AFTER ONE WEEK!"ميا... هل أنتِ واثقة من ذلك، أقصد أنا فقط آخذ بقرارك حاليا... سوف أتصل على أمك أو أباك بعد قليل"
أردفت نائبة أمي وهي تحدق بي بجديه! يالهي حقا متى ستتركني وشأني
كل ما في الأمر أنها تستدعيني لغرفتها كل يوم لتخبرني بمدى جدية أمر كادي! وأنه يجب علي تقديم شكوى ضدها
ما أريته للجميع ليس إلا جزء مما فعلته كادي بي! أنا لم أريهم أي شيء!!
أنا لا أريد تقديم شكوى ضد تلك الحشرة.. لا أريد تدمير حياتها بالمشاكل والمحاكم وهاته الاشياء المملة
وأنا أعلم تماماً أنه لن يحدث لها أي شيء! ستزيد ضغينتها ضدي فقط!
في النهاية والداها ذو نفوذ...!
"سيدتي... أنا حقا جادة ليس هناك داع... كما أن أمي قادمة اليوم في المساء.. لذلك هي ستعلم بالأمر عاجلا أم آجلا"
شهقت نائبة أمي بصدمة واستقامت من مكانها
"هل السيدة أنجلينا قادمة أخيرا! يالهي سأتخلص من المسؤولية التي على عاتقي في النهاية"
حدقت بها بصمت وأنا أبتسم لها كالبلهاء... لكنها سرعان ما تداركت الأمر وأطلقت حمحمة وجلست مكانها مجددا
"أقصد أنني إشتقت إليها فقط"
"نعم... أنا ذاهبة للفصل... أظن أن الأمر إنتهى صحيح؟"
"سنرى مع والدتك"
"إلى اللقاء"
خرجتُ من الغرفة وتنفست الصعداء!، إلهي كدتُ أختنق!
صحيح ما أردفتُ به قبل قليل! أمي وأبي قادمان اليوم!
لا أستطيع وصف سعادتي! أنا سعيدة جداً... أنا سعيدة للدرجة التي بإمكاني فيها تحمل كادي ل أربع وعشرين ساعةأنا فقط أقوم بتخيل سيناريوهات حياتنا مع بعض مجددا ولا أكف عن الإبتسام طيلة الوقت!
لقد إشتقتُ لإجتماعنا مع بعض!
آمل أن تدوم علاقتهما للأبد !!
لاحظتُ كارمن تسير لوحدها في الرواق فأسرعتُ وإرتميتُ فوق ظهرها
"ما الأخبار كارمي"
حدقت بي كارمن ثم أردفت بسرعة
"ميا.. ظهري ليس أريكة يا فتاة"
أنت تقرأ
في ليلة ممطرة /on a rainy night
De Todoفي ليلة مظلمة عادت بي ذاكرتي للقائنا الاول اعينك الجميلة التي التقت بأعيني اناملك الصغيره التي تشابكت بخاصتي ابتسامتك التي كانت تظهر على ثغرك كل ثانية فؤادي الذي كان ينبض حبا لكي ياجميلتي.... يافراشتي روح العلاج لاتتركيني ولو فرقت بيننا الحياه بعد...