Chapter [2]

402 58 69
                                    

- لكِ في قلبي الكثير من الحب الذي لا أعرف كيف أقوله .! 

---محمود درويش---






"كيف تشعرون اليوم ايها الطلاب"

اردفت الاستاذ مارتينيز وهو ينظر لنا ويبتسم بحماقه
أشعر بالضجر الشديد، لماذا؟

لاننا نقف هنا منذ حوالي نصف ساعه ننتظر حضور جميع الطلاب للذهاب في هذه الحافله السخيفة

ولأصدقكم القول انا متوترة كالجحيم... لما لم يحضر لوي بعد؟... هل ياترى الغى الامر وهو لا يريد القدوم ام ياترى حدث شيء معه وهو قادم! لا يالهي

اكره هذه السيناريوهات التي تطرأ في مخيلتي حين حدوث شيء مثير للشبهة

"واخيرا اقبل فارس احلامك"

اردفت كارمن في اذني بهذا فابتسمت بهدوء ونظرت ل لوي... انه حقا فارس احلامي... ان مجرد رؤية وجهه يجعل يومي سعيدا...

اقبل لوي وهو يبتسم للاستاذ مارتينيز بخجل وهو يحك رأسه.... نعم... فوسيمي يمتاز بالخجل... الانطواء... العزلة عن البشر... كثرة الابتسام... العزف على القيتار

حسنا اظن انني اخبرتكم بهذا مسبقا... لايهم... احيانا اشعر ان لوي وحيد عندما اراه لا يصاحب اي انسان في ثانويتنا.. لكنني ارتاح بعض الشيء لان ذلك يجعله بعيدا عن مصاحبة الفتيات... بذكرهم لقد ظهرت تلك الحشره المقززة الان

هي ايضا تمتاز بالتعالي والتفاخر على الاخرين... فقد تأخرت ايضا.. لكن هنالك فرق بين لوي سكوت و كادي ويلسن

لوي ظل يعتذر على تأخره و تعامل مع الاستاذ مارتينيز بلطف لينسيه غلطته... اما كادي المقززة فهي تقف امام الحافلة بتنورته العارية... وكعبها العالي

"هيا... هل سننتظر هنا طيلة اليوم"

نعم... وتتذمر ايضا!.. هل بامكان احد اخبارها اننا كنا بانتظارك لنصف ساعه هنا ايتها الحشره..... لايهم

جلسنا جميعا في الحافلة... فوقفت كارمن من مكانها الذي بجاوري واردفت بصوت عالي

"استاذ مارتينيز هل بامكاني تغيير مكاني... انا اشعر بالغثيان عند جلوسي في المقعد الاخير"

نظر لها الاستاذ ثم اومئ برأسه

"تعالي اجلسي في المقدمة... لكن... لكن لا يوجد مكان فارغ هنا.... اه صحيح.... لوي هل بإمكانك ترك المكان ل كارمن"

لوي؟.... استدارت كارمن لي بسرعه ثم ابتسمت بمكر
يالهي.... مالذي يردف به هذا الاستاذ... هل لوي سيجلس معي... لا، لا... أبداً....

في ليلة ممطرة /on a rainy night حيث تعيش القصص. اكتشف الآن