Chapter [15]

203 34 22
                                    

- عُد بي إلى حيث كُنت قبل أن ألتقيك ، ثم ارحل.

- محمود درويش 📚.









مالذي دهاني؟ لما أذرف دموعا سخيفة، ربما بسبب الألم الشديد الذي أشعر به وبسبب المشاعر التي دهتني فجأة

صحيح قولك يا أمي !

الحب لن ينفعك بشيء
لن يرزقك
ولن يطعمك
لن يرضيك
ولن يسعدك
الحب مجرد هراء !

نعم لقد أصبحتُ بلهاء وأعمى الحب عيناي، لم أرى الحقيقة وحسبتُه ملاكا من السماء، ولكن الأشخاص مقرفين، مقرفين بشدة وجميعهم كبعضهم

جميعهم سواسية!

أكرهك وأكره اليوم الذي عرفتُك فيه لوي سكوت!

_______________________________________

BEFORE 15 HOURS AGO:

اليوم هو الثالث عشر من مايو

يوم سرقت فيه إمرأة النجوم من السماء والبعض من جمال يوسف و وحملته في بطنها، يوم ولد فيه أحد الأشخاص الذين أسروا قلبي كالرباة، تاريخ مميز كصاحبه، تاريخ كصاحبه لا ينسى ولن ينسى أبداً
أحد الأشخاص الذين غزوا فكري لسنوات عديدة!

وضعتُ القلم فوق الطاولة ثم أغلقت دفتري وحدقتُ به بصمت... مالذي أفعله؟ أحاول إبتكار شعر مبتذل! لا يقرأه أحد ولن يقرأه!

على كل! أنا سعيدة، سعيدة بشكل لا يصدق!، فاليوم هو عيد ميلاد وسيمي! سوف يصبح في التاسع عشر، ولقد جهزنا له أنا والبعض من الأصدقاء مفاجأة!

عندما أخبرته بشأن عيد ميلاده البارحة قدم لي تعبيرا مملا في وجهه وأخبرني بأنه لايحتمل أعياد الميلاد

ولكننا هل نستمع له؟ أبداً

والممتع في الأمر، أنني قد عزمتُ اليوم أنني سأعترف له، سيشهد التاريخ هذا اليوم! لقد صبرتُ للعديد من السنوات وكتمتُ حبي له، ولكنني سأجعل من هذا اليوم يوماً لا ينسى أبداً، سأجعله مميزا!

قطعني من أفكاري صوت رنين هاتفي، فحملته بسرعة فظهر إسم كارمن عليه،إبتسمتُ ثم أجبتُ وأردفت

"ما الأخبار"

"يا فتاة، فستانك جاهز"

"كارمن، الإنسان الطبيعي يقول صباح الخير، كيف الأحوال"

"أنا دوما بجانبك، لما علي دائما خوض هذه الحوارات المملة؟!"

في ليلة ممطرة /on a rainy night حيث تعيش القصص. اكتشف الآن