37.

209 7 6
                                    












____________________________________

استاذي في الحب / ♡

_______________________________________








تضحك علي ؟! سأريك ماذا سأفعل بك .









انتهى وقت الامتحان و سلم الجميع أوراقه كما انا فعلت ثم نزلت بسرعة إلى الملعب كي اتفقد الاستاذ ان كان ينتظرني ام لا .

وجدته يقف امام بوابة المدرسة اي انه ينتظرني و كي انتقم منه ، وقفت وراء العامود كي لا يراني اريد ان اجعله ينتظرني اكثر .





انا فقط امازحه لم أرى بان الأمر قد يكون سيئا ، صحيح ؟!





مرت اكثر من عشر دقائق و لازلت أقف مكاني ،  الانتظار صعب بدأت اشعر بالندم من فعلتي هذه فهو ينتظرني و لا يعلم باني هنا .

أصبحت الطلاب تختفي تدريجيا من الملعب و هو لا يمل من الانتظار ، لو علمت امي بذلك لذهبت إلى منزل عائلته و طلبت ان يصبح زوجي مستقبلا .

رأيته يتحرك من مكانه و يتقدم نحو الملعب بينما ينظر يمينا و شمالا يبحث عني و لكن...........يبدو على وجهه علامات القلق و الخوف ، يا الهي ما الذي سأفعله الان .



لما لم اعاقبه بطريقة أخرى؟!




ابتعدت تدريجيا عن العامود كي أظهر امامه فركض بسرعة نحوي ثم امسكني من اكتافي و قال :

" هل انت بخير ؟ أين كنتي ؟....."




اصفرَّ وجهه و بدى عليه القلق بينما يسالني و انا لا اعلم ما الذي ساقوله .

" هل ضربك أحدهم؟ هل حدث معك اي شيء ؟ لا تكذبي علي "

لقد شلّ لساني تماما ، اللعنة علي على ما فعلته به . لقد ظن بأن راما قد اذتني او حدث مكروه ما .

ابعد يديه عن اكتافي يمسح بهم على وجهه كي يهدئ نفسه و لكن السؤال الأهم،  لما هو قلق هكذا ؟! أعني الإنسان يقلق قليلا او تنتابه بعض الافكار في موقف كهذا و لكن لما هو بهذه الحالة فقط لاني تأخرت قليلا ؟




قليلا ؟!!.......




" الامتحان قد انتهى منذ وقت طويل لقد انتابني القلق "

قال لي بعدما هدئ قليلا فقلت له :

" انا اسفة......"

أُسْتَاذِيْ فِيْ الحُبْ  / ♡Where stories live. Discover now