Part (1)

14 4 0
                                    

قبل 13 سنة من الوقت الحالي

جاري الرد...

تم قراءة الرسالة :

[هذا مؤلم حقًا ! جسدي يملؤه الكدمات و الجروح !]

جاري الرد...

تم قراءة الرسالة:

[لا بأس الألم ليس سوى خدعة من العقل ، ستكونين بخير... ]

[في الواقع...أنا مثلك تقوم عائلتي بضربي لكني لا أهتم ، لن أسمح لهم بتدميري]

جاري الرد...

تم قراءة الرسالة:

[علي الذهاب!]

[أنا أحبك 3>!]

جاري الرد...

تم قراءة الرسالة:

[أنا أحبك أيضاً]

[إلى اللقاء 3> ]

هن تنهد الفتاة فهي تتمنى أن لا تنتهي محادثاتها مع صديقتها الإلكترونية هذه فهي تتمنى التكلم معها...ربما للأبد.. ، تركت الفتاة هاتفها على السرير و ذهبت للحمام لغسل أسنانها فقد حان وقت النوم ،

كدمات... و جروح...في جسمها همست الفتاة و هي تنظر لنفسها بالمرآة في الحمام...

لم انتبه لهذا سوى الآن لكن...جسمي أنا أيضاً تملؤه الكدمات و الجروح همست الفتاة
ل

تنزل دمعة متمردة من عينيها لتذهب لفراشها و تغطي نفسها بشكل كامل كالجثة لتبكي وحيدة مجددًا تحت الفراش .


/////////////////////////////

( في اليوم التالي)

ماما...لقد حصلت على علامة جيدة بالاختبار قالت الفتاة و هي تخلع حذائها بعد أن عادت من المدرسة لتدخل حاملةً تلك الورقة بسعادة لتريها لأمها لكن هكذا استقبلتها أمها:

نحن أيضاً نقوم بضربك ! نحن نضربك لنعلم الخطأ من الصواب ! كيف تقارنيننا بعائلة هذه الفتاة ! كم مرة أخبرتك ألا تكلمي أشخاصًا غرباء على الانترنت ؟! ،
لا تسمعي لمعلومات عن حياتهم و لا تخبرينهم بحياتك الخاصة !

الحياة ليست بذلك السوء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن