احياناً تتمنى الخلاص و لكن هناك شيئاً يدفعك للمثابرة و العزيمة و التقدم، ثم تجد شيئاً خبيثا قد تسلل لداخلك يجعلك تترنح كالسكير المفرط في الشراب.
اعددت نفسي لأبدأ رحلتي للبحث عني؛ فقد اكتفيت، و الأن اصفي ذهني لأذهب لعالم لا يشتت روحي قبل عقلي.
اخذت نفساً عميقاً، بقى في صدري حتى اخرجت زفيراً يحمل مع اتعس ما مررت به....
بدأت انسج خيالات لتذهبني عن ذلك الواقع المرير بالنسبة لي.شيئا فشيئا غصت في ثبات عميق.
وجدو من حولي ارضاً خالية لا يوجد بها زرعة واحدة او حتى مئوى اذهب اليه ؛ و لكني اعتقد ان ذلك وهم، و لكن ما ان نفضت ذاك الوهم عن ذاكرتي اختفى كل شئ تدريجياً.ظهر طيف من الفراغ ينادي، فاتبعته علّه يوصلني الي وجهتي.
اختفى الطيف امام بيت مهترئ قليلا ولكن متماسك بعض الشئ.طرقت الباب ثلاث مرات حتي فُتح من تلقائه، دخلت الي داخل البيت، تعمه الظلمة الحالكة، و لكن اعتقد ان هناك شخصا بالداخل، استمع لهمهمات بالداخل.
اصطدمت بجدار و لكن لحظة هذا باب و صوت الهمهمات قد على شيئا فشيئا، طرقت الباب ثم دخلت، و جدت اضائة خافتة، يقبع تحتها رجل ضخم البنية، لا يُرى من وجهه شئ.ما لبست ان اتحدث حتي نظر الي فتجمدت كليا من نظرة واحدة؛ ثم تحدث قائلا: مرحباً بك في ظلامك انت.........
يتبع......
القناص.
أنت تقرأ
بقى مخلداً في ذهني.
Adventureلطالما حلمت انني استطيع ان اجتاز تلك الصعوبات و ها انا الأن علي وشك ان ادخل تلك المهمة استعددت لها و الأن بقت مخلدة في ذاكرتي.