____________________________________
استاذي في الحب / ♡
_______________________________________
تضحك علي ؟! سأريك ماذا سأفعل بك .
انتهى وقت الامتحان و سلم الجميع أوراقه كما انا فعلت ثم نزلت بسرعة إلى الملعب كي اتفقد الاستاذ ان كان ينتظرني ام لا .
وجدته يقف امام بوابة المدرسة اي انه ينتظرني و كي انتقم منه ، وقفت وراء العامود كي لا يراني اريد ان اجعله ينتظرني اكثر .
انا فقط امازحه لم أرى بان الأمر قد يكون سيئا ، صحيح ؟!
مرت اكثر من عشر دقائق و لازلت أقف مكاني ، الانتظار صعب بدأت اشعر بالندم من فعلتي هذه فهو ينتظرني و لا يعلم باني هنا .
أصبحت الطلاب تختفي تدريجيا من الملعب و هو لا يمل من الانتظار ، لو علمت امي بذلك لذهبت إلى منزل عائلته و طلبت ان يصبح زوجي مستقبلا .
رأيته يتحرك من مكانه و يتقدم نحو الملعب بينما ينظر يمينا و شمالا يبحث عني و لكن...........يبدو على وجهه علامات القلق و الخوف ، يا الهي ما الذي سأفعله الان .
لما لم اعاقبه بطريقة أخرى؟!
ابتعدت تدريجيا عن العامود كي أظهر امامه فركض بسرعة نحوي ثم امسكني من اكتافي و قال :
" هل انت بخير ؟ أين كنتي ؟....."
اصفرَّ وجهه و بدى عليه القلق بينما يسالني و انا لا اعلم ما الذي ساقوله .
" هل ضربك أحدهم؟ هل حدث معك اي شيء ؟ لا تكذبي علي "
لقد شلّ لساني تماما ، اللعنة علي على ما فعلته به . لقد ظن بأن راما قد اذتني او حدث مكروه ما .
ابعد يديه عن اكتافي يمسح بهم على وجهه كي يهدئ نفسه و لكن السؤال الأهم، لما هو قلق هكذا ؟! أعني الإنسان يقلق قليلا او تنتابه بعض الافكار في موقف كهذا و لكن لما هو بهذه الحالة فقط لاني تأخرت قليلا ؟
قليلا ؟!!.......
" الامتحان قد انتهى منذ وقت طويل لقد انتابني القلق "
قال لي بعدما هدئ قليلا فقلت له :
" انا اسفة......"
YOU ARE READING
أُسْتَاذِيْ فِيْ الحُبْ / ♡
Non-Fictionاستاذي في الحب /♡ انت استاذي و ملاذي و حبيب فؤادي ، تركت ندبة في قلبي لا تشفى بمرور السنين و لا تلتئم اسفل الحنين فكيف لقلبك ان يتركني و هو معلق بي ؟ ____________________ انا فتاة سيئة جدا بالرياضيات، حتى لو درست ليلا نهارا، سوف افشل و افشل إ...