Part (6)

11 3 1
                                    

حسنًا لن أكون شخصًا مزعجًا و ثقيل دم ، لذا سأغادر الآن لأجعلكم تهتمون بباقي الأشياء الخاصة بمنزلكم ، لكن ستأتي زوجتي بعد ساعات و معها غذاء لكم تعبيرًا عن حبنا لجيراننا الجدد قال السيد سبيستيان لوالد تاليا بصوتٍ مرتفع لتسمعه تاليا من بعيد و تأتي خلفه و هو يغادر.

إنتظر... نحن جيران ؟ سألت تاليا بتفاجؤ .

أجل...آسف لعدم قولي ذلك لكي مسبقًا ! أشار السيد سبيستيان للقصر في نهاية الشارع...

ذلك منزلي...إن احتجتم أي شيء اذهبوا إليه !

شكرًا...سيد سبيستيان...لكن...ألا تعتقد أن هذا كثير...كثير جداً قالت تاليا.

تاليا...الحب بالأعمال...و أنا أحب تاليا الفتاة اللطيفة...في الواقع...كنت أملك إبنتًا لكني توفيت بحادث طريق...

عندما أنظر للفتيات أمثالك الآن...تذكرنني بها...فهي لو كانت على قيد الحياة الآن لكانت بعمركم...إلى جانب أن عيناك كبيرتان و مكحلتان طبيعيًا بشكل جميل يذكرونني بها... قال و ابتسم...

تعزياتنا الحارة سيد سبيستيان قال أخوها الأكبر الذي أتى خلفها...

لكن...أتعلم ؟ في العائلة ينادون تاليا ( بالغزالة أو الحسناء ) لأنها جميلة و فريدة بالنسبة لهم...حتى أن جدي كان يحب عيناها المكحلتان مثلك...

أخي توقف ! قالت تاليا بحرج في حين ضحك السيد سبيستيان ،

أجل و أنت تردين على مديحهم لشكلك بالهرب بعيدًا خجلة أكمل أخوها.

إخرس قالت تاليا و ضربته على ظهره لتألم و يسكت...

سأذهب الآن...إلى اللقاء! قال السيد سبيستيان.

مع السلامة! قال أخوها

ودا...إلى اللقاء! أرادت تاليا أن تقول وداعاً لكن هي تكره هذه الكلمة فهي بالنسبة لها فال شر إن قالتها للأشخاص الذي تحبهم فهي تريد لقائهم مرة أخرى...

الحياة ليست بذلك السوء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن