5.

1.3K 18 0
                                    





استاذي في الحب / ♡






______________________________






" سوف اذهب معك اذا"

"م.. ماذا؟! و لكن الى اين و لما؟"

" سوف اقوم بايصالك الى المنزل، من اجل قدمك، فاليوم ينتهي دوامي مع دوامكم"

" ح.. حسنا"

ابتعدت عنه قليلا بينما انظر له بريبة، هو بالفعل لفت الانظار حولنا، حتى لينا الى تناظرني بشك. عدت الى مكاني و جلست بهدوء، نظرت الى لينا التي لازالت تنظر الي فقلت لها :

" لا تنظرِ الي هكذا سوف اقول لك "

" حسنا، اني اسمع "

" في الواقع... نسيت اخبارك، البارحة عندما ذهبتِ ،،عدت الى المنزل مع الاستاذ، فلقد ظهر امامي فجاة و سالني ان كان منزلي على طريقه، فذهبنا سويا، و الان..... هو قال لي بانه سوف يذهب معي اليوم "

" أ لا يعلم باني بجانبك؟ لا داعي لهذا "

" و لكن أ لم تقولي لي اليوم بانك لن تستطيعي الذهاب معي؟ "

" هذا صحيح، انسي الامر "

قهقهت عليها و بدأت اهز راسي بقلة حيلة.

_________________________

_ عند انتهاء الدوام _

اقف في الملعب انتظر الاستاذ بعدما ودعت لينا ، و لم يمر الكثير من الوقت حتى رايت الاستاذ يركض باتجاهي، و عندما وقف امامي قال :

" اسف، لقد تاخرت "

" لا عليك، لم انتظر كثيرا"

" كيف حال قدمك"

" افضل قليلا"

" تمسكي بذراعي ، سوف احمل حقيبتك"

شعرت الان كأن هناك صلة وصل بيني و بين الاستاذ، اشعر بالخجل نوعا ما، لم اعتاد على هذا الاهتمام، فلقد تذكرت ابي بهذا الموقف ، و لا انكر باني احببت ما حدث.

ترددت قليلا ثم امسكت بذراع الاستاذ بينما هو قام بحمل حقيبتي ثم قال لي :

" لنمشي ببطئ "

بدئنا نسير ببطئ و الصمت يعم بيننا، فقاطع الاستاذ هذا الصمت بسؤاله :

أُسْتَاذِيْ فِيْ الحُبْ  / ♡Where stories live. Discover now