3.

1.5K 12 0
                                    



استاذي في الحب /♡



____________________________



مر اليوم على خير من بعد الذي حدث بيني و بين روان، لا يزال لدينا الحصة الأخيرة و هي حصة الاستاذ حسام.

دخل الاستاذ و وضع كتبه على الطاولة ثم نظر إلى الطلاب، نظر إلى روان الهادئة في مكانها ثم نظر الي. كنت اتكلم مع لينا و ابتسم، و لكن سمعته يسأل روان :

" ما هذا الخدش الذي على خدك؟ "

نظرت له روان مطولا، ثم قالت :

" لا شيء، لقد جرحت نفسي"

" حسنا"

استدار الاستاذ و قال للطلاب :

" حسنا، سوف اقوم بشرح الدرس بطريقة مبسطة ثم نقوم بحل المسائل"

همهم الطلاب على كلامه، بينما انا كنت ابتسم كونه سوف يعيد شرح الدرس لاني لم أكن موجودة في الحصة الأولى.

بدء الاستاذ بإعادة شرح الدرس مع التفاصيل الدقيقة، بينما انا احاول ان اضع كامل تركيزي على الشرح كما تفعل لينا فهي لم تركز جيدا في الحصة الأولى.

وجدت صعوبة في فهم بعض الاشياء و لكن أفضل من اي وقت، و مع حل المعادلات سوف أتقدم اكثر.

انتهى الاستاذ من شرح الدرس و قال :

" افتحوا الكتاب على صفحة 23،، سوف اقوم بحل السؤال الأول"

فتحت الكتاب على الصفحة ثلاثة و عشرون و بدئت انظر إلى المسائل المطروحة. حسنا، اعتقد  سوف يغمى علي، لم أفهم شيئا.

كتب الاستاذ السؤال الأول على اللوح و قال :

" سوف اقوم بحل السؤال الأول، ثم سوف تحاولون انتم في السؤال التالي "

بدأ يحل المسائل و يشرح ببطئ كل خطوة بخطوة ، اما انا منذ بدايةالشرح اركز الا اني بدئت اشرد في الحائط و تخونني أفكاري.

ثم أعود لتركيز، لقد فوت بعض المعلومات، يا الله على هذا الرأس، دائما نفس المشكلة، الخيال الواسع.
في ماذا تحديدا؟ كبر عقلي ام ذكائي؟

أنهى حل السؤال الأول ، و انتقل الى السؤال ثاني، و وضع على اللوح المسألة الأول. نظر إلى الطلاب و قال لأحدهم :

" جاد هل تستطيع حلها؟"

" نعم"

أُسْتَاذِيْ فِيْ الحُبْ  / ♡Where stories live. Discover now