Part (13)

8 3 2
                                    

لا !

م...ماذا ؟ أبي... لماذا ؟

لا تحتاجين لمعرفة السبب...قلت لا يعني لا كلامي مط/لق بهذا المنزل ! قال والدها بغضب و هم و هو يغادر لتسحب تاليا الورقة عن الطاولة و الدموع تتجمع في عينيها و قالت :

أبي...بابا...انتظر... هذا هو حلمي من الطفولة...و أنت تعرف ذلك! أرجووك وقع !

قلت لا اذهبي من هنا !

ل..لكن أبي هذا سيجعل ثروتنا أكبر و سأبتعد عن إزعاجك أنت و أمي داخل المنزل و...أرجووووك! قالت تاليا لتمسك يد والدها من الخلف ليلتف و يدفعها بعيدًا عنه و هو يصرخ كالمجنون :

لا تعني لا ! لا تقولي لكن هذه مجددًا لوالدك أو سأقتلك ! هل تظنينني أحمقًا لأرسل عرضي ل جامعة مشتركة لتجلب لي العار !

أنا لا أريد الذهاب للجامعة لأجل ذلك الشيء يا أبي ! قالت تاليا و هي تبكي و تنفي برأسها شمالًا و يمينًا لتكمل و هي تصرخ :

أن...أنا أبنتك يا أبي ! ألا تثق بي ؟! أنا لم أفعل أي شيء يثير للشبهات مع الجنس الآخر من قبل...لذا دعني أذهب !

هذا صحيح...تاليا ليست كذلك النوع من العا/ريات دعها تذهب ! تدخلت أمها مدافعة عنها...

أجل هذا صحيح! هذا ليس عذرًا كافيًا لتمنعها من إكمال دراستها...لقد أوقفت دراستها لسنوات لذا دعها تذهب فوق أنها متأخرة عن أفراد عمرها ! تدخل ويليام ليدافع عنها أيضاً...لكن بلا فائدة...اقناع والدها شبه مستحيل...هي تعلم ذلك...

أخرس أيها العاهر ! صرخ والدها و اتجه نحو المطبخ و اخرج سك/ينًا و وجهها عليهم جميعًا...

أنت لست سوى خدم أمام قدمي ! هل كنتم تلقون علي الأوامر للتو ؟!

إنه طلب منك و ما العيب بذلك! صرخت تاليا عليه ليوجه السك/ين نحوها و هو يقترب منها لكن ويليام منعه فهو أضخم و أطول و أثقل و أقوى من والدهم...فذات مرة قام بحمله على كتفيه ليرفعه لتصليح شيء في منزلهم القديم...

الحياة ليست بذلك السوء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن