قلب و عقل.

14 6 0
                                    

باسم الله نبدأ.

قمت من ذلك الحلم فزعاً، و جدت ان الشمس قد وشكت علي الطلوع، اسرعت في اداء روتيني الصباحي؛ ثم ذهبت الي عملي حيث اجلس في مكاني المخصص كما في كل مرة، اقوم بمهماتي اليومية المعتادة، لا شئ مثير حقاً.

و لكن هناك شعور لأول مرة يتسلل الي....شعور غريب، و لكن هناك هالة من التغير قد بدت علي؛ فانا لست منزعجاً اليوم من شئ.

اكتمل يومي برؤية من احببت رؤيتها، لا استطيع التعبير عن مدى جمالها و حيائها، لديها امواج بحر في عينهيا تملئها السكينة و الطمئنينة، و لكن آمل في يوم ان اسرع بالتقدم اليها.

ذهبت الي، بيتي اديت فرائضي، هناك غيوم كثيفة اليوم، يالا الراحة احب هذا الجو حقاً، كم كنت احتاجها في ذلك الوقت بجانبي تمدني ببصيص من النور في تلك الغرفة المظلمة .

احضرت مشروبي المفضل، توجهت الي الشرفة اشاهد تلك الغيوم باسترخاء، انه مريح حقاً.

بدأت اخط بقلمي بعض الكلمات في مدونتي، كي استعد لما انا مقدم عليه من حلمي.

القلب و العقل، عضوان لا يعملان منفصلان، كيف ذلك ؟
احيانا يكون السؤال المطروح دائماً، اي قرارٍ فيهما احكم القلب ام العقل؟
لحظة واحدة هل يتخذ القلب القرار ؟
نعم، فهو يسمى بالعقل الباطن.

عليك بالعمل علي تحسين اتحادهما فهما لا يعملان منفصلان.

ان احسنت استخدام الاثنين كواحد لن تقع في دوامة القلب و العقل..........يتبع.
بقلم: ابراهيم سامي
#القناص.

بقى مخلداً في ذهني.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن