مخاوف

21 6 29
                                    

باسم الله نبدأ🌹.

لا زلت لا أعي ما يحدث حولي، عن أي ظلام يتحدث!!
بدأ صوت الرجل يحدث صفيرا..... همسات، إقشعر بدني، أصابني الرعب، ذاك الشعور ابغضه حقاً.... لا أفضل ذاك الشعور.
عصفت الرياح بذلك البيت الخرب.....اهتز كل شئ بالمنزل و كأن زلزالا أصاب البيت.
هدئت الرياح و لم يعد هناك أي أثر لذاك الرجل...... لا أنكر أنني شعرت بالسكينة بعد أن ذهب ذاك الرجل البغيض، قدماي لم تعد تقوى علي الصمود، استلقيت مكاني.... و بعد أن هدأت قليلاً ظللت أفكر لما عقلي يكون تلك المواقف و تلك الأشياء المرعبة؟!!
حدثني صوت ما داخلي يخبرني كل ما يعصف بذهنك  هو ما تخشى أن تراه، واجه مخاوفك فتلك نقطة ضعفك، ظللت تهرب كثيرا من مواجهة تلك الأشياء حتى كونت تلك العقد بداخلك، تظن أنك لا تذكر  او تتناسى مخاوفك، و لكنها قد خُزنت بعقلك، تلاحقك أينما ذهبت، حتى أصابتك بالتعاسة، تخلص منها في أقرب وقت، لقد اتسعت الفجوة و توشك أن تتحول كالثقب الأسود، تنجرف بداخله.
أسرع..........يتبع.
# بقلم: إبراهيم سامي
القناص.

بقى مخلداً في ذهني.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن