أُسْتَاذِيْ فِيْ الحُبْ / ♡

1.

استاذي في الحب /♡

___________________

انا فتاة أبلغ من العمر 16 سنة في الصف الأول ثانوي و ادعى رزان . اقربائي و أصدقائي يعرفون عني معلومة اتميز بها كثيرا، و لان حان دوركم لتعرفو.

منذ قدومي إلى هذه الدنيا، و انا لا أجيد حل مسائل الرياضيات ، لا أعلم حقا ما مشكلتي معها، الجميع يدرس جيدا و يقوم بالحل جيدا و يثابرون، و انا ايضا فعلت.

الفرق، أصدقائي يتقدمون، اما انا اشاهدهم في مكاني كالعادة، الاستاذ يمدح بهم، و انا يوبخني، المشكلة باني اغضب من توبيخه.

فهو يقول لي دائما :

" انت لا تدرسين، عليك المثابرة و الاجتهاد اكثر، أ لا تهتمين لعلاماتك؟"

كيف اقول له باني ادرس و ادرس، و اجتهد، و لكن دائما نفس النتيجة، هل يعقل السبب يكون في امتحاناته؟ هذا غير ممكن.

لقد وجدت نفسي جيدة في المادة الانجليزية و العربي، اما عن مواد العلوم فلست بهذه الجيدة، و لكن لان أصبحت أتقدم في مادة البيولوجي.

هذه الحصة الثانية، و هي حصة الرياضيات، احمل نتيجة الاختبار الذي اقمناه البارحة، ثلاثة على عشرة، لقد اعتدت على هذه العلامة ، على الاقل حصلت على ثلاثة.

لقد مدح الاستاذ أصدقائي و اخبرهم عن اخطائهم حتى وصل الي، نظر بخيبة امل في وجهي و قال :

" رزان.... منذ السنة الماضية إلى الآن، لقد حاولت حقا معك..... ، هل درستي لهذا الاختبار؟ "

" لقد درست جيدا استاذ، بماذا اقسم لك، و لكن حتى انا لا اعلم، لا يجدي شيء نفعا معي، اقوم بحل المعادلات مرارا و تكرارا، و انت تعلم باني اركز جيدا بحصصك"

" حتى انا لا اعلم..... ، السر يوجد لديك، "

تراجع الاستاذ إلى الوراء و قال لجميع الطلاب :

" طلابي و ابنائي، لقد أحببتكم و احببت أوقاتنا معا، لقد تميزتم عن باقي الصفوف، انا لا اتكلم عن درجاتكم في الامتحانات، انا اتكلم عن سلوككم و مرحكم معي، أيضا اعتباركم لي اكثر من استاذ، انا متأسف جدا، علي التقاعد"

" ماذا؟!!...."

اردف الصف في وقت واحد، من شدة صدمتهم، حتى انا صدمت من هذا الخبر، لقد حظيت بوقت رائع معه.

" انا حقا اسف، و لكن لا استطيع الاكمال في التعليم، لقد تعبت، و اريد ان اكرس وقت لنفسي و لما تبقى من حياتي، سوف يأتي استاذ جديد "