Ch10.

506 37 40
                                    

اوكي اتفقنا بعد رمضان.. بس اعتقد نقدر نكمل الموضوع بدون جرح للصيام، لان صراحة مو قادرة اوقف الاحداث بنساها 🌝

—-

يضع قدم فوق الاخرى مسترخيًا على اريكته التي اعتاد الجلوس فيها امامها.. ويقرأ بصوت جهور

" مفقودة منذ ٣ اسابيع، على من يجدها او يعلم بأي معلومات تدل على مكانها التواصل مع الرقم ٠٠٠٠٠ وقيمة الابلاغ عن اي معلومة تدل على مكان السيدة هانجي ٣٠٠ الف دولار.. في الحقيقة انه رقم جيد.. صحيح؟؟

لتجيبه الاخرى ساخرة
" اجل، اعتقد انك تفكر في الابلاغ عني ايها القصير العابس ههههه "

نهض بعدما وضع الصحيفة على الطاولة، ثم وقف امامها وهو يخبئ يديه في جيوبه
" انهم عائلتك في المقام الاول، ولكن.. حتى لو عرضوا عليّ هذا المبلغ لكي اسلمك اياهم فلن اتهاون في قتلك قبلها، لقد اعتدت على ازعاجكِ "

هانجي: بربك ليفاي! عن اي ازعاج تتحدث، انك تُقيدني بهذه الحبال طيلة الوقت ليس وكأنني اخبرتك انني بحال افضل بعد ابتلاع دماءك
ليفاي: تشه! وهل اثق بكِ بعد آخر مرة؟

هانجي بخجل ساخرة: لا تكن اسود القلب، لقد كان ذلك وشيكًا ولكنه لم يحدث ههههه
ليفاي بحدة: اتقولين وشيكًا؟! لو لم أُمسك بفمك في آخر لحظة لأقتلعتي عنقي.. دعكِ من هذا، تلك الشقراء المزعجة تُصر على القدوم لرؤيتك، وكأنني انا المتوحش الذي اريد شُرب دماءك
هانجي: انها لا تعلم شيء عن هذا الامر، حرصت طيلة سنوات صداقتنا على ان اخفي هذا الامر عنهم، ولكن.. لا ضير في قدومهم فإنني حقا اصبحت اكثر قدرة على كبح غريزة ابتلاع الدماء. ثم انني بحاجة لرؤيتهم

كانت ملامحها المفتعلة بدور الشخص البريء تُكسر كبرياءه، رغم انه يحاول دومًا ان لا يجعلها حبيسة هذه الغرفة ويقوم بالخروج معاها في ساعات الفجر لإستنشاق بعضًا من الهواء بعيدًا عن انظار الناس، ولكنه أيضًا ليس كافيًا لهانجي، تُفضل كثيرًا عزلتها مع ليفاي في شقته الصغيرة على عزلتها وحسبها في منزل والدها الكبير، هناك حيث لا احد سواها في غرفتها التي يسودها الصمت، اما هنا فهي الآن معه طيلة الوقت، حتى في الليل حالك الظلمة، لا يتركها، في وعيها وفي تعطشها للدماء.. بل انه اصبح يقدم نفسه اليها اذا ماشعر انها على وشك الانهيار من قلة الدماء.. اصبح اكثر حرفية في التعامل معها.

اخبر نانابا بقدرتها على زيارتهم اليوم، ما لا يعلمه ليفاي ان تلك الزيارة لن تكون من قِبل نانابا وحدها، بل كانت مجموعة من اصدقاء هانجي الذي لم يعرفهم بعد. حضر غرفة الجلوس لإستبقال ضيفتهم، واثناء مهمته. شعر بها وهي تُطل من باب الغرفة، التفت نحوها وشعر بنبضات قلبه تتسارع.. بدت جميلة ومشرقة بذلك الفستان الذي احضره لها، رقيق على جسدها الرشيق وزاد من بروقه ابتسامتها وهي تسأل

قطرة من دَمك || ليفايهان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن