بقى مخلداً في ذهني.

نشاط

باسم الله نبدأ🌹.

صحوت من جلستي تلك، بكل نشاط و همة و عزم و إرادة علي القيام بفروضي.
و بعد أن انتهيت عدت إلي بيتي، استرخيت إلي الوراء قليلاً أفرد قدمي أمامي لكم أحب ذلك الشعور بعد يوم شاق من العمل.
أغمضت عيني، لأستمتع قليلاً بذلك الهواء البارد الذي يضرب وجهي المبتل، إنه يعيد إلي روحي المنهكة.

استذكر كل ما حدث في يومي، و العجيب أنني اتذكر ما حدث!
ارتب أفكاري و أتذكر الجيد منها يمدني بطاقة للإستمرار، أتذكر الجميل و الممتع منها فأبتسم لتذكرها، و المشئوم منها فيحزنني و لكن ليس كعهدي السابق بها.

تذكرت قول معلمي و مدربي إجعل لك أهدافاً بعد عبادتك كطلب العلم، و كسب مال عيشك، و اجعل ممارسة الرياضة أسلوباً من حياتك تعينك علي أداء كل ذلك، و بعد أن عملت بنصيحته جنيت ما عملت.

أتعلم لو تمعنت قليلاً لوجدت أن هناك قدرات بجسدك و عقلك مصفدة بالسلاسل تنتظر أن تتحر،  عالقة في الظلمات،  أنت و إلي الأن لا تعلم أنها موجودة حقاً.... عليك بالإصرار  و المثابرة، إنها علي وشك أن تتحرر كن علي أتم استعداد لتستقبلها و إلا قد خسرت......ألقاكم في يحدث من حولي.......يتبع.
بقلم: ابراهيم سامي.
# القناص.