~
ريجولوس بلاك، الصبي الذي يريد فقط ان يحبه شخص ما ولا ينظر اليه على انه مجرد سليذرين آخر ذو دم نقي يتطلع الى ان يصبح آكل موت، إليري الفتاة اللطيفه، ولكن عندما يأتي وقت الدفاع فسوف تقاتل بقوه، وهذه القصه مثل روميو وجولييت ولكن بدون انتحار
إليري بوت...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
*
جميس بوتر*
~~
لطالما جلبت غرفة هافلباف المشتركة الضوء والسعادة ، وجعلت الجميع أقل توتراً واستعداداً لليوم، على عكس إليري ، استيقظت اليوم وشعرت أن عالمها كله كان يسقط على ما يبدوا.
لم يأت ريجولوس إلى البرج في غضون الثلاثة الايام الماضية، الشخص الوحيد الذي كانت تهتم برؤيته والشخص الذي أحبها من أجلها ، استسلم أخيرًا، كان لا مفر منه ، ولكن في كل مرة كان يؤلمها أسوأ وهذه المرة ضربها مثل طن من الطوب.
غادرت الغرفة المشتركة وتخطت وجبة الإفطار متوجهة إلى المكتبة لجلب كتب جديدة، فقط كان هناك شخص آخر يهتم بإيلي بشدة وكان هذا هو شقيقها.
ذهب جيمس إلى المكتبة حاملاً بعض المعجنات في يده بحثًا عن فتاته المفضلة، اعتقد الجميع أنها ليلي ، حتى إيل ولكن جيمس كان يعلم دائمًا أنه على الرغم من أنه أحب ليلي من كل قلبه ، إلا أن إيل ستكون شخصه المفضل دائماً، ابتسم عندما وجدها وسار إليها.
"إيلي" ابتسم وهو يسلمها الطعام.
"جيمي" ابتسمت إليه وأخذت المعجنات وأكلتها.
"ما الذي يجعلك تشعرين بالإحباط؟" جلس على الكرسي مواجهًا لها وذراعاه خلف رأسه الذي استراح على الذراعان.
أخذت إليري نفساً عميقاً، لم يكن هناك كذب على جيمس ، وكان الشخص الوحيد الذي عرفت أنه بإمكانها إخباره بكل شيء "لقد كنت وحيدة، والأرق يركل مؤخرتي".
ابتسم جيمس بحزن "لماذا لا تأتي إلى غرفة جريفندور المشتركة الليلة، ليلي قادمة أيضًا ولكن يمكنها البقاء في سرير موني ويمكنك البقاء معي".
أعطته إليري ابتسامة كبيرة "أعتقد أنها فكرة جيدة" وافقت.
لن تذهب إلى برج علم الفلك الليلة وهذة الفكرة الصغيرة حطمت قلبها أكثر مما يعرفه أي شخص، كيف يمكن أن يكون هذا مؤلمًا للغاية بالفعل عندما كانوا يجتمعون منذ أسبوعين فقط.
لكن هذين الأسبوعين مليئين بالكثير من القصص والنظرات التي يمكن مشاركتها على مدى الحياة، وعدم وجود ذلك بعد الان كان مؤلمًا.
~~~
مشت إيل إلى مسكن اللصوص لتجد بيتر يرمي حلوى الليمون في الهواء ويلتقطها في فمه، جلس ريموس على اللوح الأمامي في سريره ، يقرأ بينما استلقى سيريوس فوق قدمه ، محاولًا النوم، كانت ليلي تدرس على سرير ريموس، وكان جيمس يرمي واش في الهواء ويلتقطه.
مشت إلى شقيقها وقفزت في السرير بجانبه على الفور وتركت رأسها يسقط على كتفه، ولقد تصرف بسرعة من خلال لف ذراعه حولها وجذبها ، وهو أمر تحتاجه كثيراً.
ولأول مرة منذ فترة طويلة ، نامت، لأنه بسبب أرقها لا تستطيع النوم إلا عندما تكون بجوار شخص تعرف أنه سيحميها عندما تكون وحيدة في الظلام.
وهذا الرقم هو ثلاثة، ثلاثة أشخاص تشعر بالأمان التام معهم، جيمس ووالداها، والسبب في إصابتها بالأرق هو بسبب تجربة لم تكن تريد أبدًا أن ينتعش دماغها بذكرها، لكن الحياة لم تكن بهذه البساطة.
"تعالي يا وجه الدمية، انه ليس صعب" تحدث الصبي.
بكت إليري وصرخت طلباً للمساعدة ولكن لم يسمعها أحد، لم يكن أحد قادم لها، كانت نائمة في الغرفة المشتركة بعد نومها وهي تقرأ عندما جاء صبي أكبر منها ووجدها، كانت في الحادية عشرة من عمرها وكان عمره سبعة عشر عامًا.
لقد تم استغلالها في تلك الليلة.
الفتاة التي اعتادت القفز من أجل الفرح وتكوين صداقات تغيرت إلى فتاة محطمة وهشة كرهت فكرة أن تكون ساذجة.
لكن إليري بوتر كانت ستظل دائمًا قطعة من تلك الفتاة عالقة بداخلها تتوسل للخروج ، لكن بشرتها الرقيقة التي كان من السهل كسرها ستختفي عند التفكير في السماح لشخص ما بالمرور.
فلماذا كانت سريعة في السماح لـ ريجولوس بلاك بتحطيم جدرانها؟.
صعدت في السرير بأفكار من تلك الليلة تغمر عقلها والسؤال الذي يلوح في ذهنها، كانت بحاجة إلى إجابات وهي في حاجة إليها الآن.
