في خضم حضور الامبراطورة سيرينا التي كانت تشرب كأس الخمر خاصتها دون الاهتمام
إليهم وكأن لا شيئ يحدث وهم على وشك القفز على تلك الحرباء الملونة كما تدعوها جميع
نساء العاصمة فلا أحد يعرف سبب تلقيبها هذا الاسم سوى الموجودات أمامها الآن،
علت على وجهها ملامح متفاجئة من النظرات الموجهة إليها من قبلهم،
فشعرت بالخوف يسري بداخلها يعكس نبرة صوتها متحدثة《م ما بكن تنظرون إلي بتلك الطريقة؟ هل لأني جئت متأخرة أربعة دقائق عن الحفلة؟》
هم يعلمون و هي تعلم بأن الأمر ليس كذلك ولكنهم لن يستطيعوا إظهار أفعال سوقية من ضربها و تجريدها من ملابسها أمام الامبراطورة،
مع أنها لا تهتم حتى اذا حدثت جريمة قتل الآن، الساعة لديهم هي السابعة مساءا يفكرون اذا اخذوها بعيدا من مرأى ومسمع الإمبراطورة فسيكون الأمر بخير ولكن نظرا لمن بجانبها فهم لا يقدرون على ذلك،
كم تريد الضحك على قلة حيلتهم معها، ضربة جاءت لها في السر جعلتها تخفي تعابيرها بسرعة،
لتقوم بلفت الانتباه إليها بحديثها《لا أعلم سبب نظرات السيدات تلك شقيقة زوجي! ولكن ارجو التخفيف من حدتها اذا امكن!》
لم تصدق أي من السيدات ما نبثت الماركيز فيبدو بأنها حقا لا تعرف ما اقترفت به الانسة بجانبها!، إحداهن لم تقدر على البقاء تنظر لهذا الوجه في صمت وكأنها لم تفعل شيئ،
لم تشعر بنفسها سوى وهي تضرب الطاولة مفزعة الحضور تصرخ بمن أمسكت ذراع روشان تقربها منها تحتمي من التي صاحت
《أيتها اللعينة سارقة الرجال، كيف تجلسين أمامي بهذه الوقاحة بعدما سرقتي خطيبي؟》ما فعلته هذه الانسة كان فتيل لجذب باقي النساء في بوح ما في قلوبهم بعدم عدم رؤيتهم لأي ردة فعل من الإمبراطورة《لم تكن بإغراء زوجي فقط بل أيضا شقيق زوجي قامت بأخذه من حبيبته》
علت أصوات النساء أجمعين دون عدا، على من اتخذت روشان ساتر يحميها، أغرقت حدقتيها الخضراء بالدموع تنذر بالبكاء وبالفعل ثواني قبل تنهمر اول دمعة تاليها بحر من الدموع وقبل أن تبدي اعتراضها لتلك الإتهامات،