بقى مخلداً في ذهني.

نصيحة

ما سبب مجيئك الي هنا؟
تحدثت قائلا: اريد ان اكتشف ما بداخلي، اريد الأسترخاء.
تحدث الرجل قائلاً: عليك بالحذر؛ فهذا ليس بالأمر الهين.
كاد ان يتسرب القلق الي و لكن ليحدث ما يحدث لا داعي للقلق.
ثم اكمل قائلاً: ليكن اول ما تملأ به صدرك هو الصبر، اجعله مصدر قوتك، تحلى بالصبر حتي تتمكن من اكمال رحلتك، و أخيراً اعلم ان ما ستراه هنا نسجه عقلك؛ فاحذر ان تقع في شباكه، من تريد لقاءه ليس انا، فقط ابحث عنه حتي تتمكن من لقاءه.
تحمست كثيراً؛ فانا اريد ان اتخلص من تلك الكوابيس.
سرت مبتعدا عن البحيرة بعد ان اختفى الرجل، اتفقد المكان لعلي اصل الي شئ يوصلني الي و جهتي.
اعتقد ان الظلام قد حل؛ فانا لم اعد ارى شيئا، اصطدمت قدمي بشئ ما اعتقد انه صلب جداً، اقتربا قليلاً لاتفحص ما هو؟
فجأة خرج منه ثقب ابتلعني بداخله.
صحوت من جلستي فزعاً وجدت نفسي مثلما كنت ليلة البارحة، قمت اتفحص المكان من حولي، اصابني المٌ طفيف في رقبتي، بدأت اؤدي واجباتي، تناولت افطاري؛ ثم ذهبت الي عملي.
كنت اعمل بكل نشاط لا يشتت ذهني شئ اخر سوى ما رأيته ذلك الثقب.
احياناً لا نعي ما نفعل ، نحدث انفسنا بترهات ان تم تسجيلها و استمعت اليها مرة اخرى لضحكت ساخراً من نفسك، و لكن لحظة هل الحديث مع النفس خاطئ؟
احيانا يكون الحديث خاطئ، تتحدث اليها تؤثر فيك بطاقة سلبية تجعلك خاضعاً تحت تأثيرها.
احذر!!!...............يتبع.
بقلم: ابراهيم سامي.