أنت... يا لك من طماع لعين ! صرخت تاليا عليه و وضعت النقود في جيبه و سحبته من ملابسه أمام بوابة المنزل.
إن لم تحضر لي الطعام لن تحصل على أي هدية مني ! صرخت عليه .
حقًا ؟! هدية ؟! ما هي ؟ قال بسعادة.
لن تحصل عليها إن لم تشتري لي الرامن ! قالت.
حسنًا ! حسنًا! سأشتريه لك قال و خرج و اقفلت البوابة خلفه ليعود و يبدأ بطرق البوابة لتفتح له...
ماذا ؟ لم أغادر الشرفة حتى !
سأغير ملابسي ثم أذهب! قال أخيها و دخل المنزل و تلقى توبيخًا من والدته على شكله و ملابسه المتسخة و من ثم غير ملابسه و خرج من المنزل ليشتريه لها...لم تحل دقيقة على إغلاقها للبوابة خلفه ليعود...
لما عدت ؟ أنا أتضور جوعًا...قالت بغضب فهي تعبة حقًا...
لقد نسيت أن أسألك أين يوجد أقرب مركز تموين ؟
فتحت تاليا هاتفها على تحديد الوجهات و أعطته لأخيها ليذهب لأقرب مركز تموين...
مجددًا لم تحل خمس دقائق ليعود و يقول أنه لم يفهم طريقة إستخدامه فهو أغبى إخوتها...
جلست تاليا تعلمه...لكنه لم يفهم...
كيف لم تفهم شيئًا سخيفًا كهذا ؟! صرخت تاليا غاضبة به فهي تعلم أنه يفعل هذا عمدًا لكي لا يشتري لها...ليهرب أخيها خارج المنزل و يغلق البوابة بقوة خلف نفسه...
مرت بضع دقائق قليلة أيضاً لتدق البوابة مجددًا...كانت تاليا تظن طارقها أخوها الوسطاني لذا غضبت...
{ هو حقًا لا يستسلم ! } فكرت بانزعاج و هي تحاول فتح بوابة المنزل...لكن البوابة لا تفتح... هل علقت ؟...يبدو كذلك عندما أغلقها بقوة خلفه...
{ ذلك المزعج ! } فكرت تاليا بغضب...
إنتظر قليلًا ! صرخت من خلف البوابة بغضب للشخص الواقف خلف البوابة لينصدم بعد سماع صوتها...
حاولت تاليا فتح البوابة بدفعها بكل قوتها و حقًا فتحت البوابة لكن تاليا لم تستطع الثبات على قدميها بسبب قوة الدفع الكبيرة لذا كانت ستسقط على وجهها...
أنت تقرأ
الحياة ليست بذلك السوء
Romance-ترن ( إشعار وصول رسالة من....) ، محتوى الرسالة : [أنتِ هي الشخص الوحيد الذي أحبه... و يجعلني أشعر أني لست وحيدة ] رسالة رد ، محتواها: [هذا غريب هذا شعوري أيضاً... نحن متشابهتان جداً!!!] بعد سنوات : ((( أين أنت ؟ ما زلت بقلبي!!! ))) هذه الرواية م...