بقى مخلداً في ذهني.

_قرار_

التزمت الصمت، اسير بهدوء، و لكن الحيرة تصاحبني، سؤال يدور في عقلي لماذا التزم الصمت من شئ مجهول؟

هناك شئ يخبرني ان التزم النصيحة، و لكن هناك شئ اخر يحسني علي عدم اتباعها.

قررت في النهاية ان اكمل طريقي، و ليحدث ما هو مقدر له الحدوث.

اقتربت من غابة يغمرها الظلام الكاحل، مليئة بالأشجار الكثيفة، هدوء مميت، تسرب القلق داخلي، و لكني طردته خارجاً، علي الوصول و اكتشاف ما بداخل تلك الغابة.
تقدمت رويدا رويدا اتفحص  الغابة مستنداً علي اي شئ يقابلني، لوهلة ظننت اني لن استمر بسبب تعثري باستمرار و لكني لن اسمح لليأس ان يتمكن مني.

اكملت طريقي حتى وجدت ضوءا خافتاً، اتجهت ناحية ذاك الضوء حتى صدمت ببرج ضخم، ملئ بالتوابيت، عليه حارس ضخم بملامح مظلمة ذو ثوب رث.
اطلت النظر اليه، و فجأة نظر الي بعينية المظلمة، تيبس جسدي، فقدت قدرتي علي الحراك، لم اعد ارى شيئاً.
وجدت صوتا يحدثني، اعتقد انه ذاك الحارس.
لا تجعل اي مؤثر يشتت انتباهك، عليك بالتأني، تلك التوابيت حقل مغناطيسي،لا تخدعك، عليك تصفية ذهنك، انهم ضائعون، لا تكن منهم، سعيت كثيرا، لا تنخدع.

أحياناً لا تعلم ان كان من الصحيح الانصات، لا تميز ان كان الأمر صائباً ام لا.

حيرة بين قلبك و عقلك، لا توفق بينهم، ليتك علمتهم التوافق، لما ذلّت قدمك في تلك المصائب.
اختر بحكمة فلكل فعل ردة فعل............يتبع.

بقلم: ابراهيم سامي.
#القناص.