بقى مخلداً في ذهني.

_واقع& لقاء_

الواقع، سؤال محير، مرير لدى البعض، و مشرق لدى البعض الأخر، و هناك فئة منهم لا يشكل الواقع فارقا معهم.

السعي لهدف، ان احسنت الأختيار شكلت واقعا خاصاً بك؛ فكن علي اتم استعداد.

اصابهم الجنون، اختل التوازن بعقولهم، يمشون كالأموات، اين الطريق؟
طريقهم مظلم، تائهون، ضائعون، تيبست اجسادهم، دفنوا احياءاً في تلك التوابيت.

انت تختار اذا تحاسب .

التوقيت غير مناسب، و لكن لحظة، تلك ليست العلة، انت متكاسل، تحتج بأن الوقت غير مناسب.

بدأ ذلك البرج بجذبني نحوه، لم اكن استطع المقاومة، رويداً رويداً  اصبحت في داخله.

اخذت نفساً عميقاً، نظرت من حولي، تأملت قليلا، وجدت اضاءة خافتة تأتي من  الأعلى تنير ذلك المكان المظلم، و لكنها تبث الطمأنينة في قلبي.

جلست موضعي، اتنفس ببطئ، شعرت بشيء يسري في جسدي، ياله من شعور مريح حقاً.

اغمضت عيناي، و بدأت بعض الأشياء تراودني، اخطاء، مواقف محزنة، الشعور بالفرح ، تقلبات، اضطرابات.

سكنت روحي بعد هذا النزاع؛ ثم هناك من ايقظني من ذلك الثبات، و جدته ينظر الي مستمتعاً؛ ثم بدأ بالحديث قائلاً: انا النفس لنتجول قليلاً في عالمي و رحلتك.

استعد انت في الوقت الضائع، الرحلة وشكت علي البدء، شد رحالك، فقد قربت المواجهة.

انت لها انت لها .......... يتبع.
بقلم: ابراهيم سامي.
# القناص.