~
ريجولوس بلاك، الصبي الذي يريد فقط ان يحبه شخص ما ولا ينظر اليه على انه مجرد سليذرين آخر ذو دم نقي يتطلع الى ان يصبح آكل موت، إليري الفتاة اللطيفه، ولكن عندما يأتي وقت الدفاع فسوف تقاتل بقوه، وهذه القصه مثل روميو وجولييت ولكن بدون انتحار
إليري بوت...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان التواجد في المنزل مختلفًا بالنسبة لإيل هذه المرة، عادة ما كانت تحبها ، خاصة في وقت عيد الميلاد ، لكن لم يكن الأمر مثيرًا عندما لم يكن ريجولوس هناك لتقضيه معه، جلست إليري على الأريكة وقرأت كتابها بينما تحدث جيمس لساعات عما فعله هو وأصدقاؤه وكيف أنه على وشك الحصول على ليلي.
"ماذا فعلتي هذا العام إيل؟" سألت أوفيميا ابنتها الصغرى.
"أنا فضولي جداً" قال جيمس وهو يشد ذراعيه على صدره.
"لقد صنعت صديقًا جديدًا من منزلي ، إنه-انها رائعة حقًا".
بدأ أفراد الأسرة الثلاثة يبتسمون، جاء سيريوس من الباب ، وكان دائمًا يذهب مع ريموس في اليوم الأول ثم يعود إلى المنزل.
"هل سيكون بخير إذا ذهبت إلى منزلها غدًا لبضعة أيام؟ سأعود إلى المنزل عشية عيد الميلاد ، أعدك" سألت إيل والدتها.
"بالتأكيد إيل".
لم تعرف إيل من أين جاء ذلك أو لماذا سألت، لم يكن لديها صديق من هافلباف ، كان لديها ريجولوس فقط، ولم تكن تعرف كيف ستقبلها عائة بلاك.
كانت دمًا نقيًا ولكنها في هافلباف وكانوا يرونها خائنة على الفور ، كان عليها أن تجعلهم يعتقدون أنها كانت إلى جانبهم وتؤمن بما فعلوه ، حتى لو كان كل هذا كذبة، لكن إيل كانت تتأقلم مع الأكاذيب ، وفي كل مرة كان ذلك من أجل ريجولوس.
لأنها تحبه أيضًا.
~~~
وقفت إيل خارج مكان غريمواولد رقم اثني عشر وشعرت أن الأعصاب تتخللها، كان لديها حقيبة صغيرة بجانبها ، وقد سحرتها والدتها لتكبيرها من الداخل، وسرعان ما اقتربت من الباب قبل أن تطرق.
"مرحباً ، من قد تكونين؟" سألت امرأة أكبر سنا ولكنها جميلة.
"اسمي إليري ، لقد جئت لرؤية ريجولوس إذا كان هذا على ما يرام".
"ما هي العلاقة التي لديك مع ابني؟" هي سألت.
حان الوقت لأكبر كذبة في حياتها "انه صديقي ، وقال إنه يمكنه مساعدتي في الابتعاد عن عائلتي، إنهم في جانب من الأشياء الغبية ولا أؤمن بالكلمات التي يتحدثون بها".
"مفهوم ..." اؤمات السيدة بلاك "ادخلي".
تبع إيل شعورًا فظيعًا لكنها أرادت فقط رؤية ريجولوس "إذن ، أنت تؤمنين بطرق اللورد المظلم؟"
"بالطبع ، يجب هذا على كل الدماء النقية ، بغض النظر عن منزلهم" تحدثت إيل.
"الكلمات الأصدق لا يمكن أبدا أن تنطق" وافقت السيدة بلاك وجلست مقابلها "ما اسمك الكامل أيتها الطفلة؟".
"إليري ... بوتر" نظرت إلى الأسفل عند النطق بأسم عائلتها لسببين ، لجعلها تبدو وكأنها تشعر بالخجل منهم ولأنها كانت تخجل حقًا من كل الأكاذيب، لقد أحببت عائلتها حتى الموت ولن تؤمن أبدًا بما يفعله سيد الظلام.
"ارفعي رأسك، لا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال الأسرة التي نولد منها ولكن هذا ما نفعله عندما نكتشف الحياة لأنفسنا، وأنتِ عزيزتي ، لديك أخلاق جيدة" تحدثت المرأه وصوتها وحده يرسل قشعريرة بعمودها الفقري.
بعد لحظات يأتي السيد بلاك وينضم إلى المحادثة، إنه مخيف أكثر من والدتهم، لكن لسبب ما ، يصدق الاثنان أكاذيبها وينتهي بهما الأمر إلى تقديم منزل وحياة لها في غريمواولد، تومئ إيل برأسها على كل ما يقولاه لكنها تخبرهم كيف أجبرت على قضاء عيد الميلاد في منزل عائلتها.
"ريجولوس!" أوريون ينادي ابنه، تأمل إيل أنه ليس غاضبًا من وجودها هنا.
ريجولوس يسير وفي اللحظة التي يلتقي فيها عينيها تتسع عينيه ويصبح واقياً، ينظر إلى والديه الذين ابتسموا ويرى إيل ترتجف، يمشي ببطء ويجلس أقرب ما يمكن إلى إليري دون إثارة الشكوك.
"لماذا لم تخبرنا أن لديك مثل هذه الصديقة اللطيفة" السيدة بلاك تسأل.
"لا أعرف ، لا بد وأنني نسيت أن أذكر ذلك".
"ستبقى معنا لبضعة أيام ، نرحب بها كثيرًا للبقاء معك، سنكون سعداء جدًا إذا انتهى بها الأمر لتصبح زوجتك يومًا ما".
إيل تختنق من لا شيء و ريجولوس ابتسم ابتسامة صغيرة على وجهه، مهما قالت فإنها فعلت شيئًا صحيحًا واعتقد ريجولوس أنها يجب أن تكون في رافنكلو لخداع والديه، لكن هذا لن يوقف خوفه من وجودها هنا.
"لماذا لا تأخذها إلى الطابق العلوي ويمكنكم النزول لاحقًا لتناول العشاء؟" يسألهم أوريون.
نهض ريجولوس ومد يده إلى إيل ، وسحبها طوال الطريق إلى غرفته في صمت، عندما وصلوا إلى غرفته بدأ ريجولوس على الفور بالأسئلة.
"ماذا تفعلين هنا؟".
"أردت أن أراك".
"كان يمكن لوالدي قتلك".
"لا يهمني".
ريجولوس يدير يديه من خلال شعره بأحباط "هذه ليست مزحة يا إيل! كان من الممكن أن تموتي وأنا بحاجة إليك! أنا أحتاجك وأنا أكره أنني أعتمد عليك كثيرًا بالفعل ولكني أفعل ذلك ، لأنني...أحبك و...".
"ششش" اسكتته إيل وهي تمشي وتعانقه بينما تفرك ظهره لتهدئته "أنا أحبك وأردت أن أكون معك ، أنا آسفه".
ذاب ريجولوس في كلماتها وسقط في العناق ممسكًا بها ولم يرغب في تركها "هل تكونين حبيبتي؟" كان صوت ريجولوس مكتومًا لكنها سمعت جيدًا تمامًا وتركت أكبر ابتسامة في حياتها تتشكل على وجهها.
