{أنت لم تحببني مطلقاً، أنت أحببت حبي لك
هذه هي الحقيقة، توقف عن إنكارها !}-ميا رودريغيز-
________________________________________
تجلس على الأرض وهي ترتجف بهلع و تحدق بذلك الصندوق برعب
دقة، دقتين على الباب أخرجتها من دوامة أفكارها وسرحانها
" ميا هل أنتِ بخير ! "
إستقامت ميا من مكانها عندما سمعت صوت كريس وهو يتسائل خلف الباب، وبتوتر شديد أخفت ذلك الصندوق تحت سريرها وفتحت الباب ببطء
"ما خطبك سمعتُ صراخك قبل قليل"
بلعتْ ميا ريقها برعب ثم قالت ببطء
" لقد، لقد رأيتُ حشرة صغيرة "
تنهد كريس بخفة وهو يحرك رأسه بإستسلام
" أيتها الشقية، ظننتُ أن شيئا ما حدث معك ! "
قهقهت ميا بخفة داخل إضطرابها ثم قالت
" إذهب إلى مونيكا، أنا قادمة بعد ثوان"
أومئ كريس برأسه ثم سار خطوات نحو مونيكا وكادت ميا أن تغلق الباب لولا أن إلتفت مجددا ونبس وهو يعقد حاجبيه بشك
" هل أنتِ متأكدة بأنكِ بخير "
فتحت ميا عيناها بعض الشيء بهلع وأومئت برأسها بسرعة
"نعم، لما تتسائل"
" لا أعلم، لا تبدين كذلك، تعلمين ميا بإمكانكِ إخباري بكل شيء ! "
" أنا حقا بخير كريس،دعك عن الشكوك هل أصبحت محققا مؤخراً "
وكالعادة تضيف ميا بعض اللمسات الفكاهية لهلعها كي تمحي الشكوك
رحل كريس فأغلقت ميا الباب بسرعة وبدأت تلهث بجزع وهي ترتعش ثم اتكأت على الباب وهي تلتمس عنقها بخوف
" ما الذي يحدث ! "
همست ميا بهدوء ثم مسحت تلك الدموع المتجمعة حول عيناها وإتجهت نحو سريرها وأخرجت ذلك الصندوق وهي تحاول تهدئة نفسها وحالما رأت ذلك الفأر مجددا والدماء التي حوله أدارت بعيناها بسرعة وقامت بإغلاقه
ثم عرجت نحو خزانتها وقامت بإخراج سترة رياضية سوداء وإرتدتها ثم وضعت فوق رأسها تلك القبعة الخاصة بالسترة لتقيها من الرياح الباردة و و وضعت الصندوق داخل كيس قمامة وخرجت من غرفتها
أنت تقرأ
في ليلة ممطرة /on a rainy night
Casualeفي ليلة مظلمة عادت بي ذاكرتي للقائنا الاول اعينك الجميلة التي التقت بأعيني اناملك الصغيره التي تشابكت بخاصتي ابتسامتك التي كانت تظهر على ثغرك كل ثانية فؤادي الذي كان ينبض حبا لكي ياجميلتي.... يافراشتي روح العلاج لاتتركيني ولو فرقت بيننا الحياه بعد...