{ بالتفكير بالأمر... فهو أول صديق ذكر لي !...بل أول صديق لي منذ سنوات...لقد كانن لدي صديقات لكن لم نعد أصدقاء...لكن لم أكن أملك صداقة مع اي ذكر... على أي حال...اعتقد...هذا ليس مهمًا } فكرت تاليا و هي تعطي كريستيان الطعام...
بدأت تاليا تتناول حصتها... ليبدأ كريستيان تناولها أيضًا...
{ طريقة أكل كريستيان...غريبة...كما لو أنه من سكان الريف بل أقل...بطريقة تناوله تلك...إخوتي رغم عشوائيتهم و طريقة أكلهم الذي تعاتبهم عليها أمي يوميًا...أفضل من طريقة أكله...بكثيير ! } فكرت تاليا و هي تنظر له و هو يأكل لتستوعب ما تفعله و تلف وجهها للجهة الأخرى فهي نفسها تكره أن يراقبها أحدٌ ما و هي تأكل...
عندما إلتفتت فجأ إنتبه كريستيان لها او بالأحرى للشوكولاته التي أصبحت على أنفها ليخبرها عنها لتمسحها...
في العادة لو أخبرها شخص ما عن هذا تخجل قليلًا فهي تطعم أنفها مع فمها في العادة...هذا إن لم تطعم ملابسها أيضاً...
فذات مرة... بالمدرسة إشترت سندويشة زعتر و تناولتها أمام صديقاتها...لكنها لم تنتبه على أنها ملأت وجهها من الأسفل و يديها و ملابسها بالزعتر...ليضحكن عليها صديقاتها...و يشبهونها بالأطفال بطريقة أكلها...حسنًا هي ليست حزينة من هذا الشيء...فهي تحب الإطفال جداً جداً...و تتمنى أن تعود طفلة...
لكن الآن هي خجلة جداً...لقد كانت تتكلم عن طريقة أكله داخل نفسها متناسية طريقة أكلها غير اللبقة أيضاً...هذا يجعلها تشعر بالذنب...
تاليا...أهنالك مشكلة ؟ سأل كريستيان لأن تاليا تعمل تعابير غريبة بوجهها من الخجل و الشعور بالذنب...
ل..لا ليس الأمر كذلك...لا يوجد شيء! قالت بتوتر...
نظرت تاليا لساعتها...لقد غادر والدها المنزل الآن...ما زال عليها أن تنتظر إستيقاظ والدتها أيضاً...
لقد بدأت تشعر بالضجر... صحيح أنها مع كريستيان الآن...لكن غرفتها هي أفضل شيء لها...
في علم النفس...من ينظر لساعته أثناء جلوسه مع الغير...فهو يريد الذهاب لموعد أو أي شيء آخر...و أن هذه الجلسة تزعجه أو تؤخره...قال كريستيان لتعيره كل إهتمامها و هي مصدومة...
أنت تقرأ
الحياة ليست بذلك السوء
Romance-ترن ( إشعار وصول رسالة من....) ، محتوى الرسالة : [أنتِ هي الشخص الوحيد الذي أحبه... و يجعلني أشعر أني لست وحيدة ] رسالة رد ، محتواها: [هذا غريب هذا شعوري أيضاً... نحن متشابهتان جداً!!!] بعد سنوات : ((( أين أنت ؟ ما زلت بقلبي!!! ))) هذه الرواية م...