28.

537 23 5
                                    

استاذي في الحب / ♡

________________________________________

" يسألون عن علاقتي بك او ما ان كنتي تحاولين لفت انتباهي لاعجابك بي !"

" ماذا ؟!!...."

" كما سمعتي "

اصفر وجهي و جمدت اطرافي من الخوف و التوتر ، كيف يفعلون بي ذلك؟ ما الذي يدبرون له أو كيف وصل الخبر لهم ؟

من قال لهم باني معجبة بالاستاذ ؟ او هل هذه علاقة حب ؟

انني حقا لا أفهم كما انني لا أعلم أن كانت هذه مكيدة ام صادفت الطلاب قاموا بسؤاله .

" بالطبع سيسألون.....فأنا أغادر معك حقا و امزح معك و اقضي نصف الوقت معك في المدرسة "

" و لكن لماذا يقول عنك كلاما كهذا ؟"

" اي كلام ؟!"

" أعني بدى لي الامر و كأنهم يستهزئون اكثر من كونهم يسألون.....كانوا يقولون بأنك تركضين ورائي و بأنك دائما ملتصقة بي "

" و انت....ما الذي قلته ؟"

" قلت لهم....هذا غير صحيح انا و رزان فقط أصدقاء لا يوجد شيء من ذلك كما انها تبدو على طبيعتها اكثر من كونها تريدني "

" هل انت مقتنع بكلامك؟!"

شعرت بصدمته من سؤالي و تائه بأي إجابة يجب أن يصارحني بها لربما هو صدقهم و بدات الشكوك تتصاعد في رأسه.

و لكن هل علي تحمل كل ذلك ؟ انا المذنبة و انا من فعلت و انا قالت و انا و انا......هذا يكفي ، بت اشمئز منهم جميعا .

" لم أفهم؟"

" هل تجاملني؟ هل انت مقتنع بما قلته لهم ؟ ام أن الشكوك بدأت تراودك و تقول لك لربما كلامهم صحيح "

" رزان هذا غير صحيح انا أتيت لأسالك و أخبرك فقط أ ليس علي ذلك ؟ "

" استاذ.....هل انت مقتنع في ما قلته لهم ؟"

" نعم "

" هذا ما اردت سماعه.....لن استطيع ان ادرس في الاستراحة الثانية ، لنقم بي ذلك بعد المدرسة في المكتبة "

غادرت المكان بدون أن اسمع جوابه على كلامي أو حتى ان انظر إلى ردة فعله ، علي ان اتأكد من ما حصل !

طوال الوقت في هاتين الحصتين لم استطع ان اركز على الاساتذة و رأسي قد مل من كثرة التفكير ، اخطط كيف علي ان اكتشف ما حصل .

أُسْتَاذِيْ فِيْ الحُبْ  / ♡Where stories live. Discover now