أعادت تاليا الهاتف لأمها و قالت أمام باقي الفتيات :
لم يسمح لي بالذهاب...لأكون صادقة أكره المكان الذي كنتن ستذهبن إليه !
قالت لتظهر نظرات شفقة من باترين و سيلا...هي تكره هذه النظرات... خصوصاً نظرات سيلا تلك...في الواقع لقد كذبت بموضوع أنها تكره المكان الذي سيذهبن له...قالت ذلك فقط...هكذا...
لما لا تبقين يا سيلينا هنا مع تاليا التي بعمرك ؟ سألت والدة تاليا سيلينا...
ماذا ؟! قالت سيلينا بصدمة...
لا...لا بأس اذهبي يا سيلينا و استمتعي لا تستمعي لأمي ! ردت تاليا...
أجل أبقي مع تاليا التي بعمرك يا سيلينا فنحن أكبر منك و لسنا من جيلك لذا لا تذهبي معنا ! قالت باترين...
في الواقع...تاليا تعلم أن كل من سيلا و باترين لا يردنها هي و سيلينا من البداية و هذه كانت فرصتهن...
ل...لكني أريد الذهاب ! ردت سيلينا...
في المرة القادمة سنأخذك ! ردت سيلا...
آااا...آممم...حسنًا ! ردت سيلينا بحزن و هي تنظر لتاليا...
تاليا تعرف نظرة سيلينا هذه تمامًا...أنها سيلينا يمكن لتاليا معرفة كل ما يدور بذهنا من النظر لها...سيلينا لا يعجبها هذا و لا تريد البقاء مع تاليا و ليست مقتنعة...هذه النظرة...هي بدأت تحقد على تاليا داخلها...لكنها لن تفحص عن هذا الشيء لتاليا...
لا...ليس هنالك داعي لبقائها...تريدين الذهاب يا سيلينا أذهبي...أذهبي رغمًا عن أنوفهم و استمتعي...ولا تهتمي لي ليست نهاية العالم.
قالت تاليا ل سيلينا أمامهم لتعانقها و تقول:
أنت أفضل أختٍ في العالم ! أحبك!
و أنت أفضل أختٍ أيضاً! { كنت على استعداد لكرهي قبل قليل } ردت تاليا...
أنت تقرأ
الحياة ليست بذلك السوء
Любовные романы-ترن ( إشعار وصول رسالة من....) ، محتوى الرسالة : [أنتِ هي الشخص الوحيد الذي أحبه... و يجعلني أشعر أني لست وحيدة ] رسالة رد ، محتواها: [هذا غريب هذا شعوري أيضاً... نحن متشابهتان جداً!!!] بعد سنوات : ((( أين أنت ؟ ما زلت بقلبي!!! ))) هذه الرواية م...