استاذي في الحب / ♡
_<_>_<_>_<_>_<_>_<_>_<_>_<_>_<_>_<_>_
" رزان....ماذا بك ؟ هل انت بخير ؟!!"
بدأ يسالني بخوف بينما يمسكني بإحكام.......و هنا عاد عقلي إلى الواقع و أدركت ما حصل بصدمة . كيف ؟ لما ؟! ما الذي جري ؟!
تدور هذه الاسالة في راسي و لا يوجد إجابة عليها لاني لا أعلم ما الذي حدث لي و لم اصادف حالة كهذه . استطيع فقط وصفه كأني اخذت جرعة من المخدر و بسببه لم أعد استطيع التفكير و الوقوف على اقدامي .
و يبدو بان هذا المخدر كان الاستاذ !
" انا بخير لا تقلق....فقدت توازني فقط "
ابتعدت عنه بسرعة لاني اشعر بالاحراج نوعا ما اما بالنسبة للاستاذ فهو فقط يشعر بالخوف علي و متأكدة بأنه لن يتركني و شأني الان .
" هل تشعرين بالدوار؟ هل اكلت ؟"
" انا بخير حقا و لكن فقدت توازني بسبب.....وقوفي كثيرا لذلك لا تقلق "
" ستذهبين معي انا لن اجعلك تذهبين وحدك بهذه الحالة "
" اي حالة ؟ اقول لك فقدت توازني فقط لا غير "
" حتى و لو كان كذلك، هيا اصعدي لنذهب "
".....حسنا"
لم يكن لدي حيلة لاجادله و لكن اعرف بأنه عنيد جدا و لن يتركني الا ان أوافق و لهذا اختصرت الموضوع علي .
عندما وصلت إلى البيت قال لي قبل أن يغادر :
" ادرسي جيدا رزان ، و ان حصلت على علامة جميلة في الرياضيات سأقول لك اشياء كثيرا اردت ان اقولها سابقا "
" حقا ؟ لقد جعلتني اتحمس الان يا لك من ظالم "
قهقه على كلامي ثم قال :
" اذا ادرسي جيدا حسنا ؟"
" حسنا "
" هل تريدين اي شيء الان "
" انتبه على نفسك "
" و انت ايضا "
بعدما ودعته دخلت الى المنزل و الذي كان هادئا بشكل غريب لم اعتاد عليه ، فبالعادة تأتي امي احيانا لتستقبلني امام الباب او اسمع صوتها من المطبخ او ان كان هناك مشكلة.
او لربما ليست في المنزل .
فبدأت ابحث عنها في المنزل و لكن....ليست في المطبخ ، ولا غرفة الجلوس ولا الحمام او غرفتي ، عندها توجهت نحو غرفتها بينما اناديها:
YOU ARE READING
أُسْتَاذِيْ فِيْ الحُبْ / ♡
Non-Fictionاستاذي في الحب /♡ انت استاذي و ملاذي و حبيب فؤادي ، تركت ندبة في قلبي لا تشفى بمرور السنين و لا تلتئم اسفل الحنين فكيف لقلبك ان يتركني و هو معلق بي ؟ ____________________ انا فتاة سيئة جدا بالرياضيات، حتى لو درست ليلا نهارا، سوف افشل و افشل إ...