لا !
م...ماذا ؟ أبي... لماذا ؟
لا تحتاجين لمعرفة السبب...قلت لا يعني لا كلامي مط/لق بهذا المنزل ! قال والدها بغضب و هم و هو يغادر لتسحب تاليا الورقة عن الطاولة و الدموع تتجمع في عينيها و قالت :
أبي...بابا...انتظر... هذا هو حلمي من الطفولة...و أنت تعرف ذلك! أرجووك وقع !
قلت لا اذهبي من هنا !
ل..لكن أبي هذا سيجعل ثروتنا أكبر و سأبتعد عن إزعاجك أنت و أمي داخل المنزل و...أرجووووك! قالت تاليا لتمسك يد والدها من الخلف ليلتف و يدفعها بعيدًا عنه و هو يصرخ كالمجنون :
لا تعني لا ! لا تقولي لكن هذه مجددًا لوالدك أو سأقتلك ! هل تظنينني أحمقًا لأرسل عرضي ل جامعة مشتركة لتجلب لي العار !
أنا لا أريد الذهاب للجامعة لأجل ذلك الشيء يا أبي ! قالت تاليا و هي تبكي و تنفي برأسها شمالًا و يمينًا لتكمل و هي تصرخ :
أن...أنا أبنتك يا أبي ! ألا تثق بي ؟! أنا لم أفعل أي شيء يثير للشبهات مع الجنس الآخر من قبل...لذا دعني أذهب !
هذا صحيح...تاليا ليست كذلك النوع من العا/ريات دعها تذهب ! تدخلت أمها مدافعة عنها...
أجل هذا صحيح! هذا ليس عذرًا كافيًا لتمنعها من إكمال دراستها...لقد أوقفت دراستها لسنوات لذا دعها تذهب فوق أنها متأخرة عن أفراد عمرها ! تدخل ويليام ليدافع عنها أيضاً...لكن بلا فائدة...اقناع والدها شبه مستحيل...هي تعلم ذلك...
أخرس أيها العاهر ! صرخ والدها و اتجه نحو المطبخ و اخرج سك/ينًا و وجهها عليهم جميعًا...
أنت لست سوى خدم أمام قدمي ! هل كنتم تلقون علي الأوامر للتو ؟!
إنه طلب منك و ما العيب بذلك! صرخت تاليا عليه ليوجه السك/ين نحوها و هو يقترب منها لكن ويليام منعه فهو أضخم و أطول و أثقل و أقوى من والدهم...فذات مرة قام بحمله على كتفيه ليرفعه لتصليح شيء في منزلهم القديم...

أنت تقرأ
الحياة ليست بذلك السوء
Romance-ترن ( إشعار وصول رسالة من....) ، محتوى الرسالة : [أنتِ هي الشخص الوحيد الذي أحبه... و يجعلني أشعر أني لست وحيدة ] رسالة رد ، محتواها: [هذا غريب هذا شعوري أيضاً... نحن متشابهتان جداً!!!] بعد سنوات : ((( أين أنت ؟ ما زلت بقلبي!!! ))) هذه الرواية م...