دعاء سمير
~《اختطاف كاثرين كلاريس و موتي، أو تحمل خيانتك بمفردك وعيش بقية أفراد الأسرة في فقر لهو تفكير رائع ايها الدوق 》~
لم يفهم الدوق سبب اعتراض ابنه على اختطاف كاثرين كلاريس، ليسأل وتمنى بأن يأخذ إجابة مقنعة توقفه عما يريد فعله، ثواني حتى عل صوت الشاب يصرخ مفزع والده《لأنها الوحيدة التي تستطيع علاجي، هي آخر امل لي، عندما انظر لحالي تلك اتخيل اذا عدت للوراء وصدقت نصائحها هل كان ليكون حالي أفضل من ذلك، وأنا كل يوم تصرخ من الم لا يشعر به أحد سواي ... لذلك ايها الدوق اختطاف كاثرين يعني موتي، انا انتظر فقط عودتها بهدوء فلقد قامت بتحديد موعد لبدئ علاجي》الحسرة والقهر قد اجتمعا على مسرح وجهه مع دوي نبرتهم في صوته المبحوح، ومع ذلك لم يستطع إقناع الأكبر الذي كان لديه حل كما يظن 《هل انت أحمق تنتظر مجيئها اليك بنفسها؟ و نحن بإمكاننا جعلها خاضعة تحت أمرنا كما شئنا! ستقوم بعلاجك تحت أمرنا》تحدثه بكل ثقة عنها وكأنه يعرفها، قد جعل من الاصغر يعلو ملامح السخرية في وجهه 《هل تعتقد بأن كاثرين تلك ستوافق على علاجي بعد ذلك؟ وحتى اذا وافقت ما الذي يضمن بأنها لن لتفعل بي شيئ يجعلني أموت ببطئ دون ان ادري؟ .. انا من ظننت بأني اعرفها قبل أن تغادر الإمبراطورية بأنها فتاة حمقاء جميلة ذات لسان لاذع لا أكثر .. لكن في جنازة كارل كلاريس قد رأيت نفسها الحقيقية وهي بأنها ليست سهلة، اذا كنت مكانها سأقوم بالانتحار عوض عن إهانة كرامتي! ما بالك هي نفسها ما الذي يمكنها فعله؟》 لم يتحدث أحد بعد ما قاله ويليام لوالده الذي غادر دون أي كلمة، فهو لم يقتنع أبدا بما سمعه من ابنه الجاهل كما يناديه، فهو تذكر الماضي فكان كثيرا ما يتحدث مع نويل عنها أعرف كم هي بريئة و جاهلة للعالم، هو حتى لا يصدق بأن علاج ابنه في يدها، جميعنا نرى الماضي جيدا لكننا لا نستطيع أبدا رؤية المستقبل فهو غير معلوم، وخطأ الدوق بأنه لم يضع أقوال ابنه في الحسبان، أما ويليام فكان في دوامة تفكير عما يحدث فجأة في حياته غير مدرك للذي دخل فور خروج والده
《ايها المريض، عليك الاستلقاء لأجل الراحة؛ كي لا يهذي الناس بعد موتك بأن لويس لم يكن عبقري السحر كما يدعي》وبالفعل صوته
استطاع الوصل لمسامع الشارد الذي حثه على الخروج فور مقابلته ولكنه لم يهتم لملامحه المتألمة أمامه اتحرك ناحيته يجلس بجانبه قصد إزعاجه 《ما الأمر مع دوقنا الصغير لما هو منزعج؟》سأل مازحً فلم يتلقى سوى نظرات الانزعاج وكأنه أصبح متطفلاً غير مرحب به، فقام بالخروج يجر آخر ذرات من كرامته، مع معرفته التامة بحالة الحساسية لدى ويليام، فكان ويليام غارق في عالمه يفكر بما عليه فعله غافلا عن من خرج بملامح لا تبشر خيرا *حقا تنتظر كاثرين كلاريس هاه!، وأنا أيضا انتظر عودتها على جمر لن يخمد الا بقتلها*دعاء سمير
يبدو بأن انتظار عودة كاثرين هي أهم شيئ لدى بعض الأشخاص ومن بينهم صاحبة العيون السوداء التي كانت تضع جم تركيزها على الكتاب أمامها ويبدو بأنها في حالة مزاجية سيئة على ما تقرأه 《كيف يمكن بألا توجد طريقة لقتل هذه اللعينة؟ هل بسبب الشيطان معها؟ يمكنني إفصاح أمره و قتلها لكن انا من اريد تدميرها بنفسي .. قبل أن تعود》شعور الرهبة و الخوف تملكها فقط بالتخيل عما يمكن الأخرى فعله بها إذا عرفت هويتها 《هي بالتأكيد لم تنسى ماضينا معا وعما فعلته بها، .. لكن هذا فقط إذا عرفت من انا .. لكني متأكدة بأنها تعرفني، ماريان اتمنى بأن تموتي حقا...》صرخت بقوة غاضبة من نفسها بعد إنعدام الوسائل الممكنة للتخلص من المعنى، ولكن يبدو بأن امنيتها قد استجاب لها الكتاب بكتابة ما أعادها لصوابها مرة أخرى《اجل، صحيح هناك تلك الطريقة، اختطافها و قتلها في حدود المملكة الغربية لكن علي إيجاد من يمكنه اختطاف ابنة كلاريس ...》طرق الباب قد قطع تفكيرها لتقوم بسرعة بإخفاء الكتاب قبل أن أن تسمح الطارق بالدخول، ثواني حتى دخلت خادمة و يبدو بأن هناك ضيف قد جاء لها، لم يكن سوى ذو العيون الخضراء و الشعر الاحمر الناري الذي انحنى فور رؤيتها لمن تجلس بإبتسامة واسعة لحظة دخوله لا يعرف بما تفكر حياته بتلك العيون الغريبة، أمره الخادمة بالخروج لتقوم بالوقوف متجهة بسرعة إليه ،و بحماس تحدثت 《اوسكار، اريد منك خدمة هل يمكنك تلبية طلبي؟》يبدو بأن الحظ بجانب روز اليوم، لم يفهم ما الأمر معها ولكنه قرر الاستماع إلى ما لديها لتكون بتلك الحماسة فور رؤيته لن ينكر بأنه شعور السعادة اجتاحه وقتها فهذه المرة الأولى أن تسعد لرؤيته، أخذ اوسكار الوقوف بجانب كرسي الملكة التي اتخذته مجلس لها متعجبة من فعلته المعتادة 《لما لا تستمع الي وتجلس فلا أحد يشاهدنا؟》عدم أخذ إجابة محددة فقط الابتسام بخرج جعلتها تعرف بأنه لن يجلس حسب العادات الملكية، ألقت بما يحدث جانبا فكان الأهم هو الآتي 《اوسكار، أخبرني ما الذي حدث في مهمتك بمراقبة كاثرين كلاريس؟》
يبدو بأنها ألقت النرد إلى ما يريده اوسكار فيبدو بأنه جاء إلى نفس السبب، لم يأخذ وقت قبل أن يناولها إجابته 《هذا ما جئت لأجله سموك، لقد جعلت اتباعي يقومون بمراقبتها وهذا التقرير إلى ما كانت تفعله للآن ... هي فقط تذهب الى الكازينو و مطعم عائلتها في المملكة الغربية، لا تفعل أي شيئ مشبوه، يبدو بأنها تستمتع بوقتها الذي فقدته طيلة سنوات مرضها، ليس هناك أي شيئ غريب في أفعالها هناك، لكن يبدو بأنها ستعود فور انتهاء حفلة الصيد هناك نظرا للحرب على وشك دخول الإمبراطورية بها》ايماءة بسيطة منها جعلته يفهم بأنها تركز في كلامه ولكن الحقيقة هي لم تأبه لما قاله البتة فعقلها كان يفكر بكيفية جعله يقوم بما تريده، ولم تجد سوى طريقة واحدة لقلب اوسكار و هي دموعها التي تتساقط على قلبه كسم يقوم ب إيذابته، ومع كلمات تقاطعها شهقات متتالية قد بدأت دور رئيسة نادي التمثيل الحاصلة على جوائز في مجالها لتقوم ب لعب فيلم من إخراجها 《تعلم بأني لم احب كاثرين لا سيما عندما اهانتي وقت قدوم صوفيا للتدرب هنا بعد أن أخبرت جلالته بأمر التنمر الذي تلقيته من صوفيا و و لكنها قد .. قد قامت رجل في انحنى لهما، من وقتها وهي تقوم بالتنمر علي كما أختها هنا اريد الإنتقام من صوفيا عن طريق أختها الوحيدة فبعد موت كارل هي من تبقت لرؤية الدماء تتساقط من عيون صوفيا بدل الماء، .. أعلم بأن من المؤكد أن تكون قاسية القلب لأحصل على انتقام كهذا ولكن .. هم لم يأبهوا بي او بمشاعري أعلم بأني من أصل وضيع و لكن هذا ليس ذنبي، لما العالم يعاملني هكذا؟ أي خطأ اقترفت بحق الجحيم السابع؟》إطلاق صرخات متئلمة وكأنها أطلقت كبت قلبها، فيبدو بأنها تحمل الكثير من الآلام، تلك اللحظة لم يعد لدى اوسكار استقرار عاطفي؛ فما قالته كأنها تترجى مساعدته بيأس هذا ما احس به قلبه، فكان اليأس و قلة الحيلة تلبسته، فكره نفسه لضعفه أمام حبيبته، رؤية ملامحه قد جعلتها تضحك على رقة قلبه و غبائه *هذا الأحمق، لمن السهل التلاعب به، على الاقل هناك حمقى يستطيعون فعل ما أطلبه* اشتدت ملامح الآخر عازمًا على تلبية انتقام حبيبته، ركوعه أمامها كان كافي لرسم ابتسامة منتصرة على وجهها فلقد قام بإشباع غرورها 《سموك، امرك ماذا تريدين أن أفعل؟ سوف أقوم بفعل ما تريدين》حتى وهو يعلم بأنها تقوم بإستغلاله اعتزم أمره في تلبية كل توقعاتها نحوه، إذا كان سيجعلها تشعر بالفضل اتجاهه ولو قليلا، فهو أفضل من يقوم بخداع قلب مجروح، لكن الأخرى لم تأبه لما يشعر به إلا وهي تخبره بما سيغير حياته نهائيا 《اريد منك خطف كاثرين كلاريس وقتلها دون ترك أي أثر》!!!
دعاء سمير
.....
خطوات ثابتة ملأ صداها أذان من تنتظر زوجها ترحيبا بعودته، أخذت عيونها تنجذب لا اراديا لذلك الجسد المخبأ خلف جسد صاحب العيون الخضراء انتبه إليها مبتعدا يفسح لأعينها المجال لترى ما وقع صدمة على رأسها، امرأة ذات ملامح جميلة بعيون خجلة تنظر بها سيد المكان أي زوجها و كلمات زوجها التي جاءت كعاصفة لعقلها قد حيث بها،《روشان، هذه الانسة إيلينا ضيفة من جانب جلالته ستبقى هنا لبعض الوقت؛ بسبب بعض الأعمال》نظرات الغيرة تمنت ايلينا رؤيتها في عيون روشان ولكن ما قابلها هو ابتسامة جميلة وكأنه مرحب بها البقاء،《سعدت بلقائك أنسة ايلينا، سنبذل ما لدينا لإرضاء ضيفتنا، اعتبري المكان منزلك》عكس ما توقعته الاخرى تماما حتى أخذت نظرة عن حالتها وكان الإعجاب بها عادي، حولت الأخرى نظرها إلى زوجها تسير بجانبه بعد أن أمرت بعض الخدم بقيادة الأخرى لأحد الغرف، بعض التغيرات في المنزل كانت كافية ليدركها من بدأ الحديث 《عزيزتي، هل لدينا ضيف مميز اليوم ..》وقبل أن يأخذ جواب قد ارتد للخلف من فعل ارتماء جسد عليه بقوة 《اخي لقد عدت لقد اشتقت إليك للغاية، إن " جانيت " خطيبة اخي الكساندر هنا هاهاها》ضحكات متتالية جعلت من ذلك البارد يبتسم و هو يناظر عيون تلك الآنسة اللطيفة
《هيثير، هذه ليست تصرفات أنسة نبيلة، عليك التصرف برقي ولا سيما أمام ضيفتنا》ملامح الانزعاج التي تمنت ايلينا مواجهتها لقد رأتها موجهة إلى من تدعى " هيثير " الحزن طغى على الصغرى حيث فهمت ما تريده الاخرى، تركت سيدريك بهدوء منحنية الرأس تتأسف من الأكبر لسلوكها الغير مهذب 《اسفة اخي، احيي حضرة الكونت سيدريك》استطاع المعنى رؤية دمع عينيها وكأنها تنذره بالبكاء، رفع كف يده يلامس رأسها بهدوء وكأنه يخبرها * لا بأس* صوبت نظراته على زوجته الواقفة بهدوء تنتظره، مروره من جانبها وكأنها غير مرئية بعد حمل هيثير بين يداه كان كافي لصدمة الحضور 《كم مرة أخبرتك بأن تفعل هيثير ما تريده هي مازالت صغيرة》ضحكت المعنى خجلا مما تسمعه، فضحكت بقوة على ملامح روشان و الحضور لتقوم بعناق الآخر بقوة تشكره على وقوفه معها 《شكرا لك اخي، لكن اتعلم بأن جانيت ليست كما تخيلتها هههههه》دخل كلاهما القصر تاركين روشان مع صدمتها وكلمة واحدة ما تدور في اذنيها 《صغيرة؟! هي في العشرين من العمر!》انتبهت روشان لواقعها حتى ابتسمت الواقفة تحاول تغير الوضع بكلامها ف استرسلت 《أنسة ايلينا، اتأسف لرؤيتك كهذا السلوك، ارجو منك اتباع الخدم》وبالفعل كانت ايماءة بسيطة هي الاجابة قبل دخول روشان تكمل مقابلتها لمن تدعى جانيت. وبالفعل قد تبعت ايلينا أحد الخدم بهدوء، لم ينفك الطريق من صوت ضحكاتها هي و الخادمة 《كان المنزل يملأه الرومانسية بين الكونت و زوجته حتى جاءت ابنة عم السيد هيثير و اصبحت العلاقة متوترة بينهما و ..》 《هل الانسة هيثير ابنة عم السيد سيدريك؟ لم اتوقع هذا، العلاقة بينهم هي أكثر من اخوات》استطاعت ايلينا معرفة أحوال القصر ببضعة كلمات و الآن هي دخلت في موضوعات شخصية تكون حوارات نميمة يومية بين الخدم و بهذا استطاعت أخذ ما تريده أكثر من الخادمة التي خفضت نبرة صوتها وكأن الموضوع القادم خاص 《الحقيقة أنسة ايلينا .. أن الانسة هيثير لم تكن لتفكر أبدا في حياتها أن تطأ قدمها داخل القصر هنا قبل وفاة عائلتها، هي ابنة عم السيد من بعيد كانت تعيش في أحد المناطق الريفية، وتكون الابنة الوحيدة لوالديها، وعندما اصبحت وحيدة قد جاء الخبر للسيد أراد وقتها دعمها ماليا في حياتها نظرا للقرابة و لكن رؤيته لحالتها قد كانت تشبه الزهرة الذابلة، حتى هذا لم يحرك به شيئا، حتى ترجت السيدة روشان بقاء الانسة هيثير هنا، ولكن يوما بعد يوم اصبحت هيثير مهمة عند السيد و ...》كانت الأخرى تستمع لكل كلمة بتركيز شديد و انتباه لا تريد إضاعة حرف عن اذنها، حتى قاطع استماعها أحد الخدم وهو يقوم بمناداة من بجانبها، فأسرع الأخرى بعد أن دلتها لغرفتها تعتذر عن ذهابها 《ذلك اللعين، لقد قاطع اهم جزأ في الحديث و لكن لا يهم لاني اعرف بالفعل من هي هيثير وماذا تريد》
ارتفعت شفتيها مبتسمة بخفة و هي تتذكر ملامح كلا من روشان و هيثير * روشان التي تكون ثالث اجمل امرأة في القارة بعد إليزابيث و سيرينا، قد عرفها شعب القارة ب ابنة الخائن، وهذا كان سبب زواج سيدريك منها؛ تقييد حركة والدها و تهديده ب ابنته، هيثير التي ستفاجئ القارة بجمالها الخلاب الذي ينافس الملكة روزالين و برقة ك الازهار و كأنها عاشت في دفيئة زجاجية، لتكون منافسة روزالين في الحب مع دانيال ة بالطبع ستفوز روزالين بعد إنقاذه من سيرينا و كشف حقيقتها، وبهذا نعرف بأن هيثير هي ليست سهلة أبدا ودليل على ذلك هو اعجاب سيدريك نحوها الذي يكون 51* ضحكت داخليا لمجرد التفكير بالقادم و الأحداث بينهم ستقوم بإثبات من هو الأقوى للتي تريد أن تصبح امبراطورة، وبالنسبة لسيدة القصر ها هي تجلس مع خطيبة اخيها في القانون يتبادلان الحديث عن العالم الاجتماعي و ما يحدث، *جانيت، هي أنسة في الثانية و العشرين جميلة الملامح ولطيفة الأخلاق و متعلمة للآداب الاجتماعية و لبقة اللسان ولكن ما يعيبها هو سمنتها المفرطة، قام الإمبراطور بخطبتها ل الكساندر نظرا للعلاقة بينه و والدها، و هذا كان سبب لهروب الكساندر من المنزل بحجة الذهاب و البحث عن علاج لأجلها و الآن ها هي أمامي* ابتسامة جانيت جعلتها تبتسم تلقائيا تبادلها، رأت روشان التوتر في عيون جانيت يبدو بأنها تريد قول شيئ ولكن التردد هو ما يمنعها، 《جانيت، ليس هناك شيئ لتكوني مترددة به، قولي لي ما في خاطرك》كلام قد طمئن قلب الصغرى لتخرج ما تريده من أقوال 《أيتها الكونتيسة، اين الكساندر؟ فأنا لم أقابله منذ أن جئت》ضحكت المستمعة بقوة على خجلها فلم تتوقع بأن يكون هذا هو السؤال، 《لقد ..》《لقد غادر فور أن عرف بأنك قادمة اليوم هيهي》الصدمة حلت على كلتاهما من تلك التي ظهرت فجأة ومن كلامها، فلم تكن إلا هيثير التي تضحك ب بلاهة وكأنها لم تفعل شيئ، الغضب اعترى روشان من وقاحة الصغرى، حتى رأت بأن الحزن و الاحراج في عيون جانيت حتى وهي تحاول إنزال رأسها لإخفاء ذلك، لم تجد روشان نفسها الا وهي تصرخ في هيثير 《هيثير، يكفي هذا، انت لست طفلة صغيرة حتى لا تعرفي الصواب والخطأ، دلال سيدريك لك فقط شفقة لحالتك ليس أكثر》تفاجئت هيثير من تحول روشان المفاجئ عليها، مما كان سبب لأخينا الوقت تستوعب ما يحدث، أخذت الأخرى نفس عميق لتهدئة نفسها 《 وانت جانيت لا تأخذي كلامها على محمل الجد، فهي تحب المزاح كما الكساندر، وأيضا صحيح هو غادر عندما علم بقدومك؛ فقط لشراء هدية لأجلك، لقد مر وقت منذ لقائكم 》كلام روشان قد اصلح الوضع بالتأكيد و لا سيما ضحكة جانيت السعيدة مما سمعته جعلت الأخرى تبتسم فخورة بما فعلته، حتى تذكرت عندما اجبرت سبب المشكلة الكساندر، بالذهاب و شراء هدية اعتذار لخطيبته القادمة تحت رفضه، ولكنها ضحكت على ملامح هيثير المصدومة مما قالته، تجنبتها وكأنها غير موجودة ذاهبة للأخرى تنبث بكلمات لم تتوقع الاخرتين سماعها أبدا 《عندما تقع الفتاة بحب نفسها يقف العالم بأسره بحبها، لذلك جانيت قومي بحب نفسك اولا فلن يحبك أحد يقدر حبكِ لكِ》فهمت جانيت ماذا تريد أن ترمي، ولكن لا يسعها الآن فعل ذلك فهي واقعة بالكامل في حب الهارب الكساندر، ولكنها وعدت روشان بأنها ستحاول، ولا سيما بعد اظهار تلك الابتسامة التي تخبرها بأنها تستطيع، لم تكتمل أجواء إلا وتدخل الصغرى دمر كل ما بنته روشان 《بالطبع لن يقدر أحد على حبها، ألا ترين حجمها هي الوحيدة التي تستطيع إعطاء الحب لجميع أجزائها》لم تعطي هيثير الاهتمام لقلب من تحطم لاشلاء من كلامها، ضحكت هيثير على ملامح جانيت وهي تحاول عدم البكاء، استهزئت ساخرة منها، هي حقا وضعت الامال بأنها ستجد من يحبها ، وقبل أن تنبث قائلة قد اخرستها كف حط على وجنتها بصفعة قد تركت علامات حمراء من شدتها، ارتجفت مقلتيها الخضراء رافعة اياها تناظر صاحب هذا الفعل فلم تكن إلا روشان ويبدو بأنها قد فاض الكيل عن التحمل أكثر من ذلك، 《انت وقحة هيثير، لن أسكت على وقاحتك أكثر من ذلك .. اعتذرِ لجانيت حالا》ارتجفت مقلتيها بغير تصديق مما فعلته الكبرى بها، دمع عينيها قد جذب من أتى يريد فهم ما يحدث وبدون سابق إنذار قد ارتمت عليه تصيح باكية بقوة تحت انظار الجميع من الخدم و الضيوف حتى الضيفة الجديدة من اتت مع سيدريك، كانت تشاهد بهدوء وتستمع إلى حديث من تبكي 《ا اخي، لقد ضربتني اختي روشان، لم لم أقل شيئ، انا لا اعرف لما هي ضربتني أمام خطيبة اخي》تبكي و تقوم بإتهام روشان من لم تعطي أي ردة فعل سوى أنها تقدمت تتمسك بطرف أكمام زوجها وبكلمات هادئة شعر الحضور ببعض البحة في صوتها 《عزيزي، إن هيثير ليست طفلة، فكل كلمة تنطق بها سيتم حسابها، ما بالك اذا اهانت خطيبة الكساندر مباشرة؟》عرض مثير يقام أمام أعين الضيفة الجديدة، لم تكن تتحدث فليس لها شأن، لكنها لن تخفي حماسها عما سيحدث
*سيدريك بالتأكيد سيتخذ جانب هيثير، مثل كل مرة* علت شبح ابتسامة جانبية لثانية، ولكن صدمها كلام سيدريك وهو يتخذ جانب زوجته، بعد ابعاد الصغرى عنه تحت صدمتها 《هيثير، انت بالفعل لست طفلة، لقد تغاضيت عن سلوكك فقط تعاطفًا لحالتك، لكن أن تتهمي زوجتي؛ لأنها تحاول مساعدتك》 لم تصدق ايلينا ما حدث هو قد اتخذ جانب روشان مع أن أن إعجابه بها لا يتخطى 20 و إعجابه الصغرى قد تخطى 50، وكأنه لا يسير حسب قلبه، لأنها تفكر *هل من الممكن بأن قلبه لأحد آخر وانا لا أعلم* صدمتها لا تقل صدمة عن صاحبة الوجهة لتلك الكلمات، نفت برأسها مصدومة مما قاله سيدريك * هل يفعل هذا لأجل زوجته؟! اذا رغبتي بك تتزايد أكثر سيدريك *
كان عقل هيثير في مكان آخر تماما لأنه الآن في خضم وضع خطط لنيل قلب هذا البارد، أما عقل ايلينا كان في دوامة تفكير أخرى تفكر في حالة سيدريك تلك * تغيير قلب رجل ليس صعبا ابدا، ولكن الصعب اذا كان قلبه مملوك بالفعل لإمرأة، أم أن تكون هذه المرأة جميلة للغاية، أو ذكية للغاية جعلته يقع بحب عقلها، أو انها نوعه المفضل، ولكن المشكلة لا توجد أي امرأة بهذه المواصفات هنا، اذا اين تكمن المشكلة * عقلها على وشك الانفجار تفكر بشدة في عالمها غير مدركة للنظرات التي تخترقها، حتى انتبهت إلى الشاشة باللون الاحمر ظهرت أمامها فجأة[ تحذير تحذير، إن إعجاب سيدريك بك يتناقص بسرعة ، خطر خطر على المضيف، الإعجاب الحالي -100 ومازال يتناقص، من الممكن أن يموت المضيف في أي لحظة اذا استمر الاعجاب بالتناقص]. صدمة خبر موت إيلينا المفاجئ كان كافي لتجمد بدنها مكانه كالتمثال،