هيا يا تاليا لا زال هنالك وقت غيري رآيك و تعالي معنا ! قالت والدة تاليا تحاول إقناع ابنتها بالذهاب معهم...
لن أذهب... هذا كان رد تاليا البارد...
سيذهبون أخوة تاليا و أمها إلى منزل جدتها أم والدتها و هناك سيجتمع جميع أفراد عائلة أمها من إخوتها و أخواتها و بنات إخوتها و أخواتها و أولاد إخوتها و أخواتها...
تاليا في حياتها السابقة كانت كلما تذهب لهم تندم و تتشاجر مع أمها ، هي تكره الذهاب لهناك لكن أمها تستمر محاولة أخذها معها...
كانت تاليا تقف بالشرفة رفقة أمها أما إخوتها فهم يحملون بعض الأشياء لأخذها معهم ك ملابس و أشياء إخوتها الصغار و حقائب بعضهم للدراسة هناك...
فالآن هم في الصباح الباكر سيذهبون هناك و يعيدهم والدها في المساء...
والدها لم و لن يذهب معهم هو الآخر فالبنسبة لهما فذلك المكان هو منطقة فساد فأمها نادرًا ما تذهب و تعود سعيدة حتى لو لم تذهب معها تاليا ستعود غاضبة و معكرة المزاج و تخرج كل هذا بتاليا...
هيا يا تالياتي ! قالت الأم مترجية تاليا لكن بلا جدوى تاليا حرمت الاقتراب من ذلك المكان...
في الواقع حتى لو تاليا ذهبت و سار كل شيء مع أمها بخير ف هي لا تحب الجلوس مع بنات خالاتها و خوالها فهنه مزعجات و وقحات...
هن تنهدت تاليا فظنت أمها أنها إستسلمت و ستذهب معهم لكن تاليا أكمل :
للمرة الأخيرة أنا لن أذهب !
غضبت أمها من كلامها و قالت :
كما تشائين أيتها المتوحدة !
{ لما لا تتركني وحدي فحسب ! } فكرت تاليا
هي دائمًا عندما ترفض تاليا الذهاب معها لمكان معين و خصوصاً هذا المكان تناديها بالمتوحدة... في الواقع تاليا لا زالت تتذكر بداية أيامها الجحيم منذ شجارها مع والدتها...
في ذلك الوقت لم يمر يوم قط و لم تقل أمها عنها بالمتوحدة و ألقت عليها كلامًا بذيئًا...
{ يبدو أنها لن تتغير معي مهما فعلت لها...هي لا تعلم العناء الذي تكبدته لشراء الذهب لها...} فكرت تاليا بانزعاج و خيبة و حزن داخل نفسها اثناء ابتعاد والدتها عنها لتتذكر شيء و تنادي على أمها لتقترب منها مجددًا...
أنت تقرأ
الحياة ليست بذلك السوء
Storie d'amore-ترن ( إشعار وصول رسالة من....) ، محتوى الرسالة : [أنتِ هي الشخص الوحيد الذي أحبه... و يجعلني أشعر أني لست وحيدة ] رسالة رد ، محتواها: [هذا غريب هذا شعوري أيضاً... نحن متشابهتان جداً!!!] بعد سنوات : ((( أين أنت ؟ ما زلت بقلبي!!! ))) هذه الرواية م...