25.

633 15 17
                                    

استاذي في الحب / ♡

_<_>_<_>_<_>_<_>_<_>_<_>_<_>_<_>_<_>_

" رزان....ماذا بك ؟ هل انت بخير ؟!!"

بدأ يسالني بخوف بينما يمسكني بإحكام.......و هنا عاد عقلي إلى الواقع و أدركت ما حصل بصدمة . كيف ؟ لما ؟! ما الذي جري ؟!

تدور هذه الاسالة في راسي و لا يوجد إجابة عليها لاني لا أعلم ما الذي حدث لي و لم اصادف حالة كهذه . استطيع فقط وصفه كأني اخذت جرعة من المخدر و بسببه لم أعد استطيع التفكير و الوقوف على اقدامي .

و يبدو بان هذا المخدر كان الاستاذ !

" انا بخير لا تقلق....فقدت توازني فقط "

ابتعدت عنه بسرعة لاني اشعر بالاحراج نوعا ما اما بالنسبة للاستاذ فهو فقط يشعر بالخوف علي و متأكدة بأنه لن يتركني و شأني الان .

" هل تشعرين بالدوار؟ هل اكلت ؟"

" انا بخير حقا و لكن فقدت توازني بسبب.....وقوفي كثيرا لذلك لا تقلق "

" ستذهبين معي انا لن اجعلك تذهبين وحدك بهذه الحالة "

" اي حالة ؟ اقول لك فقدت توازني فقط لا غير "

" حتى و لو كان كذلك،  هيا اصعدي لنذهب "

".....حسنا"

لم يكن لدي حيلة لاجادله و لكن اعرف بأنه عنيد جدا و لن يتركني الا ان أوافق و لهذا اختصرت الموضوع علي .




عندما وصلت إلى البيت قال لي قبل أن يغادر :

" ادرسي جيدا رزان ، و ان حصلت على علامة جميلة في الرياضيات سأقول لك اشياء كثيرا اردت ان اقولها سابقا "

" حقا ؟ لقد جعلتني اتحمس الان يا لك من ظالم "

قهقه على كلامي ثم قال :

" اذا ادرسي جيدا حسنا ؟"

" حسنا "

" هل تريدين اي شيء الان "

" انتبه على نفسك "

" و انت ايضا "

بعدما ودعته دخلت الى المنزل و الذي كان هادئا بشكل غريب لم اعتاد عليه ، فبالعادة تأتي امي احيانا لتستقبلني امام الباب او اسمع صوتها من المطبخ او ان كان هناك مشكلة.

او لربما ليست في المنزل .

فبدأت ابحث عنها في المنزل و لكن....ليست في المطبخ ، ولا غرفة الجلوس ولا الحمام او غرفتي ، عندها توجهت نحو غرفتها بينما اناديها:

أُسْتَاذِيْ فِيْ الحُبْ  / ♡Where stories live. Discover now