بقى مخلداً في ذهني.

_الصمت_

" الصمت" اسلوب حياة .
احيانا تتفوه بالجهل، و لا تعلم ان كان صحيحاً ام لا .

للصمت قواعد اتبعها تنل راحة عقلك، و تذهب عنك كل عناء.

عند مصاحبتك لأحدهم لا تكن ثرثاراً، كن الطرف المنصت، ذا ابتسامة تزين وجهك، الرد إن لزم الأمر.

معظمنا يعاني من رحيل احدهم: لقد كان اكثر شخص لا املّ الحديث معه، و لا اكف عن الكلام، و لكنه اهملني، لقد خاب ظني به، في الحقيقة انت من فعلت ذلك بنفسك، انت اعتدت علي تواجده لا أكثر، تعلقت به كثيراً ، و انت لا تعلم قواعد التعلق؛ فوصلت الي تلك المرحلة من جهلك هذا.
لكل شخص اسلوبه الخاص، كوّن اسلوبك، و لا تهمل في نفسك اكثر من ذلك .

صُدمت عندما رأيت شخصاً يشبهنا كثيراً يطلب مني العون، ولكني اصبحت غير قادر علي الحراك.
بدأت الصورة تختفي شيئاً فشيئاً حتى اختفت تماماً.
عادت  لجسدي الحركة مرة اخرى، بدأت ابحث بعيني هنا و هناك علِّ اعثر عليه، اذهب هنا و هناك و لكني لا أجد اي اثر.
بدأت استمع لبعض الهمهمات تحيط بي حتي بدأت اذناي فهم بعض الكلمات، انها نصيحة: " التزم الصمت ان اصدرت صوتاً عُوقبت، انهم نائمون لا تُيقظهم حتي لا تصاب بالهلاك" .
يتبع...........
بقلم: ابراهيم سامي.
# القناص.