استاذي في الحب / ♡
______________________________
" سوف اذهب معك اذا"
"م.. ماذا؟! و لكن الى اين و لما؟"
" سوف اقوم بايصالك الى المنزل، من اجل قدمك، فاليوم ينتهي دوامي مع دوامكم"
" ح.. حسنا"
ابتعدت عنه قليلا بينما انظر له بريبة، هو بالفعل لفت الانظار حولنا، حتى لينا الى تناظرني بشك. عدت الى مكاني و جلست بهدوء، نظرت الى لينا التي لازالت تنظر الي فقلت لها :
" لا تنظرِ الي هكذا سوف اقول لك "
" حسنا، اني اسمع "
" في الواقع... نسيت اخبارك، البارحة عندما ذهبتِ ،،عدت الى المنزل مع الاستاذ، فلقد ظهر امامي فجاة و سالني ان كان منزلي على طريقه، فذهبنا سويا، و الان..... هو قال لي بانه سوف يذهب معي اليوم "
" أ لا يعلم باني بجانبك؟ لا داعي لهذا "
" و لكن أ لم تقولي لي اليوم بانك لن تستطيعي الذهاب معي؟ "
" هذا صحيح، انسي الامر "
قهقهت عليها و بدأت اهز راسي بقلة حيلة.
_________________________
_ عند انتهاء الدوام _
اقف في الملعب انتظر الاستاذ بعدما ودعت لينا ، و لم يمر الكثير من الوقت حتى رايت الاستاذ يركض باتجاهي، و عندما وقف امامي قال :
" اسف، لقد تاخرت "
" لا عليك، لم انتظر كثيرا"
" كيف حال قدمك"
" افضل قليلا"
" تمسكي بذراعي ، سوف احمل حقيبتك"
شعرت الان كأن هناك صلة وصل بيني و بين الاستاذ، اشعر بالخجل نوعا ما، لم اعتاد على هذا الاهتمام، فلقد تذكرت ابي بهذا الموقف ، و لا انكر باني احببت ما حدث.
ترددت قليلا ثم امسكت بذراع الاستاذ بينما هو قام بحمل حقيبتي ثم قال لي :
" لنمشي ببطئ "
بدئنا نسير ببطئ و الصمت يعم بيننا، فقاطع الاستاذ هذا الصمت بسؤاله :
YOU ARE READING
أُسْتَاذِيْ فِيْ الحُبْ / ♡
Non-Fictionاستاذي في الحب /♡ انت استاذي و ملاذي و حبيب فؤادي ، تركت ندبة في قلبي لا تشفى بمرور السنين و لا تلتئم اسفل الحنين فكيف لقلبك ان يتركني و هو معلق بي ؟ ____________________ انا فتاة سيئة جدا بالرياضيات، حتى لو درست ليلا نهارا، سوف افشل و افشل إ...