32.

313 9 7
                                    


استاذي في الحب / ♡

_________________________________________

" ان كان كذلك....حسنا كما تامرين  ، لا استطيع أحزانك فأنتي شخص عزيز علي "

لا أعلم......هل ابكي ام اضحك ؟!  بالأحرى لم اعطي ردة فعل حتى الآن فقط اناظره باستغراب فبدأ يضحك بصوت عالي قليلا بينما انا انظر إلى من في المكتبة أرى أن كان هناك من ينظر إلى صوت ضحكته ام لا عندها قلت له :

" و لكن...لم أقل لك ان تفعل اي شيء فقط قلت لك ما يضايقني بك "

" يمكنك القول بأني فعلت ما تريدين قبل أن تقولي "

ابتسمت فقال لي :

" هل حقا تغيرت تصرفاتي ؟"

" كثيرا ، أ لم تلاحظ ذلك ؟"

" شعرت بأني هادئ و لكن لم الاحظ باني تغيرت "

" يمكنك قول ذلك ، هدوئك كان غريب علي "

" اذا علي ان أسألك أيضا،  لماذا انت ايضا كنتي هادئة و غريبة ؟"

لاني اشعر بأشياء غريبة !

" طبعا بسبب تصرفاتك !"

" اذا هذا ما قصدته بكلمة ' تصرفاتي ' البارحة عندما تكلمنا خارج الصف "

احمر وجهي من الخجل و ابعدت ناظري عنه فبدأ يقهقه كالعادة ، على الاقل عاد كما كان و ليس بارد كالثلج .

" لما تضحك ؟"

" ماذا أقول لك يا رزان ، تجعليني اشعر و كأنك حبيبتي التي تعاتبني على تصرفاتي "

حقا لست بومة كي اقوم باستدارة وجهي مئة و ثمانين درجة ، أين اضع وجهي من الخجل ؟

ما هو الجواب او ردة الفعل التي يجب علي اقوم بها كي اهرب من كلامه ؟

فجأة..........بدأ هاتفي يرن في جيب البنطال عندها قلت له :

" ثانية ، سأقوم بالرد "

" خذِ وقتك "

اخرجت هاتفي و نظرت الى المتصل فإتضح بإنها روان عندها قطبت حاجبي باستغراب و اجبت على الاتصال:

" مرحبا..."

لم أقل اسمها كي لا يشك بي الاستاذ فسمعت صوتها المتعب :

" رزان......انا رميت نفسي في التهلكة "

" ما بك ما الذي حصل؟!"

أُسْتَاذِيْ فِيْ الحُبْ  / ♡Where stories live. Discover now