♦قصة زوجة ايوب الصابرة
ليا...حفيده النبي يوسف....زوجه النبي ايوب
هي إسمها بحسب المـصادر "رحمة" أو "ليـا" هي بنت افرائيم ابن سيدنا يوسف، وكانت فائقة الجـمال يمكن مفيش زيها بنت اتوجـدت على الأرض، رقيقة وبسيطة، على الرغم من إنها حفيدة عزيز مصر ونبي الله يوسف يعني المُفترض فتاة مُدللة مُعتادة على الـترف..
هي في مُنتهى البـسـاطة..
تزوجت من النبي أيوب..
أحبت النبي أيوب حبـًا عظيمًا، حُبًا قد لا تجد مثيلاً له على الإطلاق.
عاشت معـهُ في مُلكه الرائع الفـريد في مدينة حوران بمنطقة البثينية قُرب الجولان بدمشق..فتاة جميلة تمتلك شَعرًا طويلاً ذهبيـًا كما لو أن الذهب أمامه فضة من شدة تَماثُل لونه، ومن طوله الفريد كانت تحسدها عليه كل فتيات المدينة..
أيوب في البداية لم يكـُن قد كُلف بالبعث النبوي، فقد بُعث نبيًـا بعُمر الأربعين، فكان رجلاً صالحـًا له من الأنعام الكثير والخير الوفير ويمتلك أراضي واسعة، وسُرعان ما أنجـبّت له "ليا" أولادُ كثيرون..
فَملك من الأولاد سبع ومن البنات سبعـة..
حياةُ هادئة، حيث يرعى الأولاد الحقول والزرع، ويقومون بالاشراف على المصالـح، ويقيمون الأعمال..
خضراء هي المزارع، واسعة، هدوء، يتضرع النبي أيوب في محرابه للخالق الواحد ليلاً نـهارًا، ومن حوله أسرته الجميلة..
رأى الناس في الشام ثراء أيوب الواسع فـَظنـوا أن ذلك كرمًا من الله نظير تضرعه وقُربه من الله تعالى عزّ وجل..فَبُعِث أيوب نـبيًا بـعُمر الأربعين، فَـبدأ يدعو الناس لعبادة الله الواحد الأحد، فبدأ الناس يدخلون في دين الله طلبـًا للثراء والخير الوفير كما لأيـوب..
حـثيثًا ما يتحول ذلك الهـدوء الذي تـَنـَعّم بـهِ أيوب وزوجته إلى واحدة من أكثر القصص المأساوية تَـخليدًا في التاريخ..
فبأحد الأيام كان إبليس في السماء السابعة فقيل له..
أقـدرت على عبد الله أيوب في شئ..؟فرد إبليس.. كيف لي أن أقدر عليـه في شيء، وقد كرمه الله بالمـال الوفير والخير الكثير!.
فلو ابتلاه الله بغير ذلك، لاستحال عن طاعة الله وسـهلت عليّ إغواءه..مُنحنى الأحداث ينحني ويثُنى ثنيـًا شديدًا..
خـُد بالك دلوقتي احنا عندنا أكتر من عـُنصر مُتداخل لازم نفسرهم..
أولاً .. أيوب والي كان بيتعبد لله، عبادة المُحبين، هو مش عايز من الدنيا حاجة، فهو وصل لأقصى حد ممكن من الخير في الأرض..ثانيـًا.. ليا بنت الحـسّب والنـسّب والي عايشة حياة هادئـة منذُ نعومة أظافرها، وحتى بعد زواجها من النبي وهي عايشة حياة مُدللة في خيرُ كتير..
يعني اتحولت من بنت مُدللة في كنف والدها أفرائيم بن يوسف لفتاة مُدللة في كنف زوجها الثري جدًا في الشام أيوب عليه السلام..
ناهيك طبعًا عن جمـالها الأخاذ كونها من نسل يوسف عليه السلام..
أنت تقرأ
تدبروا
Spiritualتدبروا عباره عن : مواقف قصص تأملات معلومات اتمني ان تفيدكم و تكون حسنه لي و ان انفذ قول رسول الله صلي الله عليه وسلم ( بلغوا عني و لو أيه )