18.

776 15 3
                                    

استاذي في الحب / ♡

_________________________________

" سوف استرجعهم الان.....استاذ "

قطب الاستاذ حاجبيه باستغراب و نظر باستفهام الي فاراد التكلم و اجابتي و لكن دخلت فجأة معلمة قائلة له :

" استاذ حسام ، المدير يريدك "

تلبك الاستاذ بما سيفعله و لكن في النهاية قال لي قبل أن يذهب :

" رزان.....قومي باستعادتهم "

" حاضر "

خرجت من مقعدي ببطئ و الانظار ملتفة حولي ، اصدقائي يفكرون بكيف سوف استعيدهم و الطلاب  يفكرون اين الكتب ، و بكل بساطة اعرف كيف استرجعهم و من من .

بقيت امشي بهدوء حتى وصلت إلى مقعد راما التي نظرت باستهزاء نحوي فضحكت و قالت :

" رزان ارجوك لا تضحكيني ، لما تقفين هنا "

وضعت يداي على الطاولة و اقتربت منها ، ثم قلت لها :

" الكتب راما ؟"

" هل كلما تحصل مصيبة لك تأتين الي ؟ اسفة و لكن اظن لقد خاب املك الان ، الكتب ليسوا معي "

" راما.....خدعة الفتاة لا تنطلي علي،  انا أحذرك منذ وقت طويل و الان انت حددي.....يا ان تعطني الكتب او سوف اهدم الصف على راسك "

تراجعت راما إلى الخلف بصدمة ثم قالت تتصنع الخوف :

" رزان دعيني اشرح لك ارجوك لا اريد ان اموت...."

توقفت عن الكلام تناظرني بتلك التعابير التي ترسمها على وجهها لعدة ثواني ثم تسقت ضاحكتا كنوع من السخرية و الإهانة لي .

تراجعت إلى الخلف انظر إلى هذه الفتاة المجنونة كيف تضحك باشمئزاز .

" لن تعطيني الكتب ؟"

" ليسوا معي.....الا تفهمين ؟"

قالت ببساطة مع ابتسامة فهمهمت لها براسي مع وجهي العابس فامسكت كتاب عن الطاولة بسرعة و صفعتها به بكل قوتي حتى سقطت على الارض مع الكرسي .

" راما....اريد الكتب "

وقفت راما بصدمة تناظرني بغضب فبدأت أتقدم نحوها بينما هي تتراجع إلى الخلف و تصرخ :

" هل انت مجنونة؟ كيف تجرئين على صفعي ؟"

رفعت الكتاب مرة أخرى ثم وجهت صفعة قوية أخرى على وجهها عندها امسكتها من شعرها و صرخت لها في وجهها :

أُسْتَاذِيْ فِيْ الحُبْ  / ♡Where stories live. Discover now