34.

330 10 9
                                    

استاذي في الحب / ♡

______________________________________

" المشكلة بانها لن تذهب سدا...و المشكلة الأكبر بانها لن تكون ايام جميلة بعد الان "

" ماذا ؟! ما الذي تقصدينه بذلك ؟"

ابتسمت و نظرت الى وجهه ثم قلت له :

" هناك مفاجاة لن تعجب احد ، هل سمعت بمفاجاة كهذه ؟"

" إلى ماذا تخططين ؟"

" سأفعل ما اراه مناسبا "

" لا احب هذا الكلام الذي تقولينه.....انظري اخبريني قبل أن تقدمي على فعل امر سوف تندمين عليه "

" استاذ ، انا لأول مرة في حياتي لا اتردد في اختيار قرار ما و اشعر باني مقتنعة تماما به.....ارجوك لا تقلق ثق بي "

" بالطبع أثق بك و لكن بعض الأمور لا تسير كما نريد "

" و لكن قراري سيسير في اتجاه واحد لا رجعة في ذلك "

تنهد بقلة حيلة ثم قال :

" حسنا لنكمل "

لا أعلم ما هذه السعادة التي تغمر قلبي ، هل من يذهب إلى التهلكة بيديه يشعر بالسعادة ؟ او لربما سأنتهي من مشكلة و سوف تلاحقني مشكلة اكبر .

بالطبع انا قد تكلمت مسبقا مع داني و اتفقنا على ذلك ، في بداية ما حدث انا قد شعرت بالغرابة من موافقة داني السريعة و لكن بعد ذلك انتبهت بإنه حل لمشكلته أيضا.

" انتهينا لليوم "

قال الاستاذ حسام عندما انتهى من شرح الدرس الأخير ثم اكمل :

"لقد انهينا جميع الدروس و انت قد كنت متفاعلة نوعا ما و لكن أحيانا يذهب تركيزك إلى مكان آخر "

" هذه عادتي "

" اعلم ذلك ، ان كان هناك اي سؤال فإغتنم الفرصة و أسألي حتى لو ذهبت ارسلي على الهاتف لا يزال لديك غدا "

ما أفعله الان قد يدمر دراستي ، فهو يقول لي لا يزال لدي غدا كي اسأله من اجل الامتحان و انا في راسي اقول لا يزال لدي غدا و بعدها لن يكون لدي غيره .

لا يوجد غدا بعد الغد !

" الان لا يوجد ، سوف اراجع كل شيء في المنزل "

" حسنا ، انا اثق بك سوف تنجحين "

اغرقت عيوني بالدموع بعد سماع كلامه .

أُسْتَاذِيْ فِيْ الحُبْ  / ♡Where stories live. Discover now